من حقنا

 خيرُ أمّة كنّا

ولا زلنا
فما لانت عزيمتنا
ولا هُنّا
فرغم الدّمار على الديار
ورغم الحصار
فطاقة الحب لدينا
تزيل الأذى
وتنفض الغبار
إيماننا، صبرنا...
يُنير دربنا
ويُعلي مجدنا
سيعلم الجمع
كيف نُدير أمرنا
لنُنهي العدوان
ونشيّد البنيان...
من قال أنّ قذائف الرّعب
على حدائقنا...
على شوارعنا ...
على حاراتنا....
تُصادر أشواقنا
فكيف والنّور معنا
بداخلنا ...

سنُقاتل
ليكون السلام رايتنا
والسلام غايتنا
أليس من حقّنا..؟!
أن نظل أوفياء للعصافير
وضوء القمر
ونكون أصدقاء الورود
وزارعي الشّجر
وليشهد الحجر قبل البشر
أنّا باقون ..!!
وليشهد الصّبار والزيتون
فيا أيها الأصدقاء
أليس من حقّنا
أن نُحبّ الكون والسماء
ولكل الخيّرين نبقى أوفياء
هذا عهدنا ..
أليس من حقّنا
أن نكتب بالدم تاريخنا
أن نُرضع العشق أطفالنا
وتكسو الخضرة أشجارنا
ونلعب في ساحة دارنا
ونزرع الموّال سهولنا وجبالنا
ويعشق الأطفال....
أرضنا ، بحرنا ،وسماءنا
من حقّنا ...
أن نبدأ قبل الليل أحلامنا
ونثير الضجة في أفعالنا
ونعبّر عن رأينا
ونبني مجدنا
نُخبر عن مستقبلناامواتنا
من حقّنا...
من حقّنا...
أليس من حقّنا ..؟.!!