بعثَ لي رسالة تعريفية بسيطة,, يصف راداء نفسه ....رفض قلبي ,, ان يطلقها ,ارجوك لاتبعثها.. فقد تم ارسالها وهاهي بين يدي اقرؤها مئات المرات وارددها كقصيدة عشق او نثر لاحلام حب مجهول ..او خاطرة اضاءت في عقلي ذات حين,, عندها اردد كلماته تحياتي نهارك سعيد ,, اليوم اردت ان اكتب بعضا مني, و اتركها لكِ لتقرأيها,, ارغب ان تقرأي هذه السطور كي تكوني انت الأستاذ هذه المرة و سأكون انا التلميذ .. بعض الأحيان لا احس نفسي في وضع يمكن اناعطي النصيحة, كوني لست انسانا متكاملا , احس نفسي بارع في امور عديدة,, لكن طموحي ليس كبير ,, ليس اكثر من ان استحق الأحترام.....
بعض الأحيان احاسب نفسي لكني لا ارغب ان احرم نفسي من ملذاتٍ بالحياة التي حرمت منها او خسرتها ,, لي امور سيئة و اكثر منها ايجابية ,, نقطة ضعفي .. الرفاه ... النساء ... عاطفتي ..
الرفاه سيدتي احب السفر , احب المناسبات الأجتماعية, ان اقتني كل ما ارغب فيه من عطور , ملابسي , قداحات, ساعات, و كل ما بهر بصري و في باطني هو جميل..
النساء .. لا ادري كيف ابدأ, و لا تسيئي فهمي ,, فهنّ اجمل ما يمكن ان تحمل حياتي وصلت ذات مرة حد العشق لكني فشلت و بعدها احببت لكن لم اعشق, بحثٌ لازمني حتى يومي هذا , في عقلي اسميها خيانة ,, عقلي الباطني يقول حاجة في نفسي, لكنها ليست مرض بل ابحث عن نفسي في قلب المرأة لأرى ما في نفسي ,, من اكون ,, ماذا افتقد من ذاتي ,, من نفسي ,, ومن ملذاتي ...
عاطفتي احيانا تهزمني في مواقفي , اغتال نفسي , قدرتي, يمتلكني الأحساس بالوحدة, لا احب ان اكون دون الأخرين .. ... عندها اغلقت الرسالة وتأملت وجهي الحزين وعقلي الخالي ,, حين دهر لم استطع الا ان اكتب رسالة اخرى له.... صديقي العزيز انا هنا افسر نفسي كما فعلت بثلاث جمل كما انت ...ذات ثلاث جمل ماذا ستكون ...حلم.... وهم.... خيال
حلمي ان اعيش في ارض ملئى بالسلام وصدقني اني لاادعي وطنيتي الزائدة بدعوتي للسلام لكني اطلب واحلم بسلامي النفسي داخلي لااعلم لماذا اتجاوز واقعي البعيد عن السلام واحلم بسلام داخلي فقط؟؟....
ووهم ...وهمي شخص يعرف ماانا , ومارغبتي , ومااهدافي , وماطموحي ؟؟؟؟ وهل لحدودٍ ما ان تتسع لطموحاتي الأنثوية ...شخص يحتويني يحتوي احساس خارج احاسيس الناس السائدة .....شخص صوته رجولة , نضرته رجولة, دعابته رجولة , سخريته مني رجولة , حبه لي رجولة , بكائه علي رجولة... ويبقى هذا الوهم وهم
.. اما خيالي فخيالي ان اجمع بينهم بكل جموح الاحساس.....ان اجمع بين وهمي وحلمي فارسم بالكلمات احساس يدركه اي شخص يقرء كلماتي فيعرف معنى الاحساس بالكلمات ...فيبتسم للكلمة ويبكي لبكائها وعندها اكون قد استفدت من التواجد على الأوراق ...لبكاء وضحك الأخرين حينها يتخيلون مكامني الداخلية بعيدة عن ماهو ظاهر من كياني في حياتي اليومية.... أخشى ان أكتبكَ في حياتي لكنهم لا يجدوك في سطوري...
التعليقات (0)