مواضيع اليوم

مناظرة بين عابر العامري وسعودي سني حول مسألة تحريف التوراة

اسرائيل .

2011-05-08 16:41:08

0

مناظرة بين عابر العامري وسعودي سني حول مسألة تحريف التوراة


منذ فترة ونحن نتابع بعناية مناظرة مثيرة حول مسألة تحريف التوراة، بين ضيفين دائمين على صفحة مدونتنا: السيد عابر العامري والسيد سعودي سني.. حيث حمي النقاش على صفحة مقالنا : اخوتي اليهود! هل تتقبلون دموعي اعتذارا .. واليوم وقد بلغ النقاش ذروة جديدة ، فقد أحببنا ان نشارك القراء بالتعليقات الاخيرة للاستاذين عابر و سعودي.. اما نحن فلا نتدخل ونترك الحكم للقارئ ..

السيد عابر العامري.. جده السعودية.. تعليق رقم 111 :

لست ادري لماذا تلف وتدور ولاتجيب على اسئلتي انه ضعف الحجه واكرر دعنا نحتكم الى القران فقط في حوارنا لنرى الى ماذا سننتهي ثانيا كل ما احضرته من ادله لايرتقي الى مستوى النقاش فانت لم تجد دليل على تحريف التوراه وكل مااحضرته يتحدث عن تحريف المعاني وليس النص ثالثا الله عز وجل يقول انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون واطلق على التوراه اسم الذكر في اكثر من ايه ثم قوله تعالى ولامبدل لكلمات الله وقوله ولامبدل لكلماته وقوله تعالى لاتبديل لكلمات الله صدق الله العظيم فكيف بعد هذا يستطيع البشر الاحتيال على الله وتغيير كلماته وتضليل الناس وهنا تصفون الله عز وجل بالضعف وعدم القدره على حفظ كتبه السماويه ثالثا متى واين حرفت التوراه قبل اوبعد بعثة الرسول محمد عليه السلام فاذا قلت قبل بعثة النبي فهذا غير الصحيح لعدة اسباب منها قوله تعالى وصدقت بكلمات ربها وكتبه اي ان مريم العذراء مصدقه للتوراه ومافيها اذا في عصر مريم العذرا التوراه صحيحه ولم تحرف وقوله تعالى وقفينا على اثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراه واتيناه الانجيل فيه هدى ونور ومصدقا لمابين يديه من التوراه وهدى وموعظة للمتقين صدق الله العظيم وفي زمن المسيح عليه السلام كان مصدقا لما في التوراه ولم يامره الله بتعديل التوراه اوحرقها بسبب تحريفها ويقول تعالى انا انزلنا التوراه فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين اسلموا للذين هادوا صدق الله العظيم وقوله تعالى ومن قبله كتاب موسى اماما ورحمه صدق الله العظيم اي ان التوراه فيها رحمه للناس وهي الامام لكل الكتب السماويه فكيف تحرف والايات كثيره في فضل التوراه وصحتها قبل بعثة النبي واما ان قلت انها حرفت في زمن النبي فهذا غير صحيح والادله كثيره منها قوله تعالى وماارسلنا قبلك الا رجالا نوحي اليهم فاسالوا اهل الذكر ان كنتم لاتعلمون اي ان اهل الكتاب هم اهل الذكر والعلم ويامر الله رسوله الكريم بالعوده الى اهل التوراه والانجيل فلوان كتبهم محرفه لما امره الله بالعوده اليهم وقوله تعالى فان كنت في شك مما انزلنا اليك فاسال الذين يقراون الكتاب من قبلك صدق الله العظيم وقوله تعالى كيف يحكمونك وعنده التوراه فيها حكم الله اي ان التوراه في زمن الرسول محمد عليه السلام لم تحرف فمتى حرفت وكيف ومن الذين استطاعوا التغلب على مشيئة الله وقدرته وغلبوه وحرفوا كتابه ثم ان التوراه فيه هدايه لكل الناس وليس فقط لاهل الكتاب لقوله تعالى قل يااهل الكتاب لستم على شي حتى تقيموا التوراة والانجيل وما انزل اليكم من ربكم وقوله تعالى ولوا انهم اقاموا التوراة والانجيل وما انزل اليهم من ربهم لاكلوا من فوقهم ومن تحت ارجلهم صدق الله العظيم فهل هناك خير وبركه وهدايه اعظم من ان يفتح الله على عباده بركات السماء والارض وماذا لو طبقت باقي الامم هذه الايه الن ينالهم هذا الخير ام ان الامر مقتصر على اهل الكتاب اعتقد ان كل الامم والشعوب ترغب في بركات الله وخيراته ثم ان الله عز وجل يقول ان التوراة فيها هدى للناس اي لجميع الناس وليس لاهل الكتاب فقط مع خالص التحيات واعتذر اذا اسات لاحد وارجو ان تقبلوا عذري


رد السيد سعودي سني على تعليق عابر العامري :

