من تازناخت الى امناتوا حيضر التى عادت مساء البارحة

بعودتها إذن تنتهي مسرحية سخيفة حاولت الجزائر وصنيعتها البوليساريو و بعض أعداء الوحدة الترابية المغربية في اسبانيا . مسرحية كان الغرض منها الإساءة الى الشعب المغربي الذي أخذت امنيتو من ميزانيته أكثر من أربعين ألف دولار كتعويض لها على سنوات اعتقال منحتها ياها هيئة النصاف والمصالحة بصفتها مواطنة مغربية في الطلب الذي قدمته أمنيتو لهذه الهيئة.وبعدما استفادت من هذا التعويض انخرطت في لعبة قذرة إبتدأتها لما رفضت ملأ خانة الجنسية في استمارة مطار الحسن الأولب بالعيون متخلية بطواعية عن جنسيتها المغربية مع العلم انها من مواليد مدنة أقا الذي لا يوجد نهائيا ضمن النطاق الجغرافي الذي تتطالب به البوليساريو وتدعي أنه ليس مغربيا.وبالتالي فهي غير مسجلة في اللوائح التي اعتمدتها المينورسو في الإستفتاء الذي كان مقترحا في تسعينيات القرن الماضي من طرف الأمم المتحدة.

بصراحة الحكومة المغربية كانت مرتبكة كثيرا في تعاملها مع ملف امنيتو مما خلق جوا من الإرتباك والإرتجالية وفتح المجال لمساجلات إعلامية غرضها صب الزيت على النار الشيء الذي تجاوزت من خلاله بعض المنابر الإعلامية وظيفتها وبدأت الإساءة لمشاعر الشعب المغربي المتمسك بصحرائه وأرضه متناسية أن هذا الشعب قدم أكثر من ثلاثين ألفا من أبنائه شهداء خلال الحرب ضد عصابات البوليساريو. و أنه ليس على إستعداد للتخلي عنها نهائيا وأبدا.

وأرى أن عودتها فيه نوع من الإستفزاز للشعب المغربي . فهاهي امنيتو في العيون فكيف ستتحرك في العيون فهل ستتحرك بدون بطاقة تعريقها الوطنية ألن تذهب إلى بنك أو مصرف لتسحب نقودا أو تودع أخرى. ألن تحتاج إلى وثائقها المغربية لتقضي أمورها الحياتية الخاصة من إدارة وأملاك وغيرها من الأمور.