في الحلقه السابقه أستعرضت جميع الأسماء المرشحه لأعتلاء كرسي رئاسه مصر وقمت بتقسيمهم الي ثلاث فئات اليوم نستعرض شخصيتين رئيسيتين في سباق الرئاسه المصريه
وهما عمرو موسي وزير خارجيه مصر السابق والدكتور محمد البرادعي رئيس الوكاله الدوليه للطاقه الذريه
وهذا الصراع ان اردنا أدق توصيف له فسنطلق عليه الصراع بين لعنه مبارك والقادم من بعيد:-
1:عمرو محمد موسى
من مواليد 3 أكتوبر 1936 بالقاهرة، وتنتمي عائلته إلى محافظتي القليوبية والغربية،حاصل على إجازة في الحقوق من جامعة القاهرة 1957 والتحق بالعمل بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية عام 1958.
عمل مديرا لإدارة الهيئات الدولية بوزارة الخارجية المصرية عام 1977 ومندوبا دائما لمصر لدى الأمم المتحدة عام 1990 ووزيرا للخارجية عام 1991 وامينا عاما للجامعة العربية عام 2001.
وهو سياسي ووزير الخارجية المصري السابق، وأمين جامعة الدول العربية.
وأعلن عمرو موسي ترشحه لرئاسه الجمهوريه ليكون بذلك أول من أعلن رسميا عزمه خوض سباق الرئاسه .. وكل أستطلاعات الرأي تشير الي أنه تصدره السباق وبقوه حيث يحظي بأحترام وشعبيه كبيره في الشارع المصري منذ عمله كوزير لخارجيه مصر ..............
وأكتسب عمرو موسي شعبيته من موقفه تجاه اسرائيل أبان عمله كوزير للخارجيه المصريه ويعتبر عمرو موسي أخر وزير خارجيه مصري مميز حيث لم يشغر هذا المنصب من بعده من أستطاع ان يكتسب تقدير الشارع المصري بل تراجعت السياسه الخارجيه لمصر بنسبه كبيره جدا علي كافه المستوايات
ويمتاز السيد عمرو موسي بكاريزما شخصيه الي حد ما ويجيد التحاور والانصات والقدره علي التعامل مع المواقف الخارجيه ويتردد في الشارع المصري انه تم ابعاده من منصب وزير الخارجيه بسبب تزايد شعبيته مما أثار القلق لدي النظام السابق لكن البعض يوجه أليه النقد بأنه رجل من رجال النظام السابق حيث أرتقي منصب وزير الخارجيه لمده عشر سنوات متتاليه لم يحسب له موقف ضد النظام المصري القائم ثم انتقل بترشيح من النظام ايضا الي منصب أمين عام جامعه الدول العربيه وخلال فتره توليه المنصب لم يكن له دور علي الساحهالمصريه وقد أوضح لاحقا أن منصبه كأمين للجامعه العربيه يمنعه من التحدث في شأن داخلي لبلد عضو في الجامعه حتي لو كانت بلده لأن البرتوكول ومتطلبات المنصب يمنعان ذلك .. ويؤخذ عليه انه طوال فتره توليه منصبه كأمين عام لجامعه الدول العربيه لم يتحدث عن حقوق الانسان في العالم العربي ولم يوقع في يوم من الايام علي بيان سياسي او حقوقي عن أوضاع المواطن العربي عامه مكرر بذلك نفس النهج الذي صار عليه اثناء عمله في وزاره الخارجيه( لا نقد للنظام القائم )
2 : محمد البرادعي
محمد مصطفى البرادعي (17 يونيو 1942) دبلوماسي مصري ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق. حاصل على جائزة نوبل للسلام سنة 2005. ولد في الدقي (حاليا حي في محافظة الجيزة في مصر). والده مصطفى البرادعي محام ونقيب سابق للمحامين. تخرج من كلية الحقوق في جامعة القاهرة سنة 1962 بدرجة ليسانس الحقوق بدأ البرادعي حياته العملية موظفا في وزارة الخارجية المصرية في قسم إدارة الهيئات سنة 1964م حيث مثل بلاده في بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك وفي جنيف. سافر إلى الولايات المتحدة للدراسة، ونال سنة 1974 شهادة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة نيويورك. عاد إلى مصر في سنة 1974 حيث عمل مساعدا لوزير الخارجية إسماعيل فهمي ثم ترك الخدمة في الخارجية المصرية ليصبح مسؤولا عن برنامج القانون الدولي في معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث سنة 1980م، كما كان أستاذا زائرا للقانون الدولي في مدرسة قانون جامعة نيويورك بين سنتي 1981 و 1987حتى عُيِّن رئيسا للوكالة الدولية للطاقة الذرية في 1 ديسمبر 1997 خلفًا للسويدي هانز بليكس وذلك بعد أن حصل على 33 صوتًا من إجمالي 34 صوتًا في اقتراع سري للهيئة التنفيذية للوكالة، وأعيد اختياره رئيسا لفترة ثانية في سبتمبر 2001 ولمرة ثالثة في سبتمبر 2005.
