مواضيع اليوم

منظمة صوت الشباب إنطلاقة تلوح في الأفق

صحيفة الدامغ

2009-12-26 19:54:09

0

 
منظمة صوت الشباب إنطلاقة تلوح في الأفق
عرفات شروح
ـ لكل إنطلاقة بداية والألف ميل يبدأ بخطوة شعاراً حمله الشباب اليوم حتى يحققوا ما يسموا إليه مجتمعهم ويكونوا كما ينبغي أن يكونوا ، ولأننا أدركنا كشباب أن ما يعانيه وطننا اليوم في جميع نواحي الحياة إنما يعود ذلك لمشكلة ذات بعد ثقافي يواجهها المجتمع عامة والشباب خاصة قبل أن تكون مشكلة ذات أبعاد أخرى سواءً كانت سياسية ،أو إقتصادية ،كما يظنها البعض ، وبما أن الوطن اليوم يحتاج إلى الشباب أكثر من أي وقت مضى ، وفي وقت يمر الوطن فيه بمنعطف خطير ، بل ويجعلنا كشباب بين خيارين صعبيين إما أن نكون أو لا نكون ، لكننا أخترنا أن نكون كما يطلب منا أغلى ما نملك ( الوطن ) وأن نضع بصماتنا على الأحجار حتى لا يمحوها الزمان ، متخطيين كل الصعاب التي ينصبها لنا البعض بهدف إفشالنا أو التراجع ، وبما أننا اليوم صرنا نمتلك القرار والعزيمة من أي وقت مضى قررنا أن نبدأ ، في ظل حماية الدستور والقانون والذي يكفل للجميع التعبير عن أرآءهم في ظله وفي دائرة المصلحة العامة دون الخروج أو المساس بالثوابت الوطنية .
ـ ومن هذا المنطلق كان لابد من طريق يجمعنا ومنبراً نستطيع من خلاله إبدا وجهات النظر والعمل على إطلاق شرارة الثورة الثقافية والتي أصبح الشباب متعطش لها أكثر من أي وقت مضى ، فكانت أول خطوة في سبيل ذلك العمل على تأسيس وإشهار منظمة شبابية ( منظمة صوت الشباب ) تحت التأسيس بل كان ذلك بشارة أمل تلوح ببشائر الخير في الأفق ، لكل الشباب اليمني ، ومن هنا أدعوا كل من ينهج هذا النهج ويعمل من أجل تحقيق ذلك عامة وإلى قيادات الرأي العام خاصة أن يكونوا السند القوي والحصن المنيع لهذا المشروع .
نعم بشارة خير وأنا أرى الشباب يتسابقون بحماس لحمل الأفكار ونشرها ، كيف لا وأنا أرى الفكرة تتسع رقعتها حتى وصلت إلى أكثر من 50% من الأراضي اليمنية ، ها هي تشق طريقها في الأمانة ومحافظة صنعاء والضالع وعدن وتعز واب وذمار وصعدة وعمران والحديدة وحجة ووصل الأعضاء إلى أكثر من 3000 ألف عضو وعضوة ، كيف لا وبشائر الخير تأتيني متتالية لا تنقطع عبر الإتصالات اليومية التي أستقبلها من الأخوة الشباب وبشكل لم أتوقعة والأيام القادمة مليئة بالمفاجئات إن شاء الله ، فآن للشباب ان يصنعوا من أنفسهم قادة وأن يكونوا جزءاً من الحل كما يحكي لنا التاريخ .
من هنا رسمنا الهدف وأعتددنا الزاد وبدأنا الخطى ، حتى أستكملنا كافة الإجراءات وفقاً للقانون رقم 1 لسنة 2000م ولم يبقى لنا سوى أن تفتح الجهة المختصة أبوابها لإستلام ملفنا ونحن على ثقة أن الوزيرة السند القوي والحصن المنيع لأي مشروع شبابي ، فأملنا بها كبير وهي أهل لهذا حتى يتحقق اليوم المنشود الذي ينتظرة الالاف من الشباب .
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !