كنت سيدة القلـــــب

لن أحزنَ عل حبٍ اصبحَ نسياً منسيا
ولن اكترثَ بدموعِ التماسيح
ولن تُثملينـــــــــي بعد اليوم بكلامَكِ المعســول
منحتكِ الحبَ بدونِ حدود
وقابلتــي نقائي و صفائي  بقلبٍ مراوغٍ .. متلوّنٍ.. حقود
سأتوجُ نفسي شهريار هذا الزمـــأن
وسأستبدل في كل يومٍ شهرزاد
و سأصنع عرشي الجديد من حِطامُُُ قلبكِ
وعلى بقايـا حبُك
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

شطبتُ من تاريخي اياماً مضت
قضيتُتها ناسكاً متعبدا لآلهةِ الجمال
كنتِ سيدة القلبِ بدون منازع
و لن تعودي اليــــــــــــــه ... هذا مُحـــــــــال
شتَانَ ما بين الامسِ و اليوم
بالأمسِ حبٌ ... و اليومُ قِتال
فأحذري غضبةَ الحليمِ اذا غضب
فغضبة الحليم قد تكــــــــون وبَال
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
شرنقةُ حُبكِ لم تعد تحتويني
حبَكِ باتَ رماداً يتناثرُ فوقَ الرِمــــــــال
حروفي و قلمــــي هيَ سلاحي
والقلمُ في يدي له فِعلُ النبِـــال
احشدي كل قواتكِ .... فلن تجدي نفعاً
معي ستقِفٌ كلُ قلوبِ الرجال
سأسخرُ البراكين  و العواصف
فأنتظري سترينَ مني الاهوال
لن أُبقــي حجراً على حجر
مروري على القوبِ سيكون لهُ فِعلُ الزلزال
و لن تجدي طبيباً يداوي جروحَكِ
ولكِ أن تتخيلي كيف سيكونُ الحال
كل شيءٍ مسموحٌ في الحب و في الحرب
والحرب خدعةٌ كما يقال
وأنا سيد المكرِ والدهــــــــــاء
وأُجيدُ كل  فنون القتال
ارديتها حرباً فلتكت حرباً
واطرقي الجرس اعلاناً لبدءِ النزال
آرى قلوباً اينعت ,,, حانَ آوانُ قِطافُها .. و جمعَها في سِلال