ونحن نعلم جيدا ان الجزائر تدعم جبهة بوليزاريوا بالمال والسلاح والدعايى السخية
فى المنابر الدولية هل محبة فى سواد عيون هؤلاء.بل ان هده الاخيرة-الجزائر-
تسعى من خلال دالك تقزيم دور المغرب فى المنطقة وجعله ينفصل عن الصحراء
التى هي الممر الاستراتيجى لاوروبا نحو افريقيا.وبداك تبقى الجزائر المسارالوحييد
ماجعلها تبدر فوائد التروة النفطية لشق طريق يمر من النيجر نحو ادغال افريقية
نحو 4000 كلم .وان كانت تدعى وقوف مع الشعوب المغلوبة على امرها من اجل
نيل استقلالها.فلتفعل دلك مع الشعب الجزائرى الشقيق الدى طحنته البطالة
والتشرد والاقصاء كباقى شعوب منطة شمال افريقية.كما ان هده الزمرة
العسكرية متناقضة مع نفسها فهى تقف مع وحدة السودان ولاتفعل دالك مع
جيرانها.ادن مايتحكم فى النظام الجزائرى عقدة التفوق والانتقام
وتكريس الامر الواقع فى الجارة الشقيقة وعدم التنازل على السلطة لصالح
قوى مدنية فاعلة تواقة الى جمع شتات المنطقة.كما انها ميؤوسة من القرار المغربى
الاخير الدى شدد على عدم رغبته فى التساهل مع المواقف المزدوجة فى قضية
الصحراء .بكون النظام الجزائرى يحرك من خلاله مجموعة من اشباه الحقوقيين
للتاتير على حيتيات القضية والرجوع بها دائما الى اقصى الكواليس ومن تمة
رغبته فى استمرارها وصيرورتها واستنزاف طاقات وقدرات المغرب.
التعليقات (0)