مواضيع اليوم

من طالبات فلسطين لى اسامة الملولي في تونس

عوني عارف ظاهر

2012-01-02 16:17:50

0

من طالبات فلسطين لى اسامة الملولي في تونس

ها هو ال CD قد وصل فقد قامت بنات مدرسة طوباس الثانوية وباشراف معلمتهن امال حامد مدارسي  ،بتوجيه وكتابة خواطر واشعار الى البطل السباح التونسي اسامة الملولي وكنت قد كتبت موضوعا عن اسامة على الرابط

awni.elaphblog.com/posts.aspx

والشاعر الياصيدي  جميل فلسطين الكنعاني نشر قصيدة  بهذا المعنى على الرابط

awni.elaphblog.com/posts.aspx

والان مع خواطر الطالبات من مدرسة بنات طوباس الثانوية

ياقوت غواص

تتلاطم الأفكار في مفكرتي أسئلة تراودني تدق أبواب تفكيري , تحاول الوصول إلى كلمات تعجز عن وصفك ..., لتأخذني معها إلى أمواج البحر المتوسط , وتجلسي في ظلال أشجار الزيتون , وتظلني تحت راية حمراء تونسيه تحميني من ظلم ذوي القربى الذين لا زالت العناكب تنسج بيوتها في عقولهم , وتحاول أن تموتهم عن الحث , وتخبرهم أن شعب فلسطين شعب مخترع .

لكن كل ماسولت لهم أنفسهم أوهام ! فالشعب الفلسطيني علا رايته في الأمم المتحدة , فشدت على يده قلب حاني , يد غاليه , امتدت من البعيد , من أفريقيا , لتعانق يد شعب أعزل , شرد وغرب عن وطن ضاع وعذب , لكن الرايه الحمراء لم تزل تعطي ظلاً , وتمسح هما ً , تخلد فخرا وتهدي حبا لشعب لم يعرف معنى المستحيل .

عانينا وجرحنا فكنتم الدواء والبلسم , في زمن خلدت فيه القسوه , فكل حرف من حروفك حفر في قلوبنا بسمة مشرقه عند شعب باتت البسمه عنده مجرد حلم في عالم الخيال , فالتاء : تاريخ عريق لأمم مشرفه تحيا وتموت على حبك والواو وفاء ووئام وورع غطى بدف كل من تدثر بك . والنون : نسج حب يضىء ويملىء الدروب بسعاده وحب للحياه . والسين : سماء صافيه خاليه من الحقد والضغينه تحتضن الديمقراطيه والتفاهم مليئة بالسكينة والسلام .
فهذا أسامه الذي انجبته , وسام فخر يحتذى به , كسر حدود بؤسنا لينعش الامال في نفوسنا , ويكبت أحقاد المقيمين على ثرى أرضنا , لتصبح الأماني حقيقه واضحه تتجلى للعيان .
الطالبة: ياسمين فلاح أبو دواس الصف : الأول ثانوي التجاريالمدرسة : بنات طوباس الثانوية

لك منا
إلى آل الملولي اهدي شعري فـــــهلا قبلته مني أسامه
لنعم الابن من تونس الخضرا كنهر حب يروي الاناما
اطل برأسه بسَام فرحــــــاً وقال يا أهل فلسطينَ سلاما
سلامٌ عليكم من رب العباد ولكم مني التحايا والهدايا
وهذا وسامي أقدمه إليكم وانتظر لقــــاكم أعده أياما
أقول كلام لا بحـر فيــــــــه ولا حتى قافية تضفي اتزانا
لكن إحساسي فيه بحــــر وداعي الشكر لك فيه تسامى
فبورك بطن من حمـلتك وأوزعها رب السماء جنانا
اعز الله شعب تونس واصطفاهم فشعلتهم أنارت ثورات الكرامة
لقد ظلوا كبارا كـــل يومٍ وصاروا في التاريخ شامه
فثورتهم في بانياس تجري إلى النيل تسترق الكلامَ
ومن صنعاء إلى ليبيا تغرد للـبحرين أغنية السلامَ
وللوطن العربي أهدى قلبا وثورته أحيت فينا المناما
وليس من العجب أن يكون منكم أمثـال بمثلك يا أسامة
كتابة الطالبة: رفيدة يوسف حامد درا غمة الصف 1 ث التجاري -- مدرسة طوباس الثانوية للبنات
قلوب لا تعرف المستحيل
ينتظرون قلوباً تحنو قلوباً تعطف
قلوباً تمضي قدماً تقطف
تقطف مراً
تنقذ زهره
تحي أماً
تسدي نظرة
لطفل اعزل
شرد غرب
عن وطن ضاع وعذب
قلوباً تنسي الم المهجر
تفتح درباً تزرع
تعطي حباً تصنع فخراً
قلوبا تحنو لا تخدع
قلوبا ذخراً قلوبا صخراً
ليس بغلٍ بل لعدوٍ
أصبح أصبح أصبح ذكرى
فبخاطري أقدم شكراً لمن هو بالشكر أحرى
إلى تونسَ ابعث قلبي
لقلب دقِِ رغم الصمت
علاّ وعلا
حطم صخراً
أعطى حباً لشعبٍ عاشق
قدم ذكرى لا لن تنسى
ذاك الأخ الصادق
أسامة
لا لن ينسى
كتابة الطالبة: رفيدة يوسف حامد درا غمة الصف الأول الثانوي التجاري -- مدرسة طوباس الثانوية للبنات
أسامه الملولي
مالك تنكر فلسطين أبدا
وهي بحبك كالعلم
وهي بحنانك وعطفك متهمة
وبريئة من كل التهم
وامنحها العطف وخذ بيدها
يكفي ما ذاقت من الم
واملأ أجفانك من سهدها نوما
فإما السهر وإما النوم
لأجل حبك لفلسطين يحلو الصبر والسهر
ويورق الصخر أشواقا وينفطر
أضاء الملولي التونسي كهوف فلسطين وهي حالكةً
ومعتمة وأضاء في كل ليل مظلم قمر
ولامس الملولي التونسي الكرم والأشجار يابسة
واخضر الكرم وأحلو بها الثمر
الملولي أي وميض لاح في افقه
ما كان من علم ولا خبر
ومثلما يحمل التلميذ حقيبته
وتعرف الصحراء الخصوبة
هكذا تنبض في قلبه العروبة
يرفع راية حمراء راية الشرف والاستعلاء
راية ارض متعطشة من دم المرتدين
راية ارض مروية من دم الشهداء الأحرار
ارفع قيمته واصله وفصله
فان أصله وفصله منسوب إلى شرف
شرف العائلات إذا تميزوا فلهم شرف
أما عائلة الملولي فلها شرفان
إذا نحروا نحروا الأسنة تهاونا وإذا نطقوا نطقوا أحسن البنيان .
كتابة الطالبة : أمنه غالب أبو محسن اث الأدبي (أ) مدرسه بنات طوباس الثانوية

