ترى ماذا امرنا الله تعالى في تعاليمه السمحاء من خلال رسله و انبياءه الصالحين ؟ هل نكره انفسنا لحد قتلها بتفجير انفسنا ؟ هل نكره الأخرين لحد ابادتهم ؟ من يقرر كل تلك التساؤلات و الأجوبة .. حين يصبح الأختلاف محتوما بين شخص و أخر في المعتقدات و الأفكار فما الخيار في التعايش مع البعض؟ هل سنرفض بعضنا بالقوة ؟ الأنانية في حب معتقداتنا و ممارسة افكارنا , تفرض علينا رفض الرأي الأخر,,, الفروقات في اختلاف دعواتنا تحمل مفهوم مشترك من خصوصية الأنسانية التي تتخطى حالات الغضب في طبيعتنا البشرية ألا وهي حالة الحب , الأفراط في الحب هذا حتى في خصوصية الفرد تتولد منه كراهية عمياء لا ترى جمال الطرف الأخر الذي لشدة افراطنا بحب مرادفه في شىء ما فكرهناه, تعاليم السماء منحتنا الحقيقة و افعالنا أسمتها احزاب او جماعات ولم تكن في يوم من الأيام مفردات و مسميات التعاليم الدينية مشكلة في تعاملنا مع الأخرين بل ممارستنا و تفسيراتنا هي من خلقت التباين و الفرقة بيننا ضد الأخرين , فهل تلك هي مساوء القوة فيما نعتقد و نؤمن به مما تعلمناه من ادياننا , أم هي حقيقة مكامن انانيتنا لجعل حياة الأخرين بائسة لأننا نرى الحق فيما نعتقد فتشتد سواعدنا على ضعف الأخرين كما نتصور... هل هذا هو الله و الدين اللذان نبحث عنهما في في رموز الدنيا , حيث قال احد المتصوفين القدامى زرت الكنيسة لأرى الله فلم اجده ,ثم ذهبت لكنيس يهودي فلم يكن هناك ايضا و بعدها ذهبت للمسجد فلم أجده هناك ايضا , و حين عدت لبيتي وجدت الله في قلبي..
التعليقات (0)