اولا اذاكان التوراه صحيح . فلابد ان يذكر اللـه في بطن الكتاب . شئ عن القرأن الكريم .. كما ان القرأن اتى بذكر التوراه بأكثر من ايه . هل هناك بالتوراه ذكر للقرأن الكريم . لو بأيه واحده.. .. ثانيا ماذا تقصد بالمعانى وليس الايات .. لنفرض ان التحريف هو المعاني . هل قام اليهود بتحريف المعاني .؟؟ مالفرق هنـا حرف .. وهنا حرف .. كلهم ينطبق عليهم كلمة { لقد حرف ْ} . ولكن التحريف ليس المعاني كما تظن .. في هذا البحث أحاول تفسير النساء 170 " يا أيها الناس قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم فآمنوا خيرا لكم وإن تكفروا فإن لله ما في السماوات والأرض وكان الله عليما حكيما " . هذا البحث له أهمية بالغة لأنه يؤكد بالأدلة الشرعية والبراهين المنطقية والعقلية أن الله تعالى ألغى وأبطل صلاحية ومفعول التوراة والإنجيل بالقرآن، وأن كل من لا يؤمن بالقرآن ولا يعمل بأحكامه الشرعية ولا يعبد الله عز و جل طبقا لمقتضياتها كافر ومعرض لعذاب الله عز و جل في الدنيا ونار جهنم في الآخرة بعد البعث الحتمي إذا لم يتب توبة نصوحا صادقة ونهائية قبل الموت، أما الذي آمن بالقرآن وعمل بأحكامه قولا وعملا سرا وعلانية حتى الموت فجزاؤه رحمة الله تعالى وسعادة الدنيا و الآخرة والحياة الدائمة الأبدية مع الله في الجنة. وأهمية هذا البحث تتجلى كذلك في إبطال وتكذيب ادعاءات اليهود والنصارى وغيرهم من الكفار الذين حرفوا وزوروا التوراة والإنجيل فابتدعوا أديانا خاصة بهم ووضعوها لا علاقة لها بدين الله تعالى الحق وهو الإسلام مثل اليهودية والمسيحية بفروعها والبوذية و الهندوسية وغيرها، فاليهود اعتبروا عزير بن الله والنصارى اعتبروا المسيح عيسى بن مريم هو الرب، ويقومون بالدعاية لاعتقاداتهم الخاطئة لتكفير المسلمين وزعزعة عقيدة الإسلام. ومن خلال تفسير النساء 170 المذكورة سأبين بالأدلة الشرعية القاطعة والبراهين المؤكدة عدم صحة ادعاءات أعداء الإسلام وأحدد أحكام الإيمان والكفر.
لله تعالى وحده لا شريك له خلق الكون وما فيه و يدبر أموره ويملك كل ما فيه ومنهم النصارى و اليهود أنفسهم، وهو مستوى على العرش بالسماوات ومع كل ما خلق بسمعه وبصره وعلمه وتصرفه وكلامه، و لكن كثيرا من الناس لا يستخدمون عقولهم لتدبر آيات الكون الدالة على هذه الحقائق. سوف أقارن هذه الآية النساء 170 بآيات القرآن الأخرى وأحدد العلاقة التشريعية القائمة بينها لمعرفة الآيات التي تفسرها وتؤكدها وتؤيد صحة إشكالية موضوع البحث وهي أن الله تعالى فعلا وحقا وصدقا أبطل وألغى مفعول وصلاحية التوراة والإنجيل بالقرآن وخصص أحكاما للإيمان والكفر بالقرآن ولهذا سأبين الأدلة الشرعية الدالة على هذه الحقيقة. وقبل ذلك ولكي يفهم الناس فعلا هذه الأدلة التي سأبينها أقول بأن من قواعد فهم القرآن الأساسية لا يجوز شرعا تعديل النص القرآني وجعله مطابقا للتطورات الاجتماعية والاقتصادية التي عرفتها الإنسانية، ولا يجوز تكييف الآيات القرآنية حسب الظروف والواقع الإنساني والحضاري لأن ذلك تحريف وتزوير لإرادة الله تعالى التي حددها في آيات القرآن. الله عز و جل هو الذي خلق البشر وحدد لهم النظام الشامل لحياتهم في الدنيا، وهذا النظام له أسس ومبادئ عامة آمرة ملزمة لا يجوز تعديلها. فالأحكام الشرعية تابثة وملزمة وصالحة لكل زمان ومكان، والوقائع الاجتماعية وسلوك الناس هو الذي يجب أن يكون مطابقا للنص القرآني ومكيفا معه، لا يجوز شرعا تكييف النص القرآني مع وقائع مخالفة لشرع الله عز وجل خاصة و أن العالم غزته حضارة الغرب المبنية على الكفر والمعادية لدين الله الحق الإسلام و كتابه القرآن الذي شرعه لكافة الناس بالكون . فحضارة الغرب التي غزت حتى البلدان الإسلامية مبنية على مؤسسات وقوانين وضعها الكفار تبعا لهواهم وشهواتهم واعتقادهم الخاطئ وكفرهم . فلا يجوز للمسلمين تقليد الغرب فيما يتعارض مع القرآن. و كمثال مضمون حقوق وحريات الإنسان في الحضارة الغربية مخالف لأحكام القرآن المتعلقة بحريات وحقول الإنسان المسلم. فالقرآن أنزله الله تعالى على رسوله محمد بن عبد الله عليه و على كل الرسل صلاة الله وسلامه في أواخر القرن السادس الميلادي لكافة الناس بالكون ومنهم النصارى واليهود، ونسخ به الله تعالى كل الشرائع السابقة ومنها التوراة والإنجيل و قد خصص الله تعالى الجزاء للإيمان و الكفر بالقرآن.
ومن الأدلة البقرة 89 – 90 " ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين بئس ما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده فباؤوا بغضب على غضب وللكافرين عذاب مهين " . ولكن الكفار من أهل الكتاب وعلماءهم لم ينكروا فقط الإخبار عن رسالة القرآن الوارد من الله تعالى في التوراة والإنجيل بل حرفوا ما أنزل الله وكتبوا كتبا خاصة بأيديهم سموها توراة وإنجيلا.

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات