كتابه : ( القادة )
هذه مجموعة من الأقوال التي وردت في كتاب ( القادة ) لريتشارد نيكسون الرئيس الأمريكي الأسبق ، الذي اضطر للاستقالة من منصبه بسبب فضيحة سميت (فضيحة ووتر غيت )
وهي إحدى أهم فضائح التنصت الهاتفي في أمريكا في أوائل السبعينيات الماضية ..
وقد احتوى كتابه المذكور كثيرا من خلاصة تجاربه السياسية والحياتية ، وعلاقاته مع زعماء العالم ، على مدى نصف قرن من العمل السياسي ، والذي انتهى بفضيحة كبرى أطاحت به ..
وتزامنت أواخر أيامه في رئاسة أمريكا مع اندلاع حرب تشرين التحريرية عام 1973 ، الأمر الذي منح فرصة كبيرة لمستشاره للأمن القومي ووزير خارجيته الصهيوني ( هنري كيسنجر ) ليلعب دورا هاما وحساسا في الالتفاف على النتائج الإيجابية للحرب لصالح الكيان الصهيوني ، وكان هو صاحب نظرية المفاوضات ( خطوة خطوة ) ، التي انصاع لها الرئيس المصري آنذاك أنور السادات ، ووقع اتفاقيات كامب ديفيد المشؤومة الشهيرة ، والتي خرجت بموجبها مصر من الصراع العربي ـ الصهيوني ، ووقعت معاهدة الاستسلام مع العدو الصهيوني ..
ملاحظة : الكتاب ليس متوفرا بين يدي الآن لمعرفة تاريخ صدوره ، لكني قرأته في مطلع عام 1983 ..
۞ القادة : لريتشارد نيكسون :
ـ في الحرب يموت الإنسان مرة ، أما في السياسة ، فيموت الإنسان فقط ، لينهض من جديد ..
ـ الإدارة نثر ، والقيادة شعر ..
ـ الناس يقنعون بالمنطق ، ويحركون بالعواطف ، لذا على القائد أن يقنعهم ويحركهم ..
ـ المدير بلا شيء يديره ، يصبح لا شيء ، غير أن القائد يقود أتباعا ، ولو كان خارج منصب السلطة ..
ـ الشعب يحب القائد العظيم أو يكرهه ، وقلما يبدي لا مبالاة تجاهه ..
ـ أفضل طريقة لصنع التاريخ ، هي أن تكتبه .. (تشرشل) ..
ـ لا شيء يدفع بالسلطة إلى الأمام أكثر من الصمت ..
ـ الصمت هو الفضيلة التي تتوج رؤوس الأقوياء ..
ـ في السياسة ، قلما يكون الخط المستقيم أقصر مسافة بين نقطتين ..
ـ كلما صَغُر الإنسان ، أصرّ على مكتب أكبر ..
ـ جميع دول أوربا خسرت الحرب العالمية الثانية ، واثنتان منهما هُزمتا ..
ـ ما من دولة عظمى تسمح لقضية تخص بقاءها ، أن يُبَتَّ بها من قِبَل دول أخرى ..
ـ قد يكون من الأفضل أن تعترفوا بالصين ، قبل أن ترغموا على ذلك بتعاظمها .. ( ديغول قالها لنيكسون ) ..
ـ إن الضفدع الذي في البئر لا يعرف أبعاد السماء والأرض .. ( مثل ياباني ) ..
ـ ليس المهم هو ما إذا كنت ستفوز أم ستخسر ، ولكن المهم هو : كيف يكون أداؤك في المباراة ..
ـ القائد المتمكن ، هو الإنسان الذي يسعى لمطابقة سياساته مع مجرى التاريخ الذي لا يتبدل ..
ـ لا يمكن للمرء أن يجلس بين كرسيين ..
ـ خروتشوف ( رئيس وزراء الاتحاد السوفييتي الأسبق ) هو الذي أقام جدار برلين وهو الجدار الأول في التاريخ الذي لم تكن الغاية منه إبعاد الأعداء إلى خارجه ، بل إبقاء شعبه في داخله ..
ـ مبدأ ستالين يقول : إذا لم تتفق الحقائق مع النظرية ، غيّروا الحقائق ..
ـ الأحدب يستقيم جسده بالقبر ..
ـ ليس المهم أن تهزم العدو ، بل أن تُجْهز عليه .. ( لينين ) ..
ـ أنت ضيفي ، والحقيقة أمي .. ( مثل روسي ) ..
ـ أفغانستان هي الباب الدوار الذي يتحكم بمصير آسيا ..
ـ بعض القادة يحتاجون إلى السلطة كي يعطوا غاية لحياتهم ، بينما يعيش قادة آخرون لغاية ، ويعملون بدأب وقوة ، من أجل حياكة السلطة ، لكي يدفعوا بغايتهم قدما إلى الأمام ..
ـ إن الحكم الفوري على قائد ، غالبا ما يسقط بطلب استئنافه إلى محكمة التاريخ العليا ..
إن أكفأ الناس فقط ممن عملوا في ظل ستالين ، وأشدهم قسوة ، هم الذين نجوا بأنفسهم ..
ـ هناك منْ يضمحل ، وهناك منْ يعظم بعد مغادرة المسرح ..
ـ لا شيء عظيم يُصنَع بدون رجال عظماء ، وأولئك عظماء لأنهم أرادوا أن يكونوا كذلك ..
ـ على الرغم من أنه كان يتطلع إلى كل شجرة ، إلا أنه كان دائما قادرا على رؤية الغابة .. ( الحديث عن شوإن لاي رئيس الوزراء الصيني الأسبق .)..
الأحد /21/آذار/2010
التعليقات (0)