لقد صدر حديثا تقرير فى الولايات المتحده الامريكيه ينتقد فقدان السياسه الامريكيه وصايتها على مصر ووصف التقرير الوضع الحالى بنهاية عهد وسجل التقرير ان المجلس العسكرى والاحزاب الدينيه ومختلف طوائف الشعب قد كسروا العرف الامريكى فى مصر والذى كان يعتمد على الطاعه العمياء وقال التقرير ان المصرين تحرروا من الطاعه العمياء والسيطره الكامله لامريكا بعد ثورتهم لان مصر لها الثقل السياسى الكبير فى المنطقه ومن خلال هذا التقرير احب ان اوضح نقطه فى غاية الاهميه بالنسبه لمصر وامريكا معا من المستفيد من توتر العلاقات بين البلدين الدائر الان هناك ثلاث دول تستفيد من هذا التوتر هما ايران حيث تلعب ايران على الوتر الدينى والتقارب مع الشعب المصرى من خلال هذه الازمه التى تجعل الشعب اقرب الى الميل لهذا التقارب مع ايران فى ظل تصعيد الازمه والمعونه وعلى حساب العلاقات المصريه الامريكيه الدوله الثانيه هى اسرائيل التى تريد اشعال فتيل الازمه حتى تستطيع تنفيذ مخططاته ضد الشعب الفلسطينى وسيناء فى غياب الدور المصر المتزن المحورى فى اعادة التوازن المطلوب فى المنطقه الدوله الثالثه دوله عربيه مارقه تريد ان تكون لها دور على الساحه الدوليه من خلال الغاء الدور المصرى التى ولو ظلت تلك الدوله تعمل على سد الفارغ التى خلفه الدور المصرى الغائب منذ فتره فى المنطقه مئات السنين لن تمئلا هذا الفراغ وكا يجب على الولايات المتحده الامريكيه التعامل مع الازمه بشكل واقعى فيه شيئ من الحكمه والبعد عن التصريحات الجوفاء التى تزيد من عداء الشعب اتجاه الولايات المتحدة الامريكيه وتقريب وحهات النظر لحل المشكله ولكن امريكا اخذتهم العزة بالاثم ولم تتخذ من الاساليب ما هو الانسب لحل تلك الازمه واستمرت فى الاستعلاء بالقوه مع الرغم من ان هناك من الاساليب التى تعالج الموضوع من جذوره الكثير والكثير ولكن الجانب الامريكى لم يتفهم الوضع المصرى الجديد ولم يحسن العامل معه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟,فى ظل الثوره ,,,,,والجانب المصرى يتحمل جزء ليست بالقليل فى تصعيد الامر هكذا حيث كان من المعقول ان تعالج مثل تلك الاحداث فى الغرف المغلقه بعيدا عن وسائل الاعلام التى اشعلت فتيل الازمه ولم تستطيع السيطرة عليه بعد ذالك مما وضع المجلس العسكرى الحاكم فى مصر والجانب الامريكى فى حرج شديد وصعب مهمة الحل وتقريب وجهات النظر فى المستقبل القر يب ارجو من الجانبين التقعل لازالة هذا التوتر لان عواقبه وخيمه على كل الاطراف وليست مصر وامريكا وحدهما بل المنطقه بأسرها
التعليقات (0)