برصاصة سقط الزعيم ومضى كشيطان رجيم
قد كان يحسب أنه كالدهر باق لا يريم
قد كان يزرع مجده بالطش والفكر العقيم
متوهما طِيب الجَنى لكنه حصد الهشيم
سقط الزعيم من الذرا وهوى إلى قاع الجحيم
وتحطمت أسطورة قامت على الخوف السقيم
وكأن شخصا لم يكن بالأمس ذا ملك عظيم
متعاظما فوق الورى ثملا بأعطاف النعيم
ألقى الرصاص بجسمه وكأنه خشب قديم
وتحولت ألقابه فورا إلى الوغد الزنيم
بعد المعظم والمقدم والمناضل و الزعيم
لا يخدعَنّ الظالمين......هدوء من عانَى وضيم
يا ضيعة الإنسان بالرقيا ....إلى السُفلى يهيم
من (شاه)إفريقيا الرهيب....إلى (تشاوشيسكو) الأثيم
قصص ترى فيها العظات.....لكل من لايستقيم
لايخدعن الظالمين......هدوء من عانى وضيم
لهب البراكين التى تمتار بالغضب الكظيم
يذر الطغاة ومن تولاهم..........هشيما فى هشيم
(أرجو أن يمتد بى الأجل لأعيد هذه الأبيات عند مصرع الأسد الصغير وعلى الذى فاته القطار)
التعليقات (0)