مواضيع اليوم

من صاحب القرار فى مصر الآن

سعيد ابوالعزائم

2013-06-22 05:24:53

0

 من صاحبُ القراِرِ فى مصرَ الآنَ ؟

"المنتفعون"  أم "أهلُ الخبرة من جماعة الإخوان" ؟

إشادة هنا وعتابٌ هناك !!!

جاء فى مقال الاستاذ /فهمى هويدى (الكاتب الاسلامى الكبير) وذلك فى مقالته بجريدة الشرق القطرية السبت22يونيو2013 معلقا على ازمة محافظ الاقصر:

 "حين تواترت الأخبار بخصوص احتمال تعيين المهندس عادل لمحافظة الأقصر، سارعت قيادة حزب البناء إلى إبلاغ الجهات المعنية باعتراضها. اتصلوا برئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل فنفى بشدة الخبر، واتصلوا بالدكتورة باكينام الشرقاوي مساعدة الرئيس فكان ردها أنها ستنقل الصورة إلى الرئيس. اتصلوا بالسيد أحمد عمران أحد مستشاري الرئيس فقال لهم إنه سيعين في محافظة بني سويف، وكان ذلك هو الخيار الوحيد الذي رحبوا به، أولا لأنه ليس الأقصر، وثانيا لأنهم اعتبروا أن عموم الأوضاع في بني سويف أكثر ملاءمة للتفاعل مع الرجل. فوجئ الحزب بأنه عين في الأقصر، ولم يفاجأوا بردود الأفعال التي كادت تنذر بفتنة تهدد الاستقرار في المحافظة"

ونحن اذ نصدق على كلام الاستاذ فهمى هويدى وذلك لأنه من الكتاب الاسلاميين المؤيدين بحق للتيار الاسلامى فى مصر لنعلن اشادتنا بموقفه  ونستغرب حقا من موقف الرئاسة فى مصر وموقف الدكتور هشام قنديل الذى اعلن نفيه لتعيين المحافظ الجديد ولكن التعيين تم بموافقة رئيس الوزراء فهل كان رئيس الوزراء لا يعلم ام انه كذب فى تصريحه وفى الحالتين فكلا الامرين مشين , وكذلك تعليق الدكتورة باكينام الشرقاوى النجم الساطع فى سماء الرئاسة فى مصر وهل كانت تعلم ام انها نقلت للرئيس الخبر والرئيس ايضا لم يكن يعلم , يا سادة انها لمأساة وكما يقال ( أن كنت تدرى فتلك مصيبة وان كنت لا تدرى فالمصيبة اعظمُ)... ولا تعليق

وعلى الجانب الآخر فنحن هنا نعلن عتابنا الكبير واستنكارنا الشديد لتلك الاشارة التى جائت فى كلمات الشيخ الدكتور القرضاوى فى خطبة الجمعة( يوم الجمعة 12 يونيو 2013) معلقا على تأييده للرئيس مرسى وللتيار الاسلامى قائلا " إن الخروج على الرئيس مرسى حرام " وهو قول فيه مبالغة كبيرة فما دخل الحرام والحلال فى السياسة ؟ وكذلك قول فضيلة الشيخ فى نفس الخطبة  أن لافتة  " الاسلام السياسى"  غير حقيقية وانه حتى اركان الاسلام تحتاج الى دولة لإقامتها , وهو رأىٌ يخالف اصول الشريعة والاسلام ,  فالاسلام يقوم على العلاقة بين العبد وربه وليس فى الاسلام كهنوت او اى دولة دينية  كما جاء فى كتاب الله ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) والحساب يكون يوم الدين  ,

 يا سيادة الشيخ الدكتور العلامة القرضاوى , إننا نحن تلاميذك ومحبيك نناشدك ان لا تخرج علينا بين الفينة والفينة باراء سريعة لتؤيد هذا التيار على ذلك التيار ولكننا نريدك ان تكون مع الله ومع الاسلام ايا ما يكون , ونحن هنا لنعاتبك على إذكاء نار الفتنة بين التيارات الاسلامية فكفانا من حروب وانقسامات , اللهم وفق ولاة وعلماء المسلمين لم فيه خير الاسلام والمسلمين آمين آمين .




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !