من أجل راحة اسرئيل
من أجل راقصة و لو كانت اسرائلية، مستعدّون أن نبيع ما تبقى لدينا من حضارة
مراكش حرموني من زيارتها منذ زمن ، قالوا لي لم يعد لك هناك مكان أيها البدوي
من أجل عيون اسرائيل ، حوّلوا المدينة إلى عهارة و قذارة
خيمتى رمز عروبتي ، باعوها هناك في تلك المدينة مقابل قبلة راقصة سحاقية !
الجزائر حرموني من زيارتها ، قالوا لي الرؤساء العرب في خصام
من أجل راحة اسرائيل حوّلوا الدرهم و الدّينار هناك إلى دولار
رغم الثورة العربية ، قال العسكر العربي بأن وعد بلفور في أعناقنا أمانة
كل المعاهدات التي تذل الشعب العربي سنحافظ عليها و إلا هي خيانة
الحاكم العربي دبح الشعب و قال لإسرائيل هل من دخيرة !
اسرائيل ترقد في سلام مادامت الأنظمة العربية تصوب فوهات ذبابتها تجاه وجه العربي
الحاكم العربي يزبد في وجه الشعب العربي " من أنتم يا جرذان؟، أنا لو كانت عندي رئاسة لكنت رميتها استقالة على وجوهكم".
مات الحاكم العربي موته كلب بعدما كان يحسب نفسه ملك الملوك!
cdouah@hotmail.fr
التعليقات (0)