من الأقدر على حكم تونس في المستقبل ؟
العلمانيون...؟ الإسلاميون...؟ أم الموحدون البصائريون ....؟
إنا نجزم بعدم قدرة العجوز الهرم السبسي و لا المبزع على قيادة الثورة و لو ليوم واحد ، خاصة و أنهما من مخلفات عهود الاستبداد و الاستعمار و الرئاسة مدى الحياة ؟ و أن العجب العجاب في صبر شباب الثورة التونسية على قاذورات التجمع و البورقيبيين إلى حد الساعة ؟؟؟
http://www.alwah.net/Post.asp?ID=GYf54uM7k3rc
بقلم : محمد بن سالم بن عمر ،كاتب و ناقد تونسي
عضو اتحاد الكتاب التونسيين، و مؤسس حزب الشعب التونسي
http://www.facebook.com/islam3000#
http://www.elaphblog.com/islam3000
www.alwah.net/islamonegd
Mohamedsalembenamor21@yahoo.fr
Portable :0021693833734
ثقافيا :
+ يرى الموحدون البصائريون : أن قوانين الله وسننه الأزلية المفصلة في جميع كتبه و خاصة في القرآن المجيد هي التي تحكم الكون و الانسان و و سائر مظاهر الحياة منذ ما قبل خلق الانسان و نزوله على سطح الارض و خروجه من الجنة بسبب اتباعه لتغرير ابليس... و خضوعا لإرادة الله الذي قدر أن يجعل من آدم و ذريته خليفة له في الأرض ... ؟
إن دلائل تحكم الله و قوانينه في الكون و الانسان و الحياة عموما تنكشف للانسان في كل آن وحين من حياته ، إذ لا يزال هذا الانسان ضعيفا أمام كل مظاهر الطبيعة و الكوارث البيئية و الأمراض المستعصية .... رغم تقدمه العلمي والصناعي و الطبي و التكنولوجي ... ؟
و لا يزال عاجزا عن التحكم في حياته و مصيره .. و لا تزال الأمراض و الكوارث الطبيعية... تقف له بالمرصاد كلما حاد قليلا أو كثيرا عن النواميس و السنن الفطرية التي أخبر بها الله في جميع كتبه المنزلة ...ف("من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكى و نحشره يوم القيامة أعمى ...."_؟ و(" من عمل صالحا من ذكرأو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ... "(...؟
كما لا يزال هذا الانسان المتأله – مدعي الربوبية - في جل أحقاب التاريخ البشري عاجزا عجزا تاما عن خلق أدنى مظهر من مظاهر الحياة مهما كان بسيطا .. و لم يستطع تخطي التحدي الذي واجهه به خالق الكون و الانسان و الحياة منذ الأزل "وهو خلق ذبابة " ولو بمعية الجن و الانس مجتمعين .؟
+ من دلائل خلق الله للقرآن المجيد : أن تعدد القراءات لم تؤثر على إعجاز القرآن المجيد ولم تحور في بلاغته و معانيه شيئا يذكر ... على عكس ضعف البلاغة وانحراف المعاني التي تصيب النص البشري عند أبسط تحوير أو تغيير حرف فيه ... ؟
فالشجرة المخلوقة لن تؤثر عليها زيادة غصن أو ورقة أو نقصانهما ... ؟
على عكس الشجرة المصنوعة صناعة بشرية ، فإن النقص أو الزيادة يذهب بجمالها و يجعلها عرجاء لا تسمى شجرة أصلا ؟
+ إن جميع المخلوقات إنما تستمد حقيقتها من جوهرها أي من الروح التي بثها الله فيها و بالتالي لا قيمة للبدن / الجسد الظاهر بمعزل عن جوهره و روحه، و إن تواصل حياة الجوهر و الروح يكون بتواصل ارتباط هذه الروح بأصلها المتمثل في الله عز وجل و متى انقطعت الروح عن أصلها ذبلت و يبست كالشجرة التي اجتثت من فوق الارض مالها من قرار ؟ و بناء على ذلك فإن روح الانسان هي جوهره و حقيقته التي يستمد منها حياته و حيويته ,, و إن روح الإنسان تموت و تيبس بعد سن الأربعين إذا ما اختار صاحبها القطيعة مع روح الله عز وجل ؟ لذلك كانت بعثة الأنبياء عليهم السلام إنما تتم في حدود الأربعين سنة لا تتجاوزها حتى تكون لهم القدرة على إحياء نفوسهم بالوحي و نفوس أتباعهم و تنميتها ,,, ؟ و متى تجاوز الإنسان سن الأربعين 40سنة ، وروحه تحيا في قطيعة مع الله ؟ فإنه يعسر بل يستحيل إحياء روحه من جديد دون أن تكون لهذا الإنسان القدرة والوعي الكافي ..على الإحساس بالموت لهذا كان قول الباري عز وجل واصفا هؤلاء ب " أموات غير أحياء و ما يشعرون ؟ " و يكون موئل هذا الإنسان الميت-الحيٍ عادة إلى جهنم و بئس المصير لقاء قتله لروحه في الدنيا مع سبق الإصرار و الإرادة ؟
+ إن قادة الثورات في تاريخ البشرية كافة و الذين استطاعوا إحداث تغيير حقيقي في مجتمعاتهم مست كل الهياكل السياسية و العقائدية و الإقتصادية و الإجتماعية ... كانوا شبابا في ريعان الفتوة ...؟
فأبو الأنبياء عليهم السلام كان فتى يقال له ابراهيم ؟ و نوح عليه السلام كان في أوج الشباب حتى أنه قد لبث في قومه يدعوهم إلى توحيد الله ألف عام إلا خمسين سنة ؟ و موسى و عيسى عليهما السلام كانا في ريعان شبابهما لما أرسلهما ربهما لهداية قومهما للحق و إلى طريق مستقيم ؟ و محمد صلوات ربي و سلامه عليه كان في الأربعين حينما وجده ربا ضالا فهداه إلى سواء الصراط ؟ و كان قادة الثورة الفرنسية شبانا يافعين و يأتي على رأسهم _ روبسبيار_ و كذلك قادة الثورة البلشفية و شباب الثورة التونسية ,,, لذلك فإنا نجزم بعدم قدرة العجوز الهرم السبسي و لا المبزع على قيادة الثورة و لو ليوم واحد ، خاصة و أنهما من مخلفات عهود الاستبداد و الاستعمار و الرئاسة مدى الحياة ؟ و أن العجب العجاب في صبر شباب الثورة التونسية على قاذورات التجمع و البورقيبيين إلى حد الساعة ؟؟؟
+ لم تخرج معصية آدم لله من رحمة الله و أخرجت تزكية إبليس لنفسه من الجنة و من رحمة الله لقول إبليس _ أنا خير منه خلقتني من نار و خلقته من طين _ ؟
و الفكر الإخواني ينبني أساسا على تزكية نفوسهم و تأثيم الآخرين رغم نهي الله عن تزكية النفس بقوله عز وجل : ( فلا تزكوا أنفسكم بالله يزكي من يشاء % ؟ يقول أحد رموز الإخوان في تونس و الذي # أبكى التونسيين في المساجد # ردا على سؤال الصحافي محمد العربي بن عثمان : ماذا يعني له اغتيال أسامة بن لادن من طرف الأمريكان ؟
(إن النهاية التي انتهى إليها أسامة بن لادن هي نهاية غالية يتمناها كل مؤمن صادق فقد كتب الله له الشهادة و نسأل الله أن يكرمنا بها أسامة بن لادن في الجنة و قاتلوه في النار ...؟ جريد حقائق التونسية ، العدد 143ليوم 13 ماي 2011ص 5
هكذا نصب هذا الإخواني نفسه ناطقا باسم الله ماسكا بمفاتيح الجنة و النار متمنيا الموت لكل المؤمنين على شاكلة من كان يقتل الأبرياء في الأسواق و النزل و المكاتب و يكفر جميع المسلمين و يحكم عليهم بقطع الرقاب في السعودية و العراق و افغانستان ...؟
لذلك فالإخوان هم أبعد الناس عن رحمة الله العزيز الرحيم و وجودهم يشكل خطرا على مستقبل كل المجتمعات البشرية ...؟ بل أن وجودهم جالب لكل أنواع الشذوذ و كل أنواع المحق و السحق و الزلازل و الكوارث البيئية و الطبيعية و كل أنواع الارهاب و التسونامي ؟ و أنصح أي حكومة مستقبلية للبلاد التونسية أن تطهر مساجدنا من كل من يثبت تبنيه لمثل هذا الفكر الإخواني الوثني الذي يتخذ معايير غير معايير القرآن المجيد في تقييم سلوكيات البشر استجابة لقول الله عز وجل : إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا ؟
+ يتشبه الإخوان في معتقداتهم و مختلف سلوكياتهم بالشياطين وهم أبعد الناس عن الإقتداء بالرسل عليهم السلام على عكس ما يزعمون، و من ذلك :
الإعتماد على المظهرالخارجي دون الولوج إلى الجوهر كما إبليس الذي رفض السجود لآدم اعتمادا على كون آدم مخلوق من تراب و الجن مخلوق من النار ، و متجاهلا كون آدم عليه السلام قد نفخ الله فيه من روحه وهو إنما يستمد حقيقته و جوهره من الروح التي بثها الله فيه و ليس من التراب الذي خلقه الله منه؟
لذلك تجد الإخوان في كل زمان و مكان ،يتشبثون بالمظاهر الخارجية التي كان الرسول محمد صلى الله عليه و سلم يحياها في زمنه و حضارته في القرن الأول للهجرة دون الولوج إلى الإقتداء بسيرته في بناء الإنسان المسلم و من ثم بناء الدولة الاسلامية التي أنشأها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم و التي لا نزال نحيا على مآثرها ؟
+ يكذب الإخوان صريح القرآن إذا ما تعارض مع أوهامهم الباطلة التي خربوا بها حيوية الفكر الاسلامي قديما و حديثا :
يؤكد القرآن المجيد في عشرات من آياته البينات أنه كلام الله الأزلي الذي يتضمن سنن الله الأزلية الكاملة التي أوحى الله بها إلى سائر أنبيائه منذ أقدم العصور بدءا بنوح عليه السلام و انتهاءا بخاتم الأنبياء و المرسلين صلى الله عليه و سلم .... و كلام الله عز وجل هو نص ولود لا تنتهي معانيه مادامت السماوات و الأرض ,, و قد ولد كل نبيء منه ما يحتاجه و أتباعه في أزمانهم و حضارتهم لخوض تجربتهم الحياتية باعتبار وحدة النص الأزلي و وحدة الرسالة التي كلفوا بتبليغها للناس و تعدد التجارب النبوية التي سبقتهم بل أمروا باتباع النبيء الذي يرسل بعدهم باعتباره لن يكون إلا مصدقا لما معهم من وحي ... ؟
بينما يصر الإخوان على كون نبينا عليه الصلاة و السلام قد جاء مكملا لشريعة ناقصة و بالتالي هو مصدر من مصادر التشريع في الإسلام ؟ كما يؤمنون بأفضليته عليه السلام على جميع الأنبياء و المرسلين ، مخالفين عقيدة المؤمنين الموحدين الذين يرددون في صلواتهم قول الله عز وجل :لا نفرق بين أحد من رسله ...؟ و يتماهون مع معتقدات اليهود و النصارى في اعتبار عزير والمسيح ... أبناء الله و أحباؤه وهم خير خلق الله و لن تمسهم النار إلا ... لكونهم يدخلون في شفاعة من أتاهم بالقرآن و قد اتخذوه مهجورا ..؟ و هكذا تتماهى عقيدة الإخوان المجرمون منذ وفاة الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم مع من قال فيهم رب العزة : اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله و المسيح ابن مريم و ما أمروا إلا ليعبدوا إلاها واحدا لا إلاه إلا هو سبحانه عما يشركون ..؟!! و مرددين مع كفار قريش : و إذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا ...؟؟!
+ يتعامى الإخوان عن الإحساس بالزمن أو تقدير الصيرورة التاريخية للمجتمعات البشرية ؟ مما جعلهم يتخبطون خبطا عشواء في معتقداتهم و سلوكياتهم و يقفون بالتالي على النقيض تماما مما تدعو إليه بصائر القرآن المجيد.... ؟ مما أوقعهم في المهالك الفردية و الإجتماعية و السياسية ,, و خربوا بالتالي الفكر الاسلامي و الحضارة الإسلامية منذ قرون خلت ؟
فمن المعلوم أن القرآن المجيد ينقسم إلى زمنين اثنين كما هي سيرة النبيء محمد صلى الله عليه و سلم :
1. الزمن المكي ( القرآن المكي ( وقد دعا فيه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم _استجابة للوحي_ , الناس إلى العلم و التوحيد و التوحد حول القيم الإنسانية الكونية و الاستجابة لسنن الفطرة التي فطر الله الناس عليها ...و منددا بالفساد و الظلم و القهر... و داعيا إلى العصيان المدني السلمي ضد الطغيان , دون الخوض في أي نوع من أنواع التشريع المدني أو العسكري الذي يميز بين المجتمعات ؟!
2. الزمن المدني (القرآن المدني (وقد شكل فيه الرسول محمد صلى الله عليه و سلم ملامح المجتمع الإسلامي المنشود و كل الهياكل التنفيذية إجتماعيا واقتصاديا و سياسيا و عسكريا ... ما استوجب مساحات جغرافية و امكانيات و ثروات و آليات ضخمة لحماية المجتمع المسلم الوليد و السير الطبيعي لمختلف مكوناته ؟!
3. الزمن الحربي , وهو زمن الفتوحات و التبشير بقيم الثورة الإسلامية : و قد تم بالتوازي مع اكتمال ملامح المجتمع المسلم و تحقيق الإستقرار و بروز قيادات عسكرية تبحث لها عن مجالات حيوية خارج الرقعة الجغرافية الضيقة التي انبعثت فيها الدولة الاسلامية الناشئة ,,, ؟
إن غياب الإحساس بالزمن في الفكر الإخواني و التعامي عن الصيرورة التاريخية للتجارب النبوية و لحياة المجتمعات البشرية , جعلهم يخلطون الأوراق و يتنكبون عن الأولويات و تصبح دروشتهم الفكرية أصناما تعبد من دون الله مما دمروا بها أنفسهم و كل من تبع طريقهم الضال عن هداية الله في القرآن المجيد ؟
لا يحتاج "الموحدون البصائريون" لدستور جديد لحل معضلات المجتمع التونسي الثائر، سيعملون فقط على تفعيل المبادئ و الأوامر القرآنية و إيجاد "منظومة قانونية وضعية" على أساسها:
اجتماعيا : أن تتبنى حالا كل أسرة تونسية مسلمة غنية الإنفاق على أسرة فقيرة أو أكثر و تساعدها على إيجاد مصدر للرزق ، كأن تهبها أرضا فلاحية لزراعتها..انطلاقا من مبدأ "إنما المؤمنون إخوة" قدوة برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم الذي آخى بين المهاجرين الفقراء و الأنصار بالمدينة المنورة و تفعيل مبدأ الزكاة لكل القادرين و جمع الأموال في صندوق ينفق على انجاز المشاريع لصالح كل شباب تونس. وإعادة النظر في مجلة الأحوال الشخصية التي ساهمت في تفكيك الأسرة التونسية و نزلت بالمرأة التونسية إلى حضيض التعاسة و الشقاء المادي و المعنوي و القيام بأدوار في المجتمع لا تؤهلها فطرتها القيام بها ,,, ؟
كما القيام باستشارة وطنية حقيقية حول أوضاع المرأة التونسية و مطالبها.. و طموحاتها.. بعيدا عن مهاترات العلمانيين و الليبراليين و الأصوليين... الذين أفسدوا حياة الأسرة التونسية بأفكارهم المتخلفة التي لا تلاءم حتى حياة أتعس حيوان على وجه الأرض .... ؟
سياسيا:
تعطى مطلق الحرية لكل التونسيين في تأسيس المنظمات و الجمعيات و الأحزاب و بعث وسائل الإعلام المرئية و المسموعة و المقروءة و نشر الكتب... على أن يحاسب قانونيا كل دعاة التطرف الديني أو التفريق بين البشر على أساس الدين أو العرق أو اللغة أو الطعن في دستور التونسيين الذين اختاروا منذ 15 قرنا القرآن المجيد دستورا وحيدا لهم .
اقتصاديا :
أن يمنع الربا و أن تقام التجارة على أساس التراضي بين كل مكونات المجتمع ،و أن لا يبخس الناس أشياءهم .و أن يعين الموظفون و العمال بحسب مهنيتهم و قدرتهم العملية ,,, لا بحسب قربهم من أصحاب النفوذ .
مستقبل تونس ؟
إن تحكم الله عز وجل بكل قوانينه المسطرة منذ الأزل و المتحكمة في كل دقائق الكون و الانسان و الحياة ... ماضيا و حاضرا و مستقبلا... تجعلنا نقرر ما يلي :
إن مستقبل المجتمع البشري سيكون بين يدي الموحدين لله رب العالمين ... الذين سيعملون على تنزيل شرع الله و قوانينه العادلة و سننه الفطرية إلى دنيا الناس بوعي و إنابة و رغبة في إنقاذ الجنس البشري و حب لله و لجميع رسله عليهم أفضل الصلاة و أزكى التسليم .
و قد بشر القرآن بهؤلاء الموحدين البصائريين ، قائلا في سورة المائدة :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ .54
إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ .55
وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ .56
التعليقات (0)