عندما تحتار لما هذه الضجة على أمر ما . أبحث عن المستفيد
عندما تقوم حرب بين طرفين أو أكثر و تريد أن تعرف من أشعل هذه الحرب أبحث عن المستفيد حتما هوا من أشعلها
لا تقل لي صدفة فلن أصدقك و ستكون عندي كاذب أو ساذج و حاشاك أن تكون أحدهم
عندما كنت صغيرا كان أحد أصدقائي يحذرني من أحدهم و تجدني بعد هذا التحذير ابتعد عن ذاك الشخص حتى اني أتجنب الطريق الذي يمشي به ، و بعد فترة ليست بالبعيدة أجد صديقي مع نفس الشخص الذي حذرني منه فمن المستفيد ؟
في بعض المساجد تجد من الملتزمين من يعيب الإمام فنضعه مكانه فنجد نفس العيوب التي عاب صاحبه من قبل متشخصة به ، فمن المستفيد ؟
هناك من الشخصيات من سبوا القنوات الفضائية ونجدهم اليوم سوبر أستار هذه القنوات حتى أن لهم برنامج أسبوعي بها ، فمن المستفيد ؟
و في الوقت الحاضر أجد بعض القنوات التي تتبع بعض الدول تحذر من العلاقة مع إسرائيل بينما هذه الدول نفسها تنشد ود هذه الدولة العدوة ، فمن المستفيد ؟
للأسف نحن شعوب تغلب عليها العاطفة في كل أمورها كلمة تودينا و كلمة تجيبنا نسمع لكل ناعق فهناك دائما كلمة الحق التي يراد بها باطل أو يراد منها التضليل للشعوب للانشغال عما يدور في الخلف فمن المستفيد ؟
عندما تبحث يا عزيزي عن المستفيد فانك ستصدم و سترى جبال حولك قد انهارت بزيف الشعارات و ما يدقدق المشاعر سترى الحقيقة المرة.
انظر حولك سترى من المستفيد فلا تجزع .
التعليقات (0)