مواضيع اليوم

مناقشة مفتوحة

amel khattab

2009-10-16 09:11:00

0

قى حديثى  عن معاناة المراة فى نيل حقوقها قبل الاسلام الذى انصفها وعزها وظلها بظلاله جائنى الرد التالى ( اي حقوق هذه التي تتكلمين عنها، لماذا تركتي نصف الايات واكتفيتي بنصفها المخالف فقط؟ اين هي اية الرجال قوامون على النساء؟ اين هي الاية التي تساوي لمس المراة بالمجئ من الغائط؟ اين هي ايات الطلاق لماذا لا يحق للمراة الطلاق؟ واين هي الايات التي تعطي الذكر مثل حظ انثيين؟ وغيرها الكثير والكثير لماذا تخدعون العالم بهذه الاشياء؟ تتركون القرآن وتتمسكون بحديث لا يعرف احد صدقه من كذبه لانه لم يكتب بل نقل عن فلان وفلان، القليل من الموضوعية اذا كانت هذه حقوق فماذا تسمين ما تعطيه اوربا للمراة؟ تحياتي )
وكان ردى علية الاتى:
(اسمح لى اولا ان احمد لله الذي شرع لنا الدين القويم ( دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) ، وأستغفره حيث ما جعل علينا في الدِّين من حرج ، واصلى واسلم على من بعثه ربه بالحنيفية السمحة ، حيث قال عليه الصلاة والسلام : إني لم أبعث باليهودية ولا بالنصرانية ، ولكني بعثت بالحنيفية السمحة ( رواه الإمام أحمد ) وبعد ،
أن نظرية الإسلام في المرأة أنها إنسان قبل كل شيء ، والإنسان له حقوقه الإنسانية ، وأنها شقيقة الرجل ، خلقت من نفس عنصره الذي خلق منه ، فهو وهي سيان في الإنسانية ، (إنما النساء شقائق الرجال) ، هكذا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويقول الله تعالى: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً).
فليس قوامة الرجل في الإسلام قوامة السطوة والاستبداد والقوة والاستعباد ، ولكنها قوامة التبعات ، والالتزامات والمسؤوليات ، قوامة مبينة على الشورى والتفاهم على أمور البيت والأسرة ، قوامة ليس منشؤها تفضيل عنصر الرجل على عنصر المرأة ، وإنما منشؤها ما ركب الله في الرجل من ميزات فطرية ، تؤهله لدور القوامة لا توجد في المرأة ، وقد نبه الإسلام الرجال لذلك ، ووجههم إلى تحقيق معنى القوامة التي يعنيها قال الله تعالى: (وعاشروهن بالمعروف) ، وقال صلى الله عليه وسلم: (خيرك خيركم لأهله) ، ويُشعر الرجال أن النساء بحاجة إلى الرعاية ، لا إلى التسلط والتشدد: (استوصوا بالنساء خيراً ، فإنهن عوان عندكم) ، قال هذا في حجة الوداع ، وهو من آخر ما قال صلى الله عليه وسلم عن النساء ، ويقول صلى الله عليه وسلم: (خياركم ، خياركم لنسائهم). فالقوامة ليست امتياز للرجل بل هى تكليف له وهو ممتحن فيها ، ونحمد الله ان عافانا من القوامة فهى امتحان صعب يفشل فيه الكثير.
اما ما يتعلق بامور الطلاق فاقول لسيادتك إذا كان الطلاق بيد الرجل .. فإن المراة لها حق المخالعة ومِن السـنة قصة امرأة ثابت بن قيس رضي الله عنه وعنها
والقصة أخرجها البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أن امرأة ثابت بن قيس أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ثابت بن قيس ما أعتب عليه في خلق ولا دين ، ولكني أكره الكفر في الإسلام .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتردين عليه حديقته ؟
قالت : نعم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقبل الحديقة ، وطلِّقها تطليقة .
وفي رواية له أنه عليه الصلاة والسلام قال : فَتردينَ عَليْهِ حديقته ؟ فقالَت : نَعم . فَردت عليه ، وأمره ففارقَها .
اما فيما يتعلق بالمساواه بين ملامسة النساء والخروج من الغائط فهو تشبية باطل فهذه الامور من مبطلات الوضوء وليس بها مساواه لبعضهما البعض .وادعو سيادتكم الى قراءة القرآن ودراسة احكامه وشكراً )
ادعو الاخوة والاخوات المهتمين بالامر بالاشتراك بالمناقشة لاعلاء قيم الاسلام الذى اعطى كل دى حق حقه والسلام على من اتبع الهدى
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !