من اجل تنظيم ضحايا العطالة في احياء خريبكة المغربية
نداء 28 فبراير
امامنا ستة تاكيدات :
1- لا أحد منا ، استفاد من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية .
2- لا احد منا ، استفاد من مشاريع التشغيل الذاتي .
3- لا احد منا ، استفاد من فرص التشغيل المنسوبة للمجلس البلدي والتي وزعت مناصبها بطريقة مشبوهة على الاقارب .
4- لا احد منا ، استفاد من الاكشاك ومتاجر الاسواق الحضرية .
5- لا احد منا ، استفاد من اوراش الانعاش الوطني بطريقة منصفة ومتيحة للعمل القار والاجرة العادلة .
6- لا احد منا ، استفاد من فرص التشغيل في المجمع الشريف للفوسفاط الذي تزعم ادارته أنها مولت 700 مقاولة .
امام هذه المعطيات التي يرفضها الوجدان والبرهان ، نجد انفسنا ، نحن ضحايا العطالة ، امام سؤال غير قابل للتأجيل او للتجاهل .
ما العمل من اجل انتزاع حقنا في العمل ؟؟؟
نعتقد أن الطريق الى الحل ، يبدأ باسماع اصواتنا في احيائنا ، وبتنظيم جهودنا في احيائنا ، وتكريس أوقاتنا في التفكير المستمر في الخطوات الجدية والمجدية .
ان المؤسسة الوحيدة التي تفكر ، حقا وصدقا ، في معضلة العطالة ، هي المؤسسة العائلية التي تتعرض جهودها التضامنية الى اقصى وأقسى درجات الاستنزاف ، في حين أن العائلة خلية أساسية من خلايا المناعة الوطنية .
من هنا صار من أوجب واجبات الدعوة الى تنظيم ضحايا العطالة داخل الاحياء السكنية بخريبكة ، كمقاربة مدنية جديدة لتصير مطالبنا بندا أساسيا في الملف المطلبي لعموم مدينة ينعتونها بالعاصمة العالمية للفوسفاط.
ان افظع أصناف القمع هو أن يفرض على المحروم من حقه في العمل أن يتفادى الانشغال بمعضلة العطالة ، والزامه بما يسلب حقه في التنظيم . لقد اخترنا تنظيم وقفة في مساء الاحد 28 فبراير 2010 .
وسنخوضها بهدوء المقتدرين ، وفي مدة زمنية قصيرة .انها الرسالة الاولى : لقد ولدتنا خريبكة المغربية احرارا .
التعليقات (0)