وهو حاصل علي قلاده النيل أعلي وسام مصري من الرئيس السابق حسني مبارك ونشط الدكتور محمد البرادعي في العمل السياسي داخل مصر عقب انتهاء عمله بالوكاله الذريه حيث أكسب الرجل الساحه المصريه زخما وحيويه مثلت ضغطا علي النظام المصريوتعرض الرجل الي حمله شرسه من أذناب النظام مستهدفين النيل من سمعته فأتهم الرجل بالعماله لأمريكا وأنه السبب لغزو العرق وأتهم بأن أبنته لا دينيه ومتزوجه من بريطاني مسيحي وتم نشر صور تدلل علي ذلك وصور أخري أدعوا بأن الكئوس التي تظهر أمامه تحتوي علي الخمر وذلك رغبه من النظام في زرع الكراهيه في نفوس الشعب المصري المتدين بفطرته وكسر حاجز شعبيته المتناميه وأدعوا أيضا حصوله علي الجنسيه السويد وقد أثارت تلك الاتهامات معارك صحفيه وتصديت بعض صحف المعارضه للدفاع عن البرادعي وأشهرهم ابراهيم عيسي والذي أقيل من جريده الدستور لمواقفه المؤيده للبرادعي
ولكن الرجل لم يبالي مطلقا بكل ما وجه أليه من نقد وهدم وأهتم فقط كما صرح علي أنه أداه للتغيير وهو ماتم بالفعل والبعض للثوره وقد أعلن الدكتور البرادعي منذ أيام قليله ترشحه لرئاسه الجمهوريه والبدء بأعداد برنامجه الانتخابي وفي أحد الاستفتاءات علي شبكه الانترنت تفوق الرجل علي كل منافسيه حاصدا تأييد 36% من المشاركين في الاستفتاء متفوقا بذلك علي عمرو موسي ومع يقيننا التام بأن تلك يعتبره مفجر رئيسي الاستفتاءات لا تعبر عن الواقع بشكل تام ولكن من الممكن ان نعتد بها لمحاوله قياس شعبيه الدكتور البرادعي
ولكن سيكون من الواجب علي الدكتور محمد البرادعي أن يرد ويواجهه الكثير من الاسئله والاتهامات التي طالته الفتره السابقه والتي قد تؤثر علي شعبيته عند المواطن المصري البسيط
ومازال ينظر الي الدكتور محد البرادعي كونه القادم من بعيد والمرتحل ثلاثون عاما بعيدا عن الوطن
البعض يعتبرها نقطه سلبيه مدعيا انه بعيدا عن مشاكل الوطن واخرون يعتبرون بعده نقطه لصالحه حيث لم يتورط في منافع شخصيه ولا طاله اتهام بالفساد بل انه لا يتأثر بالبيروقراطيه المصريه وادار هيئه دوليه بكل نزاهه وشفافيه ......
في النهايه سيبقي السيد عمرو موسي والدكتور محمد البرادعي أصحاب أعلي الاسهم في بورصه الرئاسه المصريه ولكن لمن الصداره فتلك سيحددها صناديق الانتخاب....
التعليقات (0)