مواضيع اليوم

من المانيا إلى الصين.. الإسلام والقرآن ينطقان بالرحمة الإلهية والسمو المحمدي

رانيا جمال

2012-02-19 07:21:15

0

بلادي اليوم

بعد ان أعلنت احدى مقاطعات المانيا، انها ستدرّس مادة الاسلام في جميع قطاعات التعليم وتحديدا هنا نذكر مقاطعة لنكشتاين. والتي صوت مجلسها المحلي اخيرا على الاعتراف بالاسلام دينا يستحق الدراسة، جاء الدور الان على الصين، فقد قررت السلطات بمحافظة دونغشيانغ في مقاطعة قانسو شمال غربي الصين تخصيص 4 ملايين يوان (نحو 636 ألف دولار) لبناء متحف خاص للحفاظ على نسخة قديمة ونادرة من القرآن الكريم باللغة العربية يرجع تاريخها إلى 1000 عام. وقال مسؤول في المحافظة خلال تصريحات نقلها التلفزيون الصيني "إن هذه الأموال تخصص لبناء متحف تقدر مساحته بنحو 800 متر مربع مع صالات عرض وأنظمة عرض رقمية ونظام للمراقبة، وأجهزة تكنولوجية متقدمة للحفاظ على نسخة القرآن الكريم القديمة". وأشار إلى أنه من المقرر البدء في بناء المتحف خلال نيسان المقبل، على أن يتم الانتهاء منه بنهاية العام الحالي، كما سيتم جمع الأموال لبناء المتحف من قبل الحكومة المحلية الصينية، بمشاركة حكومة منطقة "قانسو" المحلية والحكومة المركزية الصينية، فيما يتم التخطيط أيضا لترميم المساكن القريبة من المتحف الجديد والتي تمثل خصائص المواطنين المحليين من المسلمين وأصول عرقية أخرى. يذكر أن هذه النسخة القديمة من القرآن الكريم، والتي كتبت باللغة العربية وتتألف من 536 صفحة، كان قد تم اكتشافها في محافظة دونغشيانغ عام 2009، ثم تم تقييمها من قبل خبراء من الصين وبريطانيا واليابان الذين توصلوا إلى أنها كتبت في المدة بين القرن التاسع والقرن الحادي عشر ميلاديا. وعقب الإعلان عن اكتشاف النسخة قررت السلطات الصينية تصنيفها ضمن الممتلكات الثقافية ذات "درجة أ" التي تخضع للحماية الوطنية الصينية، فيما يعتقد أن تكون هذه النسخة واحدة من أقدم نسخ القرآن الكريم الموجودة في الصين. من جانبه، قال ما تشينغ فانغ أحد الأئمة المسلمين في الصين، إن الصين رفضت مرارا العروض الخارجية للحصول على الوثيقة، مشيرا إلى أن محافظة دونغشيانغ تمتلك 46 نسخة قديمة من القرآن الكريم. وهذه الشواهد والقرائين انما تدل على عظمة الاسلام ومكانته بين الامم والشعوب وكذلك منزلة القرآن الكريم الذي يمثل معجزة كل زمان ومكان وهو بصمة الرسول الكريم محمد "ص" . ونقول لاولئك الاشرار الذين يريدون تشويه الاسلام بكل ما اوتو من قوة: "الاسلام دين محبة وسلام وليس كما تريدون ان تصوروه. ولن تفلح مساعيكم الهوجاء مهما اشتد اوار هجماتكم. اتعرفون السبب ،، انه الله عز شأنه فهو حافظ لدينه وقرآنه".
http://www.beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=2960




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !