بقلم : سامية أحمد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عندما يصبح الإسلام كائنا يمشى على الأرض
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحلقة الحادية عشر والأخيرة
قاطعهما شاب يحمل طفله جميله وهو يمد يده اليه ليسلم عليه : سيد آلان ؟؟
قالت سلمى : زوجى ...محمد عبد الله
سلم عليه وهو لا يدرى ماذا يقول
قال الشاب : اسمح لى أن أشكرك لكل ما فعلته من أجل سلمى
لقد أخبرتنى بكل شئ...أنت...انسان كريم للغايه سيد آلان
أجاب وهو يصافحه :....آ...... أبو بكر
ظهرت الدهشه الشديده على وجهيهما ..
محمد بسعادة : حقا ...!!!!!
نظر الى سلمى وهو سعيد : لقد استجاب الله لدعائك يا سلمى
ثم نظر الى أبو بكر : لقد كانت تدعو الله كثيرا فى كل صلاه أن ينعم عليك بالإسلام....كانت تقول دائما أن انسان مثلك نصر كبير للإسلام
أبو بكر فى شجن حزين : ان الحياه غريبه حقا
محمد : اسمح لنا ...فلقد جاءت محطتنا
أبو بكر : لحظه ..
أخرج من جيبه بطاقه صغيره وقال :
فى أى وقت وأى مكان اذا أردتما أى شئ أنتما أو أى انسان من طرفكما فلتقدما هذه البطاقه الى أى شركه من شركات ديزيه فى أى مكان فى العالم ..........وسوف يجاب طلبكما على الفور مهما كان
محمد وهو يتناول البطاقه بدهشه : شكرا سيد أبو بكر .....
أن ما قالته سلمى عنك ...أقل بكثير من الواقع
أبو بكر : لا تشكرنى....يعلم الله من المدين للآخر بالشكر
ودعهما أبوبكر حتى خرجا من القطار
أخذ ينظر اليهما من النافذه بشجن حزين وهما يبتعدان ومعهما طفلاهما
تنهد بأسى ودموعه تملأ عينيه وقال لنفسه:
قدر الله وما شاء فعل
لقد أصبحت سلمى أما لطفلين وزوجه لرجل فاضل
الحــــــمـــــد لـــــــــلــــــــــــــه
برغم حزنه الشديد واحساسه أنه يفقدها مجددا
الا أنه كان يشعر براحه كبيره وكأن كل ما مر به كان كابوسا واستفاق منه
شئ غريب ...لقد تغير كثيرا ....لم تعد مشاعره تتحرك بتلك الصوره المتفجره السابقه
أصبح أكثر قدره على الصبر وتفهم الأمور والتحكم بمشاعره
تذكر كلماتها :
هناك أشياء أغلى من الحب..بل أغلى من الحياه نفسها
تنهد مره أخرى لينفض عن نفسه الحزن
واستعاد رباطة جأشه بسرعه
ادار رأسه وبدت فى عينيه نظره شديدة الدهاء وهو يقول :
لقد بدأ الآن......... الجهاد الحقيقى
لقد بدأت اللعبه الحقيقيه مع الثعابين
أناعائد اليكم
ولنر .............من سيربح فى النهايه
التعليقات (0)