تاريخ النشر: الاحد 3/10/2010م الساعة 00:13ص
كرم الثلجي/ رسالتنا اليوم موجهة أولا من حكم الواقع الى حكومة الامر الواقع ليس حباً فيها وليس كرها بها، وكذلك يسري الأمر الى السلطة الوطنية الفلسطينية.
نحن شريحة الطلبة الفلسطينين لا نعترف بالخلافات والانقسام بين حركة فتح وحماس ، نحن تجنبنا كل هذا لأجل أن نكافح ونتعلم وان نكمل تعليمنا الجامعي والدراسات العيا، نعم لدينا تنظيمنا الخاص فتح او حماس أوغيره ، ولكن نحمل أمانة وهدف واحد هو التلسح بالعلم من الرقي والتقدم ومواجهة الاحتلال.
نريد من سيادتكم أن تخرجونا من رأسكم قليلا أن تبعدونا عن مناكفاتكم عن سياساتكم عن خلافاتكم، نحن والله اعلم نحبكم وانتم متفقيين ومتحابين ، ونكرهكم وأنت تسلطون علينا سيوف كم لرقابنا ، تتحكمون بالمعابر في قطاع غزة وتمنعون عنا وسائل السفر لتواصل مسيرة العلم، لا ترفقوا بالحيوان ارفقوا بهذا الانسان الفلسطيني الذي يتحدى الواقع في اكمال مسيرة علمه.
رسالتي الموجه الى الحكومة المقالة بغزة ان طلبة العلم وشريحة المرضى هما شريحتان لا توقفهما خلافات ولا مناكفات ولا منع من السفر ، اذا كانت غزة وهكذد حالنا فما بالكم لو كنا بدولة بحكم الدولة ، نحن لا نريد منكم منة علينا بتسهيل امور سفرنا لأننا لا نزور أوراق شهاداتنا العلمية الأصلية كي نسافر ، ولا نسافر بدون جوازات سفر منتهية الصلاحية ، ولا نملك أيضا نقودا لدفع رشوة لعمل تنسيق ان واقعنا الاقتصادي يسمح لنا باكمال الدراسة والعيش في بلد الدراسة ولا نتحمل أعباء مادية اضافية.
كما أوجه رسالة الى السلطة الوطنية الفلسطينية نحن أبناء هذا الشعب بكافة أطيافه ، وبجهودكم مع الحكومة المقالة كما وجدت بالاتفاق على خصم 170 شيكل من الموظفين يمكنكم ايضا أن تتوافقو مع الحكومة المقالة بتسهيل سفرنا بغية المنع واالتسويف، مستعدون لدفع 170 شيكل عند السفر لمصر اضافة لشيك المعبر ولكن لا نستطيع دفع 2000دولار للتنسيق للسفر.
كما اوجه رسالتي لجمهورية مصر العربية العزيزة نحن فئة الطلبة شوهت صورتنا عندما حلت مشاكل أمنية ببلدكم ولكم الحق في اعاقة الطلبة الفلسطينيين ولكننا نقول لكم لا نتحمل المسؤلية نحن ، نحن أصحاب رسالة هادفة وملحة وضرورية، أن أشكال ارجاع الطلبة متعددة ومتنوعة منها الحصول على شهادة قيد بنفس السنة أو الشهر وهذا مستحيل لعدم تمكنا من الحصول عليها، منا الان من يمتلك شهادات قيد من 2009-2010 ولم يستطيع السفر بسبب عدم ظهور اسمه في اسماء السفر، او ظهر اسمه ولم يساف لان اسمه لم يأت عليه دور السفر لان ايام السفر كانت محدودة، ناهيك عن الدور السياسي لمنع بعض الطلبة.
رسالتنا اليكم جمعيا أن تتساهلوا مع شريحة الطلبة ولكم الامر فيما ترونه مناسبا يمكنكم فتح تحقيق معنا اذا كانت هناك شبهات ولكن لا ترجعونا دون فهم وعملم لما أرجعنا، لا تكونوا سوطا مسلط علينا في كل مكان نريد احتراما لذاتنا أنتم مصدر الامل وتعزيز الثقة في نفوسنا ، عندما نخرج من دائرة الشك في الوصول لامكن الدراسة.
ختاما جهود السلطة الوطنية الفلسطنينة مع الحكومة المقالة لها اثر بالغ على تحييد الطلبة من الخلافات فيما بينهم، وجهود السلطة الوطنية الفلسطينية والحكومة المقالة في تسهيل وتذليل العقبات للطالب الفلسطيني في الجانب المصري لهما أثر طيب في تعزيز ثقة الطالب ، واخيرا لا أخرا لا نستيطع يا حكومتنا الموقرة في غزة بدفع رشاوي لتجار التنسيق لسفر الطلبة عندما يطلب من مريض أن يدفع 2000دولار للتنسيق وهو مريض نفس الاثر وهو طالب يعاني من ذلك كثيرا، ورجائي من السلطة الوطنية أن تضع هذا القرار على سلم أولوياتها والايعاز للسفارة الفلسطينية بجمهورية مصر المستهترة بشريحة الطلبة أن تتواصل بشكل جدي وفعلي مع الجهات المعنية لتسهيل سفر الطالب الفلسطيني ، ولا نريد فتح معبر رفح البري بدون سفر لشريحة الطلبة والمرضى اجعلوهم سفراء لكم عند السفر وخذوا كل احتياطتكم الأمنية والمهنية في متابعة كل طالب كل مريض وشكرا لكم.
التعليقات (0)