إستكمالا لموضوعي "الحقد والبغضاء" و"من حلقات صراع الحضارات" التي تسلط الضوء على التهجم على الاسلام كان قد أصدر أحد أساتذة العلوم الإسلامية بألمانيا يدعى (سفين محمد كاليش) يشكك في وجود النبي محمد صلى الله عليه وسلم من الاساس ولكي لا يحاججه احد بالقرآن الكريم أنكر ثبوته ايضا والقرآن بين يديه يتلوه!.. كاليش بطلبه للشهرة ينكر نبيه ليخسر آخرته، ويزيد من موجات الغضب والاستياء بين أبناء المسلمين.
الغريب انه مسلم ويدرس العلوم الاسلامية بمركز للدراسات الدينية بألمانيا تابع لجامعة منستر وتأتي رغبته للشهرة في وقت تزداد فيه الهجمة على الاسلام.. فهو يدعي انه لا يتوفر ولا يوجد دليل يثبت وجود النبي محمد بن عبدالله يعني ما شاالله على كاليش وعلى طلعته البهية تفتق ذهنه اساس الكون وتكوينه. وكالعادة تلقف كلامه البعض ممن يحقدون على الإسلام فسارعت استاذة ألمانية تدعى (جوردون كريمير) أكدت على حقه في البحث العلمي حتى لو بالتشكيك! ولكونها تدرس العلوم الإسلامية في جامعة برلين الحرة استضافتها بسرعة البرق اذاعة المانيا الثقافية لتصرح بالفم المليان نعم ليس هناك دليل تاريخي ملموس او برهان على وجود النبي محمد. سبحان الله! العلماء يجرون تجربة لمعرفة كيف بدأ ونشأ الكون وهؤلاء ينكرون نبي ديانة سماوية أنتجت حضارة وامبراطوريات أتباعها يزيدون عن ١و٥٧ مليار انسان.
أقول له ولها ودون الخوض في فرضيتهم كيف تردا على برناردشو أعظم فلاسفة الغرب الذي أشاد بنبي الإسلام، وعلى بعض المستشرقين من أبناء الجلدة الغربية الذين اتهموا نبينا عليه الصلاة والسلام بسرقة الدين عن ورقة ابن نوفل او بانشقاقه عن المسيحية بالشام! أو بأن الإسلام دين عنف فمن نبي هذا الدين اذن؟ وبماذا ستردا على كتاباتهم التي مضى على بعضها قرون أوهموا المجتمع المسيحي بها وما زالوا؟..
هل سيكذبهم الغرب فجأة ليصدقكما أم سيظهر من يقول بأننا اشترينا ذمتهم ليكتبوا عن نبينا ولو بالقذع وعن قرآن غير موجود!.
وكاليش بأفكاره الجديدة يختتم موجة التهجم على سيدنا محمد خاتم الانبياء لتبدأ مرحلة الإنكار من الأساس فاتحا فصولا لغيره. فقد ينكرون دولة الخلافة والدولة الأموية والعباسية والعثمانية او الأموية بالاندلس والحضارات التي أسستها تلك الامبراطوريات ويقولون عنها اساطير.
التعليقات (0)