قال الرسول الكريم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي اللهم ارزقني رؤيته والشرب من يديه الكريمتين التي لاأستحق رؤيتهما " من أرضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس ومن أرضى الله بسخط الناس رضى الله عليه وأرضى عليه الناس" ....عند مشاهدتي لاحد البرامج وكان الحوار يدور على قضية المسمى بعادل إمام وقد إستمعت الى المذيعة (المسلمة) وهي تتكلم بضيق على الموضوع وكيف ان ما يطالب به بعض الاسلاميين (المتشددين) - يامي- بحذف المشاهد الغير محتشمة من مايسمى الفن القديم وعدم السماح بهذه المشاهد في الايام القادمة وكان رايها ان هذا يدمر الفن والابداع ...ومما أثار غضبي الشديد وضحكي في نفس الوقت تشبيه أحد الحاضرين ( المسلم) مايحدث من فن بقصة إختيار الرسول الكريم لبلال بن رباح ليقوم بالاذان وذلك أن الرسول كيف كان يقدر الفن -ياراجل- ونفس هذا الرجل (المسلم) عندما فتح موضوع المفتي قال نصا: أنا إترحمت على البابا شنوده لما شوفت المفتي عمل كده ( لاتعليق)...............الحقيقة هذا الكلام متوقع من أمثال هؤلاء ولكن ماأثارني هو موقف أحد الحاضرين والذي ينتمي للتيار الاخواني والذي قابل هذا الكلام بتحية الفنانين والمبدعين وكان رأيه الا تكون هناك رقابه... حتى لم يغضب لله عند سماع مايخوضون فيه..هلا قرأ ماأمر به ربه أن يقوم حتى يخوضوا في حديث غيره أم هو إذن مثلهم ...حقيقه لقد رايت الكثير من هذه المواقف على شاشة التلفزيون ..........وأخيرا أقرأ مقال لاحد الكاتبات في المدونة تكتب عن موضوع نكاح الزوجة الميته والذي كتب عنه بعض الكلاب القائمين على تشويه الاسلام والله متم نوره ولوكره الكافرون وهناك طبعا بعض الردود لبعض الافراد من متبعي منهج تشويه الاسلام يهنيء اياها على إسرادها هذا الموضوع ...ولما لا وقد جاء هذا الموضوع على هواهم ليلاقي مافي قلوبهم من حقد على من يطلبون (تذكره لدخول الجنه) وجاء أيضا (كلب) ليسرد حديث عن رسولنا الكريم بمفهومه الضال المتخلف .... حقيقة أن أحسد الشيخ مصطفى أبو المجد على صبره على مثل هؤلاء في ردوده أنا أعلم جيدا أن ردوده تأتي من منطلق حكمته وخبرته ومن مبدأ ( أدعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنه) ولكني أرى بخبرتي الصغيرة جدا أن علينا أحيانا أن نرد بحكمته على من يبحث عن الحق ويجادل بعلم وبأدب وعلينا أن نرد بمنتهى الحسم والقوة والقسوة على من يتكلم بهواه ليضل الناس عن الحق ويشوه ما أنزل الله من الدين الحنيف وهو عالم بما يقول حتى يعلم أننا لانخاف في الله لومة لائم ولانغضب الا لربنا ورسولنا وديننا ولا نرضى الا عن مايرضي ربنا راجين بذلك رضاه..رضاه فقط وليس الناس.
التعليقات (0)