وتخجل كلماتي من كل تونسي يقرأها
بكلمات صامتة .....ابعثها إلى من ملكوا اجل الاحترام ... إلى من طرقوا أبواب القلوب ....إلى من تملكوا قلبي ..... إليكم يا أهل تونس..... إلى عائلة خجل تراب فلسطين منها..... أناس بطيبتهم برقتهم متميزون .....أناس عجز قلمي عن شكرهم فلم يبقى إلا صرخات الشكر من قلبي ......التي وصلت إلى تونس..... وصلت أخيرا إلى الأخ أسامة الملولي..... سلامي لكم محملاً بعبق الزهور ....ثنائي لكم تغرده الطيور....... وقلبي لأجلكم يملأ بالحبور....... تتضارب الكلمات في ذاكرتي ...وتتناثر الكلمات على أوراقي.... وعجزي عن شكركم .....رسم الصمت على فؤادي.... كن تونسي وابلغ للأعالي.... كن تونسي واسم المجد بشيم الوفاء..... كن تونسي ترسم الحان الحب في كل مكان...... كن تونسي واعلم انك من أهل الكرام.... فإذا كنت أنا فلسطيني... فيسعدني جداً أن أرحب بكم في ربوع قلوبنا... انتم يا أهل تونس الخضراء
ذكرى شكر
ترفرف حروف الشكر من فلسطين .........وصولاً إلى تونس...... تعانق كلماتي روابي تونس...... تقبل تراب تونس..... تمد الحنين إلى أهالي تونس .......وتغرد طيور الشوق في سمائها..... تتناثر كلماتي على بيت أخ عزيز هناك ....لتلقاه بالشكر والتقدير.... إلى عائله عاشت فلسطين في أحضانها.... إلى عائلة هتفت قلوبهم بحب فلسطين ......وها هو قلبي يهتف بالشكر لأحبائي في تونس..... تطرق كلماتي باب الأخ العزيز في تونس..... لتلقاه ببشر وحبور..... لتنثر في بيته الزهور.... تترامى كلماتي في ثنايا هذا البيت...... لتبقى ذكرى شكر لأسامه الملولي ...في ملجئي الثاني بعد فلسطين..... في أحضان حبيبتي تونس
رنا شريف درا غمه  أول ثانوي أدبي (ب)
هذي شذى بأحرف من غار تكتب ما اجترحتم..
يا هذا الخريفيُّ المغرد خارج السرب المصفق للسراب
ألست تخشى أن ىتصادر خطوتك ؟
يا أسامة يا جسد الحروف الهاربات من اليقين
يا اسامة يا روح الحروف الباحثات عن السفين
اصعد فهذا مركبك مغنمُ هي خطوتك
تجتاز حدود العمر ويبقى صوتك في الأرجاء
تختزل ثمار الصيف ودمع الغيمة والأنواء
تتحدى غبار الوقت ويبقى وجهك نبع ضياء
يا شمعةً لّا أضاءت حولها ... ذهب الظلام إلى جحيم يُحرق
يا وردةً لّمّا أفاحت عطرها صار الهوى بالأرض لا يتعلق ...
والورد غار ولم يعد بوسعها إلا الرحيل لجنب بابك يُطرق
فنحن لا نرضى مع الإذلال عيشاً ... ونطلبه مع العزِّ الفناء ..ز
كلٌ يوجّه تهماً ليس ينقصها إلا الحقيقة إن قالوا وإن سخروا
لو أن أسامة قد حاز الذي معهم لقال بالخمر أضعاف الذي خبروا....
هذي بني الملولي قد هلّت أكارمهم في "طوباس" كي تطلب تآخيها
هم يطلبون مؤآخاة مسامحةً ... روح التسامح في الإسلام نعليها
الآن أشعر بانتصار ... الآن أشعر بانتصار
أولم أقل لكم ما لم نرتب حلمنا فسنقضي أـيامنا بين انتظار ... وانتظار

الطالبة : شذى موفق صوافطة(القبضاي) الصف : الأول الثانوي التجاري




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات