من اجل جهوية بناءة وطموحة

فمشروع الجهوية يجب أن يكون مشروعا واقعيا، يعيد النظر في مجال الحكامة في المغرب و يقر بالحقوق الثقافية و اللغوية و التاريخية للجهات. وفيما يتعلق بجهة ورزازات باعتماد خريطة الجهة الشرقية الكبرى التي تظم كل من زاكورة ورزازات طاطا ، واخذ بعين الاعتبار المعايير التاريخية و الاقتصادية و السيو-ثقافية لهده الجهة. مع اخد فى الحسبان إعادة النظر في مفهومي السيادة الوطنية و السيادة الترابية و أيضا قانون الأحزاب السياسية و السماح بتأسيس أحزاب جهوية و العمل على تأسيس اوطونوميات الجهات في مغرب فيدرالي متعددومنسجم.وموحد .
كما يجب على الدولة ان تقدم امتيازات جمركية او اعفاءات ضريبية او مساعدات مالية اضافية لما تعانى منه من فقر وهشاشة وضعف فى البنيات التختية او ان تعطى لها الصلاحيات الكبرى فى استتمار واستغلال مناجمها الباطنية.