مواضيع اليوم

من على منبر الصرخي :رسالة زين العابدين إلى الزهري تصك سمع السيستاني.

عبد الإله الراشدي

2016-10-31 15:44:13

0

لنعرف ماذا يعني المسلم من أنه إمامي ؟ إن الإمامي تعني الاقتداء والتخلق بأخلاق أهل البيت ألاثني عشر عليهم السلام, كما تعني كلمة إمامي : الحفاظ على مبادئ الإسلام في كل عصر ومصر , فأئمة أهل البيت ليسوا ملوكاً ولا سلاطيناً فأن اختارتهم الأمة قادة فهم خلفاء للنبي على سنته وهديه وهداه وأن اختارت غيرهم فأن كانوا كالخلفاء الراشدين رضي الله عنهم كان أهل البيت لهم عوناً  وسندا والحديث المشهور عن الخليفة الثاني (لا أبقاني الله إلى أن أدرك قوماً ليس فيهم أبو الحسن) (ولا بقيت لمعضلة ليس لها أبو الحسن) خير شاهد ودليل . وأما إن تسلط على الأمة حكام جور وملوك دنيا فأن أهل البيت أئمة مصلحون وهداة ودعاة للنجاة .. الزهري عالم صحابي دفعه حب الدنيا لأن يكون وزيرا و مفتيا في البلاط الأموي وكواجب شرعي واخلاقي من باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي يلتزم به الامام حرفيا كتب الامام السجاد إلى ابي شهاب الزهري ينهاه عن معونة الظالم جاء فيها ((واعلم أن أدنى ما كتمت وأخف ما احتملت أن آنست وحشة الظالم وسهلت له طريق الغي بدنوك منه حين دنوت وإجابتك له حين دعيت، فما أخوفني أن تكون تبوء بإثمك غدا مع الخونة، وأن تسأل عما أخذت بإعانتك على ظلم الظلمة، إنك أخذت ما ليس لك ممن أعطاك، ودنوت ممن لم يرد على أحد حقا ولم ترد باطلا حين أدناك وأحببت من حاد الله أو ليس بدعائه إياك حين دعاك جعلوك قطبا أداروا بك رحى مظالمهم، وجسرا يعبرون عليك إلى بلاياهم، سلما إلى ضلالتهم، داعيا إلى غيهم، سالكا سبيلهم، يدخلون بك الشك على العلماء ويقتادون بك قلوب الجهال إليهم، فلما يبلغ أخص وزرائهم ولا أقوى أعوانهم إلا دون ما بلغت من إصلاح فسادهم واختلاف الخاصة والعامة إليهم. فما أقل ما أعطوك في قدر ما أخذوا منك. وما أيسر ما عمروا لك، فكيف ما خربوا عليك.)) وقد ذكر المحقق الصرخي الحسني هذه الرسالة كاملة في بحث السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد الحد في المحاضرة الثامنة عشرة مشيرا ومذكرا السيستاني ومن يتبع السيستاني حيث كانوا عوناً للظلمة والطواغيت وقوى الاحتلال والفاسدين .. فكل مواقف السيستاني تدل على انه وقف بأسوأ من موقف الزهري بل كان السيستاني يد الاحتلال ويد عملاءه, التي أداروا بها رحى مظالمهم وجميع مشاريعهم ولو راجعنا تاريخ السيستاني وكيف أنه مرجعية حكام وعمامة بلاط للظالمين وإلا فليدلنا شخص عن موقف حق واحد وقفه السيستاني في بلد لم يحكمه يوماً ألا طاغوت أو فاسد أو سارق أو عميل, والسيستاني هو الحجة وفعلا كما يقول الحديث وتذكر الرسالة يدخلون بك الشك على العلماء ويقتادون بك قلوب الجهال إليهم. 

وهنا لا اعتقد أن السيستاني بعد أن تورط في كل الانحطاط والكوارث التي لحقت بالبلاد والعباد أنه سيتوب أو يعدل عما هو عليه لكنها رسالة لمن غرر بهم السيستاني عسى أن يتعضوا

عبد الاله الراشدي

https://www.youtube.com/watch?v=snIJYzLGmKU
المحاضرة الثامنة عشرة ( السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد )



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !