عندما يكون الحديث عن الانسانية ينط المتاسلمون مدعين ان دينهم هو اكثر الاديان انسانية بل هو الانسانية كلها!!!
وعندما نمرعلى حوادث التاريخ الاسلامي التي تكشف زيف ذلك، لا نجد اثرا لهؤلاء وكانهم فص ملح وذاب!
يصدعون رؤوسنا ليل نهار بوصية النبي لجيشه بان لا يؤذوا امرأة او طفل او شيخ او شجرة ...
ويحاولون ان يخدعونا بان هذه الوصية هي خير دليل على انسانية الاسلام! ولكن الواقع غير ذلك .. فمن الواضح جدا ان الغرض من هذه الوصية، هو الحفاظ على المال الاسلامي العام .. فالشيخ والطفل والمرأة والشجرة سيصبحون لاحقا من اموال المسلمين فالاطفال والشيوخ والنساء يصبحون عبيدا للمسلمين اما الشجرة والممتلكات الاخرى فستصبح غنائم حلالا بلالا عليهم هبة من ربهم!
لنرى كيف تعامل جنود الرسول مع امرأة اسمها أُمَّ قِرْفَة والتي كانت من عظام النساء العربيات:
"وَكَانَ خَرَجَ قَبْلَهَا فِي تِجَارَةٍ فَخَرَجَ عَلَيْهِ نَاسٌ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ فَأَخَذُوا مَا مَعَهُ وَضَرَبُوهُ فَجَهَّزَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَيْهِمْ فَأَوْقَعَ بِهِمْ وَقَتَلَ أُمَّ قِرْفَةَ بِكَسْرِ الْقَافِ وَسُكُونِ الرَّاءِ بَعْدَهَا فَاءٌ وَهِيَ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَبِيعَةَ بْنِ بَدْرٍ زَوْجُ مَالِكِ بْنِ حُذَيْفَةَ بْنِ بَدْرٍ عَمِّ عُيَيْنَةَ بْنِ حِصْنِ بْنِ حُذَيْفَةَ وَكَانَتْ مُعَظَّمَةً فِيهِمْ ، فَيُقَالُ : رَبَطَهَا فِي ذَنَبِ فَرَسَيْنِ وَأَجْرَاهُمَا فَتَقَطَّعَتْ ، وَأَسَرَ بِنْتَهَا وَكَانَتْ جَمِيلَةً ، وَلَعَلَّ هَذِهِ الْأَخِيرَةَ مُرَادُ الْمُصَنِّفِ "
فتح الباري شرح صحيح البخاري - كِتَاب الْمَغَازِي - بعث أسامة - ص 570
"خرج زيد بن حارثة في تجارة إلى الشام ومعه بضائع لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فلما كان دون وادي القرى لقيه ناس من فزارة من بني بدر فضربوه وضربوا أصحابه وأخذوا ما كان معهم ثم استبل زيد وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم فكمنوا النهار وساروا الليل ونذرت بهم بنو بدر ثم صبحهم زيد وأصحابه فكبروا وأحاطوا بالحاضر وأخذوا أم قرفة وهي فاطمة بنت ربيعة بن بدر وابنتها جارية بنت مالك بن حذيفة بن بدر فكان الذي أخذ الجارية مسلمة بن الأكوع فوهبها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فوهبها رسول الله بعد ذلك لحزن بن أبي وهب وعمد قيس بن المحسر إلى أم قرفة وهي عجوز كبيرة فقتلها قتلا عنيفا ربط بين رجليها حبلا ثم ربطها بين بعيرين ثم زجرهما فذهبا فقطعاها"
الطبقات الكبرى لابن سعد ـ ذكر عدد مغازي رسول الله ـ غزوة رسول الله الغابة
هناك الكثير من المصادر الاخرى التي ذكرت الحادثة البشعة التي تخلوا من اي انسانية .. ولكننا نكتفي بهذين المصدرين ..
ان اكثر ما يثير الاستغراب، هو ادعاء معظم المسلمين ان الاعمال التي يقوم بها بن لادن وجماعته الارهابية بعيدة كل البعد عن الاسلام .. فبماذا تختلف واقعة شلخ ام قرفة عن عمليات قطع الرؤوس وجز الاعناق وغيرها من الاعمال البشعة التي يقوم بها جنود القاعدة المجرمون؟
التعليقات (0)