مواضيع اليوم

من جوانب الحياة الامريكية ...المثليين

  

 

من جوانب الحياة الأمريكية... المثليين 

ليس ممن قبيل التهجم والإساءة الى الشعب الأمريكي ولكن من قبيل التطرق الى ما وصل إليه الإنسان الذي يسمي نفسه الإنسان المتحضر في دول العالم الأول ، وطبعا سيكون في الجانب الآخر ثمة أناس غير متحضرين في دول ليست من دول العالم الأول ولا الثاني حتى ، بل العالم الثالث ولا ادري من الذي سمى العالم وصنفه الى هذا وما هي أسس التصنيف المعتمدة .

 

ذكر صديق حميم كان يعيش في مدينة ريفية من المدن الأمريكية ، وفي بيت جميل ( ثري لفل ) يطل على الغابة والتي تشرف على بحيرة ذات مياه زرقاء ، تسبح فيها بطات بيض جميلة ، وثمة قوارب تجوب البحيرة ، وبالمناسبة قال أن هذه البحيرة هي بحيرة صناعية ، تتزود على الدوام من ماء المطر الذي ينهمر في المنطقة بشكل شبه يومي ، الى جانب ارتفاع درجات الحرارة لتصل الى ما يقارب خمس وأربعين درجة .

 

 يقول في البيت المجاور لهم كان ثمة عائلة غريبة يتردد عليها الكثير من الزوار ومن مختلف الفئات المجتمعية ،

هذه الأسرة غريبة في كل شيء ، فمن يقوم مقام الرجل امرأة ( أنثى ) مثلها مثل سائر النساء ، لكنها تلبس ملابس الرجال ، وهي ذات قوام كبير ضخم ، ومن تقوم مقام الزوجة ( أنثى ) عادية ، وقال صديقي :  يعني يا محمود امرأة متزوجة من امرأة ، ويعتبر هذا في أمريكا امرأ عاديا ، ويلقى قبولا عند عامة الشعب الأمريكي ، ويعتبر زواجا قانونيا وافقت عليه الحكومة الأمريكية ، ليس هذا فحسب فثمة رجل يتزوج من رجل، ويكون لهم سجل عائلي معتمد ويعاملوا معاملة العائلة العادية . ( طبعا الكلام هذا وهذه المعلومة ليست بغريبة عني فلقد سمعنا كبار الساسة والنجوم الكبار من يدعوا لهذا وثمة مسيرات تخرج للمناداة بحقوق المثليين في أمريكا حتى أن اوباما هذا الإفريقي من الأصول الإسلامية ، في خطابه أثناء حملته الانتخابية تعهد بمواصلة دعم المثليين للوصول الى اخذ حقوقهم كاملة ) . ولكن هي مجرد رواية من مطلع على الوضع ، كشاهد عيان ، وللحق فقد قال أن الأنثى التي تمثل الزوج ، والمرأة التي تمثل الزوجة ، يعاملون الجيران بمنتهى الاحترام والتقدير دون ان يكون عندهم أي حاجز نفسي أو اجتماعي ، وطبع دون خجل أو وجل ، فهم يمرون من أمامك ويجاملونك ببعض الكلمات التي تعبر عن الألفة والتعاطف والمحبة على الرغم من أننا مختلفين عنهم في كل شيء .

 

ترى أي حضارة وفكر أوصل المجتمع الغربي الى هذا الانحطاط الأخلاقي والفكري والديني والمجتمعي ، وأي مجتمع يقوم وينهض ويبني ويعمر ، وهل هؤلاء هم المتحضرين من الدول المصنفة  الأولى والمتقدمة .. وإذا كان هذا المتحضر وهو يفعل ما يندى له جبين الإنسانية على مر التاريخ .. فهل سيكون من لا يفعل فعلتهم متخلفا ومنحطا ومن العالم الثالث . فازا كانوا تقدموا في جانب فلقد نزلوا منحدرات عميقة سحيقة في كثير من الجوانب الأخرى ربما تكون الأكثر أهمية .

 

وهل هذا ما أفرزته الرفاهية والحياة الباذخة التي يتحدثون عنها .. وهل هؤلا هم من يستنجد بهم لنصرة ( الثورات العربية ) وندعوهم لاحتلال بلداننا .. ليعيثوا فيها خرابا وإفسادا كما شاهد العالم في ( أبو غريب العراق وغوانتنمو الشهير ) .

ومن هم من يستعينون بهؤلاء، وكيف يقبلون على أنفسهم .... .. الم يقال ... الطيور على أشكالها تقع .. وألم يقول الرسول عليه السلام : المرء مع من أحب .. وقال المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ...

الكلام كثير والجرح عميق .. والألم اكبر وممتد من موريتانيا وهي تقيم علاقات مع إسرائيل الى سوريا وهي تتنازعها العواصف الهوجاء ...




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !