من بركات الحصار الخليجي لقطر!
لولا التحالف القطري التركي ضد الخصوم الآخرين في الخليج لساندت الماكنة الاعلامية القطرية مليشيات العصابات الكردية في شمال العراق كما ساندت القوى التكفيرية فيه منذ عام 2003 ولكن الآن الظروف تغيرت وفرضت شروطها القسرية !.
تحالف قطر مع تركيا لحمايتها من دول الحصار الخليجي يفرض عليها تأييد الأتراك في شمال العراق ضد الأحزاب الكردية مما يجعلها قريبة لحكومة بغداد في ذلك الصراع بينما كانت في الماضي على رأس أعداء الدولة العراقية الجديدة !.
الحصار الخليجي لقطر فرض واقعا جديدا عليها يظهر من أبرز ملامحه هو تغيير بسيط في الخطاب الإعلامي لقناة الجزيرة الطائفي التحريضي ووجهاته المختلفة !.
لولا الحصار الخليجي لاظهرت قناة الجزيرة القطرية تأييدا كبيرا ينافس قنوات الشحن الطائفي مثل سكاي نيوز الإماراتية والعربية السعودية وغيرها لحكومة البارزاني المتمردة بغضا للعراق وشعبه !.
من محاسن الحصار الخليجي لقطر انها توقفت ولو قليلا عن معاداة العراق وتأييد العصابات التكفيرية والمافيات الكردية كبادرة حسن نية لتركيا الصديقة وإيران بصورة أقل وعلى العراق الاستفادة من ذلك في تعزيز مواقعه في الشرق الاوسط.
وقوف تركيا وإيران إلى جانب العراق بقوة ضد الانفصاليين الأكراد فرض على قطر التأييد ولو من باب الاستحياء لكونهم الداعمون لها بعد فرض الحصار!.
هذا كله من بركات الحصار الخليجي بعد ان كانوا جميعا شركاء في الجريمة !.
التعليقات (0)