سحب القرار حول أنابوليس من الأمم المتحدة لم يكن غريبا ففكرة الموتمر كانت مجرد دعاية وبداية فما معنى بدايةالتفاوض على مشاريع عديدة ميتة وضعتها إسرائيل في سلة المهملات الوااحد بعد الاخر حتى لم نعد نعرف ما هو المشروع أو القرار الذي سيكون موضع التفاوض . والموتمر أنتهى كما أبتدأ دون قرار أو إجراء ز.فالتفاوض الأسرائيلي الفلسطيني لم يتوقف حتى يبدأ بمقتضى قرار الموتمر . بعض الرؤساء العرب وعلى رأسهم أبو مازن يزورون القدس اليهودية عاصمة إسرائيل الأبدية بأستمرار ورئيس ووزراء أسرائيل أصبحوا منذ فترة الزوار الدائمين للعواصم العربية والوجوه المعروفة لدى جماهير العرب . فما الجديد االذي يمكن التفاوض عليه .إني أخاف في خطوة العرب والفلسطنيين القادمة . لقد شعرت من لهجة التنازل في تصريحات أبو مازن إنه يقبل مبدأ التعويض لأنهاء حق العودة ومن سيدفع التعويض ؟ العرب الأغنياء طبعا وكما يقول المثل العربي خذ من اللحية وحط في الشارب ,وهذا لا يحتاج ألى قرار من أسرائيل أو أمريكا أو حتى من الأمم المتحدة فهذا قرار يستطيع العرب الموافقة عليه دون مباركة دولية اليوم قبل عدا . والأمر الثاني هو قبول الرئيس محمود عباس في تصريحاته بمبادلة المستعمرا ت اليهودية في الضفة الغربية بأرض من صحراء النجف !! وسكت الرئيس الفلسطيني عن ما الذي يقبله للقدس والسكوت علامة الرضا بالواقع. لكن رغم كل ذلك هل تقبل إسرائيل مجرد فكرة السلام والتوقف عن تفريغ الأرض الفلسطنية من الفلسطنيين بالقتل اليومي والتهجير الاجباري ؟ التاريخ يعلمنا غير هذا ,أو هل كل ما نسمعه هو دعاية للرئيس بوش حتى يغادرنا غير مأسوف عليه
December 26, 2007 11:50 PM
التعليقات (0)