بقلم :ــ الاستاذ علي الهلالي
من صفقة السلاح الفاسدة الى قطع الحصة التموينية
جدل تلو جدل والشعب نائم ولا يدري وماخذ حسب ما يُقال راحته ؛ لان هناك من يدافع عن حقه باعتقاده الخاطيء او كما يُعبر السياسيون الفاشلون السارقون وجهات نظرهم فهذا يقول بقطع الحصة وذاك يقول ب وينادي ببقائها وياتي الاخر يقول باجراء استفتاء او استبيان ...فما هذا الضحك على الفقراء والاستخفاف بالعقول وغيرهم يصرح بمحاسبة المقصرين والمفتعلين لهذه الازمة فقد خلطوا الاوراق على الشعب العراقي لكن تبقى فطنة المثقفين ونامل من الشعب ان يعي ويعرف تلك اللعبة القذرة ولا يعطي الارض الخصبة لتمرير مثل تلك القرارات والقوانين التي لا تصب في صالح الشعب ...فكلنا اطلعنا بالامس القريب على قيام المالكي بصفقة سلاح فاسدة ولمصلحة ايران لتعديل الوضع الاقتصادي لها وجاء القرار بايعازات منجهات عليا رفيعة لها كلمتها كالمرجعية المتمثلة بالسستاني الذي دوما وابدا لا يعطي قرار يقف فيه مع الشعب العراقي ابدا ابتدائا بالدستور وانتهائا بالحصة التموينية ومرورا بصفقة السلاح الفاسدة ومن غير المعقول بانه لا يدري فكيف لا يدري بقيام المالكي بشراء السلاح وهو من نصب المالكي ببياناته المشؤومة التي دمرت العراق من لك الحين والى يومنا هذا لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
والان يجعلوا الكرة في ملعبه اي السستاني بقطع الحصة التموينية والسستاني بالاخير يرفض القرار حتى يُال عنه انه ليس بمعزل عن الشعب وانما معهم وفيهم واليهم طيب اذا كان هو كذلك فلم لا يزجر الحكومة ويمنعها عن اي اتخاذ قرار لا يصب بمصلحة الشعب فتقوم الدنيا ولا تقعد وهو من خلف الكواليس متفق مع الحكومة ويُمضي لها بمشاريعها الخبيثة واخرها قطع الحصة التموينية واستقراء الشعب العراقي هل وافق ام رفض فاذا رفض قام احد جواسيس السستاني او وكلائه بكلام يمس سمعة الحكومة حتى يُخرِج استاذه السستاني بالوجه الابيض امام الاعلام وانصاره
التعليقات (0)