هل المضهارات 20 فبراي  يقدوها الشباب الذين يريدون تغير الحكومة الفاسيدة، أم هي الثورة الشعب في وجه الظلم والفساد أم تقودها المخابرات المغربية لي حشد اكبر عداد ممكن من شباب لصالح هذه الحكومة التي تعد من أقدم المؤسسات السياسية في المغرب، فسخرتهم وانتدبتهم لصالح تنظيماتها وجمعياتها  فأقول لهم احذروا احذروا أيها شباب ، أنهم يريدون التدمير المبادرات الناشئة على جدرانكم لأنهم لم يقرأو عن الدول التي حصدتها رياح الثورة  التي نهجت نفس الطريق ففشلت، ظنوا أنهم ذو ذكاء فوق العادة وكما قلنا من قبل؛فهم لم يقراو من الدرس المنطقة فحسب، بل إنهم يسيرون في الإتجاه الخطأ العكسي ،وعلى ذات النهج  وذات الطريق في مواجهة شباب الفايسبوك ، و يسيرون في نفس الإ تجاه تونس ومصرلواتي تم تخوينهم لشبابهم واعتبارهم يمثلون أجندات إيران وحزب الله  ثم مواجهتهم مئات الأشخاص تتقدمهم الخيول والجمال ببلطجية الموالين للرئيس المصري حسني مبارك الذين اقتحموا ميدان التحرير حيث كان يتجمع المتظاهرون المطالبون باسقاط النظام.
 احذروا احذروا أيها شباب بمعنى الكلمة التي تخص قضية تهمنا جميعا  كونو مع الصادقين في المضهارات، ولا تكونو مع الذي يريد تحويلها الى ثورة لصوص وغوغاء بعد ان فشل في قمعها نريدكم ان تكونو صادقين وتتحملوا الامانة كما هي وتكونو مع الشعب ولا تكونو ضده ، وكل التحية لشباب المغربي وكل التحيه الى رجال المغرب الابطال وانشاء الله ان يتم تغير هذه الحكومة الفاسيدة في البلاد على ايدكم يا ابطال وعندها سوف يتم محاسبة المسئولين اللصوص وارجاع اموال الشعب ونناضل جميعا من أجل الحريات في البلاد وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسين إن شاء الله.
بوجمعة بولحية.