مواضيع اليوم

مناشدة طلبة الدراسات العليا بجامعة الأزهر لوزارة التعليم العالي بعد بدء مناقشة حلقات السيمنار هذا ال

الصحفية كرم

2011-07-13 23:59:34

0

التاريخ : 24/3/2011 الوقت : 12:24

 بدأت جامعة الأزهر هذا الأسبوع بمناقشة حلقات السيمنار لطلبة التربية بكلية الدراسات العليا، وتمت عقد ثلاث مناقشات سيمنار لطلبة الدراسات العليا باختلاف تخصصاتهم من قسم مناهج وطرق تدريس وقسم أصول التربية وقسم علم النفس، فيما سيعقد بالأسبوع الثاني ثلاث جلسات أخرى لمناقشة طلبة جدد، حتى يتم الانتهاء من مناقشة جميع الطلاب حتى نهاية شهر يناير القادم،وكانت هذه المناقشات بمثابة الفرحة لهؤلاء الطلبة لانتهائهم من مرحلة الدبلوم العالي، حيث أنهم انهوا متطلبات النجاح المقررة في خطط الدراسة لمرحلة الدبلوم.

حيث افتتح أ.د سفيان أبو نجيلة عميد الدراسات العليا بجامعة الأزهر وكل من د. عامر الخطيب وآخرين حلقات المناقشة للسيمنار، وقدم أبونجيلة عروض وامتيازات مستقبلية لتطوير قسم الدراسات العليا والتي تعود بالنفع على تطوير العملية التربوية العليا بجامعة الأزهر، كما وضح آلية تسجيل الطلبة للسيمنار بما يتناسب مع شروط الموافقة على إجراءات التسجيل ومنها الانتهاء من مساقات التخرج للدبلوم أو ممن انتهوا من نجاح 27 ساعة في مرحلة الدبلوم، وكان هذه التسهيلات بمثابة طوق نجاه للعديد من الطلبة الذين لم ينجزوا 30 ساعة من مساقات التخرج، فيما عبر الخطيب عن شكره وتقديره لإقبال الطلبة على تسجيل درجة الماجستير في جامعة الأزهر حيث ينم عن وعي الطلبة الفلسطينيين في تحصيلهم العلمي تمهيدا للانخراط في السياسة التربوية الفلسطينية، هذا وشكر الخطيب الأكاديميين في كلية الدراسات العليا على ارتقاءهم بالطلبة وجهودهم المبذولة للرقي بالطالب الفلسطيني في اختيارهم لعناوين دراساتهم والمتابعة البحثية لإتمام رسالة الماجستير.

في حين نوه الخطيب إلى قضية خطيرة جدا يعاني منها طلبة الدراسات العليا بجامعة الأزهر ولكن يبدوا أن الإدارة تعلم مسبقا بهذه القضية ولم تقم بحل هذه القضية المعضلة نظرا لتقارب بعض المصالح بين بعض المحاضرين، إلا وهي أن هناك بعض المحاضرين يدرسوا مساقات لجميع تخصصات الدبلوم العالي تحت مسمى تخصص إجباري لا يشرحون هذا المساق على الإطلاق بل يكلف الطلبة بالتساوي في شرح الفصول ليعقب بخمس دقائق في نهاية المحاضرة على شرح الطلاب، هذا مما انعكس سلباً على تحصيل عدد كبير من الطلبة حيث أنهم لا يفهمون المساق ولا يشتكون عليه خشية من زيادة الكتب على الطلبة أو قهر الطلاب بالامتحانات الطويلة والضيقة الوقت لعدم تمكين الطالب من حل الامتحانات براحة تامة وسهولة في التفكير للإجابة حيث أن الطلاب بمرحلة ماجستير ويحتاجوا لوقت كاف لحل الامتحانات بجو ملؤه التركيز والاستفاضة، وهذه القضية تركت صمت مطبق على قاعة السيمنار لدى الطلبة وأبدت إعجاب كبير من الطلبة لتوصيل فكرة كانوا يحلموا أن يوصلوها أثناء دراستهم بمرحلة الدبلوم، هذا مما دفع العديد من الطلبة إلى الحديث عن النظام المتبع في الدراسات العليا.

