في بحث اليوم نستعرض بداية بعض الايات، ثم نعرج عليها لاحقا. الايات هي:
يا ايها الذين امنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الاخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب فاصابه وابل فتركه صلدا لا يقدرون على شيء مما كسبوا والله لا يهدي القوم الكافرين البقرة 264
يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين المائدة 51
ذلك ادنى ان ياتوا بالشهادة على وجهها او يخافوا ان ترد ايمان بعد ايمانهم واتقوا الله واسمعوا والله لا يهدي القوم الفاسقين المائدة 108
ان تحرص على هداهم فان الله لا يهدي من يضل وما لهم من ناصرين النحل 37
ان الذين لا يؤمنون بايات الله لا يهديهم الله ولهم عذاب اليم النحل 104
الا لله الدين الخالص والذين اتخذوا من دونه اولياء ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى ان الله يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون ان الله لا يهدي من هو كاذب كفار الزمر 3
وقال رجل مؤمن من ال فرعون يكتم ايمانه اتقتلون رجلا ان يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم وان يك كاذبا فعليه كذبه وان يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم ان الله لا يهدي من هو مسرف كذاب غافر 28
نكتفي بهذا القدر من الايات رغم تكرار بعض العبارات في آيات اخرى. ومما تقدم اعلاه يمكننا ان نلخص التالي:
الله لا يهدي القوم الكافرين
الله لا يهدي القوم الظالمين
الله لا يهدي القوم الفاسقين
الله لا يهدي لايهدي من يضل
الله لا يهدي الذين لا يؤمنون بآيات الله
الله لا يهدي من هو كاذب كفار
الله لا يهدي من هو مسرف كذاب
كل هؤلاء لا يستحقون هداية! و(من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم في طغيانهم يعمهون). فمن حقنا ان نتساءل: من يهد الله اذا؟
لم يبق مما تقدم الا اناس يحملون صفات مخالفة للصفات اعلاه!!!!
فهل يستحق هؤلاء هداية؟
فالله يضع هدايته في المكان غير المناسب اذا، اي ان من يحتاج الهداية فعلا يعرض عنه ولا يهديه، على العكس من ذلك، من لا يستحق اصلا هداية، يقدمها له!
فهل يحق لنا ان نسأل، لماذا كل هذا الظلم والفساد والكفر والضلال والكذب والاسراف المنتشر في الارض؟ انه بسبب امتناع الاله الوحيد في الكون عن تقديم الهداية لهؤلاء كي ينصلح حالهم! اذا هو اضلال متعمد مع سبق الاصرار والترصد.
هذا ليس كلامي .. بل هذا ما نفهمه من النصوص.
التعليقات (0)