من سيحكم مصر (( الحلقه الاولي ))

                                من سيحكم مصر (( الحلقه الاولي ))
اليوم وبعد نجاح ثوره شباب مصر يناير 25 وتنحي الرئيس مبارك وأقصاء حكومه أحمد شفيق وتشكيل لجنه تعديل مواد الدستور المتعلقه بشروط الترشح للرئاسه الجمهوريه والتصويت علي تلك التعديلات في 19 مارس القادم
نري ان شروط الترشيح أصبحت في متناول الكثير من رجال مصر
ولأول مره وبموجب تلك التعديلات برغم ما يثار حولها سنري أنتخابات رئاسيه محترمه تعتمد علي التنافس القوي بين المرشحين المحتملين بعيدا عن التنافس الهزلي الذي كان يتم سابقا
وفي ضوء ما سيكون بأذن الله تعالي سنري ان الساحه السياسيه في مصر تمتلئ اليوم بلاعبين كثر سوف يتنافسون علي منصب رئيس جمهوريه مصر العربيه
وهناك من أعلن صراحه عن ترشحه والبعض مازال يدرس الأمر وآخرين وجهت اليهم مطالب بالترشح وهناك من طرح أسمه علي الساحه ولكن لم يبدي موقفا في أنتظار ما ستفسر عنه الايام القادمه من أقرار للتعديلات الدستوريه وأتضاح المنافسين بالنسبه اليه وفئه أخري تهدف من تداول أسمها مع أسماء المرشحين للرئاسه قياس رد فعل الشارع تجاهها وقياس للشعبيتها
مهما كان الأمر فأن الطامحين والطامعين والمشاتقين والحالمين بعرش مصر وكرسي الرئاسه اليوم كثيرين وقد تحمل الايام القادمه مفاجٍأت وأسماء مختلفه
ومن خلال مدونتي المتواضعه سأستعرض معكم أهم ومعظم الاسماء و الجماعات التي قد تخوض سباق الرئاسه في مصر مع يقيني التام بأن الرئيس القادم سيكون واحد ممن سنستعرضهم في موضوعنا هذا المسلسل بعنوان ((من سيحكم مصر ))
وبدايه سنقسم المتنافسين علي كرسي الرئاسه الي ثلاث فئات رئيسيه :-

   الفئه الأولي : أصحاب التجارب الناجحه وأهل الخبره
وأعضاء تلك الفئه شخصيات مصريه محنكه لها تجارب ناجحه في العمل المؤسسي والأداري و جميعهم أعمارهم تخطت الستون عاما وهم وبدون ترتيب

السيد عمرو موسي ( وزير الخارجيه السابق ) الدكتور محمد البرادعي ( مدير عام وكاله الطاقه الذريه السابق والحائز علي نوبل للسلام) الدكتور أحمد زويل ( الحائز علي جائزه نوبل في الكيمياء)  السيد كمال الجنزوري ( رئيس وزراء مصر الاسبق) اللواء عمر سليمان ( نائب الرئيس السابق ومدير الخابرات الاسبق) والفريق أحمد شفيق ( رئيس مصر السابق )المهندس عصام شرف (رئيس الوزراء الحالي)

  الفئه الثانيه : وهي فئه الأحزاب والجماعات في مصر
وللأسف فأن جميع الاحزاب السياسيه في مصر بعيده تمام عن الشارع المصري وتكاد تكون مغيبه وأبراز الأحزاب التي قد تسعي نحو منصب رئيس الجمهوريه هم الحزب الوطني الديمقراطي وحزب الوفد 
أما الجماعات فأنا أقصد بهم علي وجه التحديد المؤسسه العسكريه والأخوان المسلمين والتيار الاسلامي بكافه توجهاته(الجماعات الأسلاميه)

 
الفئه الثالثه : وهي فئه اللاعبون الجدد او مجازا جيل الشباب السياسي

وأبرزهم أيمن نور(حزب الغد).....حمدين صباحي (حزب الكرامه)..... أسامه الغزالي حرب (حزب الجبهه) .......مصطفي بكري ( صحفي ) هشام البسطويسي(قاضي)..... نجيب ساويرس(رجل اعمال) عمرو خالد (داعيه أسلامي ) .........أبو العلا ماضي ( حزب الوسط)

وأود أن أوضح انه من المستحيل ان تخوض كل تلك الاسماء الانتخابات لكن هؤلاء هم من يملكون رصيد من أصوات الشارع المصري سواء أتفقنا حولهم أم لا
وجميعهم ترددت أسمائهم في الفتره الماضيه وقد يكون المقصود بذلك قياس مدي شعبيتهم أوالوقوف علي رد فعل الشارع تجاههم ومنهم من يسعي الي أبراز وتصوير نفسه كمنافس محتمل من أجل المساوامه مع البعض علي إمتيازات في الفتره التاليه للأنتخابات والحصول علي مكاسب تعزز موقعه في الحياه السياسيه في مصر ....

وحتي تتم الانتخابات سيحاول الكثير منهم الدخول في لعبه التحالف الخفي والظاهر مع القوي الاخري وستظل التكهنات والأحتمالات مفتوحه وقائمه ...

________________________________________________________________

من خلال الحلقات القادمه سنستعرض كل شخصيه ممن ذكرتهم موضحا بعضا من سيرته الذاتيه وموقف الشارع المصري منه سلبا وقبولا راجيا من الله التوفيق ( دمت سالمين)