لماذا ضرب بالقندرة احمد الجلبي
الحذاء أشرفُ بل أبهى برونقــــــــــه من وجه دنّسه التاريخ بالكذِبِ
له انحنى الكِبْرُ رغم الأنفِ وارتعشت فرائصُ الكلب من خوفٍ ومن رعُبِ
ورائيت وجه الجلبي مصفرا خوفاً وعاراً وذلاً في حمى العربِ
الجلبي إبليس بهيئة انسان... كل ما لدى إبليس من افكار شيطانية هي تدور في رأس هذا الثعلب الماكر المخادع...انظر الى نظراته الماكرة وعيونه الملونة التي لا تستقر على مكان...الجلبي هذا اللص المحترف الذي لا يعرف للحلال معنىً......انه مهندس العملية الطائفية في العراق بسبب الدور القذر الذي لعبه خلف الكواليس لتخريب البلد وتفرقة الشعب. بدعمه للمليشيات الشيعية وقال عنها لولا مليشيات جيش المهدي لما بقي شيعي حي .
لا دين عنده فهو أبعد ما يكون عن الدين لأنه عميل جاء على ظهر الدبابات الامريكية ... ساقط بكل معنى الكلمة...انه خريج مواخير المخابرات الأمريكية والعالمية والإيرانية...وخريج السفالة والطائفية الحقيرة...
بماذا يفكر هذا السافل؟ يريد أن يستميل آراء الناس بمكره وخديعته ويريد أن يزيد صوتاً الى أبواق الفرس المتعالية في المنطقة لينعق في هذه القناة كنعيق الحمار...وإن أنكر الأصوات لصوت الحمير.
ألا شاهت هذه الوجوه الماكرة الخادعة وخفتت أصواتهم باذن الله.
فبعد حادثة (القندرة) الشهيرة، التي وجهها منتظر الزيدي، ، لمجرم الحرب جورج بوش، جاء دور العميل الصغير أحمد الجلبي ليتلقى (قندرة) أخرى تليق بمقامه الماكر.
ففي بيروت وبينما كان الجلب..ي يحضر مؤتمراً نظَّمه أتباع حزب الشيطان لنصرة الطائفية في البحرين ، وأثناء إلقائه خطبة تقيأ فيها بعضا من تفاهاته، انبرى الدكتور أشرف بيومي من مصر العروبة، ليذكِّر الحاضرين بأن الجلب..ي دخل على ظهر الدبابات الأمريكية وهي تحتل بغداد، وشتمه، ثم قام مشارك من لبنان العربي، ليؤكد وجود عملاء لأمريكا المجرمة في صفوف الحاضرين الذين تفاعلوا إيجابياً مع الحدث، ثم وجه المشارك اللبناني ضربة بالحذاء لهذا العميل القذر، منعته من مواصلة خطابه، فما كان منه الا ان يتصنَّع الاتزان في محاولة فاشلة، بكل وضوح، حيث تلفظ بكلمات تافهة لامعنى لها ولارابط بينها
عد يا جلب ...عفوا يا جلبي من حيث اتيت ...اذهب وعد الى بارات ونوادي الشواذ في لندن حيث كنت قبل الاحتلال انت ومن كان معك ...هذا الحذاء قليل بحقك واشرف منك ياعميل الدبابة الامريكية
التعليقات (0)