من اجل وضع النقاطٌ على الحروف ومعرفة دواءُ العراق وداؤهُ

 من اجل وضع النقاطٌ على الحروف ومعرفة دواءُ العراق وداؤهُ

سأقول كلمة الحق لاجل من دافع عن العراق وشعبه ، نعم الفرق واضح بين منهجين .  بين من رفض الاحتلال وبين من سكت عنه بين من اوجب انتخاب النزيه دون النظر الى طائفته او قوميته وبين من اوجب انتخاب السراق والمفسدين (القوائم الشيعية الكبيرة) بين من يتظاهر الآن ضد الحكومة والبرلمان وبين من ساكت عنهم ، بين من ايد ثورة الشعب السوري وباقي الشعوب وبين من سكت عن ذلك  بين الناطق بالحق وبين الساكت عنه بين العراقي العربي وبين الايراني الفارسي بين من رفع شعارات الحسين في ثورته وبين من نسى اهداف ثورة الحسين بين من ساند الفلوجة  والنجف ضد الاحتلال الامريكي وبين من ضم رأسه عنها ، بين من قاتله الامريكان وطارده وبين من استلم رشوتهم مقابل عدم الافتاء بقتالهم (في مذكرات رامسفيلد) بين من ترك مدينة النجف الاشرف حيث مرقد الامام علي تحت الاحتلال الامريكي والقتال الدائر فيها وذهب للعلاج الى لندن وبين من رفض اجتياحها .  بين من يمثل الاسلام والتشيع (المحمدي الاصيل) وبين من يمثل التشيع (الصفوي) بين من رفض المليشيات الطائفية وبين من سكت عنها بين من رفض الفدرالية وتفتيت العراق وبين من سكت عنها بل من اوصل من وضعوها في الدستور الى اقرارها فيه بين من حرم الطائفية وبين من لم يحرمها  . بين صاحب المواقف والبيانات المرحلية لاوضاع العراق والدول العربية وبين من لا بيانات ولا مواقف له حول ذلك . بين من اُقصي وهُمش وبين من امر بانتخاب المقصين والمهمِشين للعراق وشعبه بين من رشحه شعبه لنيل جائزة الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر وبين من رشحته امريكا والغرب لنيل جائزة نوبل للسلام لسكوته عن الاحتلال الامريكي للعراق .     

 بين من رفض الدستور ورفض بريمر وبين من سكت عن ذلك . بين الناطق دوما وبين الساكت دوما ولا ينطق الا بما يخدم الساسة -أي في وقت الانتخابات يأمر بانتخابهم- بين من استنكر وتظاهر اتباعه ضد حرق القرآن في غوانتنامو وبين من احرق وكيله (عبد الكريم العامري) القرآن في مكتب الصرخي في الرفاعي حينما احرق المكتب بما فيه!

 بين من رفض تدخل دول الجوار والدول الاقليمية في العراق وبين من هو داعم لعملاء تلك الدول وداعي لانتخابهم بين من دعى اتباع مقتدى لترك جيشهم الطائفي وامرهم بتقليد من جعل مقتدى امر حل جيشه بيده وامضى تشكيله وبين من امضى تشكيله وهو الذي جعل مقتدى امر حل جيشه بيده بين مرجع الشعب –أي يفتي لصالحهم- وبين مرجع الساسة -أي ينطق لصالحهم- بين دواء العراق وبين دائه بين من حرم على اتباعه حرق مكاتب الآخر بينما الآخر لم يحرم ذلك بعد تورط وكيله واتباعه بحرق مكتب الصرخي بين من يمتلك الادلة على اعلميته ومرجعيته وبين من لا يمتلكها (حسب الفقه الشيعي) بين من حرم على اتباعه الطعن بعلماء مذهبه وبين من لايحرم على اتباعه الطعن بالصرخي كعالم شيعي بين ناصر العراق الا وهو الصرخي الحسني وبين خاذلهِ الا وهو السيستاني.

الشيخ بشير النجفي يقول انتخبوا القوائم التي اتفقنا عليها انا واخوتي المراجع

http://www.youtube.com/watch?v=aAsglt5Il3s

 (( حرمة الطائفية والتعصب... حرمة التهجير... حرمة الارهاب والتقتيل))

http://www.al-hasany.com/index.php?pid=71

بقلم: عمر الهيتي