مصائب قوم عند قوم فوائدُ ان ماسآسرده الان هو ما اتى على لسان أحد منتسبي الداخلية في محافظة بابل وتحديد في انفجارت امس 24 ديسمبر أسامة الطائي والذكر هنا ليس للتفاخر ولكنه واقع الحال الذي انزل ألعراقي الى الدرك الاسفل من خطورة وتفاقم أزمة الفقر والعوز لدرجة ان لانشعربأدمية بعضنا البعض ولكنه حدث وسيحدث بعد ان حدث أنفجار ألحلة وتناثرت ألاشلاء ودق ألموت طبوله حين أستنشق رائحة الدم وعلت صرخات الموت بين من خرج ليقتات خبزه دون ان يودع أهل بيته دون ان أن يعلم أنه سيدفن دون صلاة ألموتى توجه اسامة الطائي بخطى مثقلة بالهموم وبعنفوان ابن العراق اخذ يقلب بين الجثث والاشلاء المبعثرة وبعفوية أتت عينه على احد اللصوص وهو ينتشل من يد مقطوعة ساعة يد وتوجه أللص ألى مصاب أخر وهو يحتضر ليسرق هاتفه الخلوي دون رحمة ومن غير شعور وبوجع كبير توجه له اسامة وضربه بنهاية مسدسه على مؤخرة رأس اللص السؤال الان ليس السؤال المعتاد وهو لماذا يقتل هؤلاء لانه هذا السؤال قد هرم ونحن نتداوله على ألشفاه السؤال هل تدنى ألحال بالفرد العراقي الفقر لدرجة ان لايميز بين روح تحتضر واي روح ارواح لاذنب لها الا انها تريد ان تعيش هل من ألممكن ان نقتات على اهوال بعضنا لدرجة ان لاندرك ان الذي يحتضر هو ابن حي تربينا فيه اوصديق لنا او ابن عروبة لنا من ألمسؤل عن هذا هل هو ألانحراف الانساني فقر متقع يرافقه انعدام الشعورمفعم برائحة الوحشية الادمية بيننا ونحن ابناء ضليعة واحدة هل تسلل العوز فينا كل شىء حتا بتنا لا نفرق بين ابناء جلدتنا ونستلذ السرقة وهم بين أرض وسماء ارواح زهقت بغير حق وهل ستشبع بطوننا الخاوية ماسلبنا لص اتى ليسرق من شهيد ودخيل أتى ليسرق من أمة وينفض مابجعبته من سم رعاف ليحول الارض العامرة الى جرداء لايخضر فيها الحق وألسلام وألرحمة بعفوية الفقراء ولهفة الجياع وضياع ألرحمة تسلل هذا أللص ليس لانه لصا ولكن لسلطة العوز سلطة بين اكرام الميت بدفنه وبين جراح ملئت عيون اسامة وهو يرى ابن الارض والباسقات ينتهي ليكون لص اموات من هذا اللص ولماذا سرق ولمن سرق محاور عدة تركت اثرها في ذهن اسامة وهو يتسأل باكيا هل وصلت بنا الاقدار الى هذا ألحد من العوز اين خير الرافدين واي هباء منثور اخذ ادمية هؤلاء من اولي الامر وهم يرون العراقي منتهيا بين لص اموات وشهيد يقتل دون خطئية هل نفذ اقتصاد العراق ام تسرب تحت الطاولات لماذا يجعلوننا نلعن الاقدار ونبكي الاطلال على ما مضى من زمن رئيس خلع وانتهى اجله ولكنه لم يوصل العراقين الى درجة لصوص مقابر سؤال يطرحه أسامة اين خبز التنور المعطر برائحة الشرف والكرامة اين السواعد العراقية التي تعمرت بالعلم والذود عن الوطن اين حق أبن ألرافدين بنفطه ورطبه ولبنه منَ سرق منَ
التعليقات (0)