من حقِّ أَيِّ وَطنِي أَنْ يُعَبِّرَ عَنْ مَخاوِفِه
انا الموقع اسفله، اعلن للرأي العام انني تعرضت لاعتداء سافر ، من طرف احد نواب رئيس المجلس البلدي بخريبكة الذي كان في حالة توتر هستيري لا تكفي عبارات الإستغراب لوصفه ، وتحديد اسبابه .
وانني اذ اعلن عن احتجاجي، فانني مضطر الى تنظيم اعتصام بمقر البلدية ، ولا يخفى على مواطني خريبكة ان المشار اليه اعلاه ومن معه محاصرون بمطالب شعبية تتصل بترسيخ شروط الشفافية وذلك بمحاكمة ناهبي المال العام ،والمعتدين على العقار العام ،والمتورطين في التجاوزات العمرانية، والمستفيدين من تباطؤ الرقابة القضائية، والمتحكمين في وسائط الاعلام، والمنتظمين في مواقع تخريبية تسعى الى اصطناع اوضاع التوتر والاختناق حيث يمارسون ادوارا سلطوية بلا مراجع عليا ، فهم مركز كل شيئ ولا تحاسبهم سلطة ، او قانون ،او رأي عام .
ان مايحدث في خريبكة لا يجب الاستهانة بفظاعته ولا زالت سلامة النية تتطلع الى إستقلالية القضاء ونزاهته .
ومن حق اي وطني ان يعبر عن مخاوفه . وهذه رسالتي الاولى .
التعليقات (0)