حيث عبر الطالب ر.س عن مدى القهر الذي عاناه طوال فترة الدبلوم من ذلك الظلم الذي مورس بحق جميع الطلبة من قبل بعض المحاضرين ، حيث قال بأن الدكتور ص.أ كان في بداية محاضراته يفرض شخصيته بتوزيع فصول المساق على الطلبة من خلال عمل مجموعات تشمل جميع الطلبة المسجلين للمساق، حيث يكون الأسبوع الأول للمجموعة الأولى وهكذا وهذا ترك لدينا عامل نفسي سيء في كيفية تحصيلنا للمعلومات واستيعابنا للمساق وكيفية حل الامتحانات النهائية، هل هي بناء على شرح الطالب أم كل حسب خبرته المعلوماتية، وهذه كانت من أخطر المشاكل التي واجهتنا.

ويفيد آخر بنفس السياق أنه هذا الدكتور كان ينبهنا إلى أنه رسب العديد من الطلبة في السنوات الماضية لأنهم اعترضوا عليه، فأصبح لدى الطلبة هاجس الخوف لديهم من الرسوب في المساقات التي يدرسها فأصبح الصمت والنجاح بأعجوبة طريقة للنفاذ من الرسوب بهذه المساقات، حيث قال بأنه رسب في إحدى مساقاته مرتين متتاليتين، في حين أنه معلم متخصص في هذا المساق وعند رسوبه توجه لتقديم طلب مراجعة فالتقطه إحدى الزملاء القدامي في برنامج الماجستير ونصحه بعدم التقدم لطلب المراجعة حيث أنه سيفقد برنامج الماجستير لعدم تقبل الدكتور لطلب المراجعة وأنه سيرسب في المساق مرة ثانية وثالثة ليخرج من البرنامج وهذا راجع لتغطية لجان المراجعة على المحاضر، حيث أن هناك شهادات سابقة على أسلوب الدكتور في تبرير رسوب الطالب على الرغم من تفوق الطالب بهذا المساق.

فيما أضافت طالبة بأن بعض المحاضرين يقرروا عليهم أكثر من كتاب لنفس المساق حيث أن هذه الكتب هي من إصدارات الدكتور نفسه، مما يلقي بالعب الدراسي على الطالب إضافة إلى عبء اقتصادي يعاني منه معظم الطلبة في الماجستير.

هذا وأبدى الطلبة ارتياحهم في الحديث بعد انتهائهم من مرحلة الدبلوم وعدم تحكم وتسلط بعض المحاضرين لحياتهم التعليمية وعدم رهنها بنجاح الطالب في مساقات هؤلاء الطلبة ، هذا وناشد الطلبة الذين انهوا مرحلة الدبلوم كلية الدراسات العليا ووزارة التعليم العالي بإنقاذ الطلبة المسجلين لنظام الماجستير بجامعة الأزهر من هذه الأساليب الممارسة من قبل بعض الطلبة والعمل على استبدالهم بآخرين حيث يصبح كل محاضر متخصص بقسم يدرس طلبة القسم ولا تترك الأمور بأن يحاضر جميع التخصصات تحت مسمى تخصص اجباري، والعمل على المتابعة والرقابة من قبل إدارة الدراسات العليا حتى يتم تقويم العملية التعليمية لطلبة الماجستير والعمل على الرقي بمستوى الطالب الفلسطيني، حيث يتم قمع الطالب فكريا ونفسيا في تقديم أي شكوى بأي محاضر لان النتيجة الحتمية هي الرسوب والانتقام من الطلبة بالمناهج والامتحانات حيث تجاوزت نسبة رسوب الطلبة في إحدى المساقات إلى 45 طالب دراسات عليا وهذا راجع لشرح الطلبة وعدم تلقي العلم من المحاضر نفسه، لدرجة أن الطالب يرسب ببعض المساقات مرة ومرتين مما يجعل الطالب مهدداً بالخروج من برنامج الماجستير.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !