مواضيع اليوم

مملكة الأفيون و العصا ....

lol ariki

2010-12-09 19:59:56

0

 

 

لأول مرة، تتحدث وثيقة رسمية أمريكية عن تورط المغرب حكومة وسلطات أمنية في قضايا فساد من قبيل تهريب المخدرات، حيث قال التقرير بناء على معلومات استخباراتية موثوقة، أن مسؤولين في الشرطة المغربية يعملان على مستوى مطار الدار البيضاء، جرت معاقبتهما في منتصف شهر أوت من عام 2009، لأنهما كانا وراء توقيف نجل الرئيس السينغالي وابن وزير من نفس الدولة متلبسين بحيازة مخدرات. ولم تستثني الوثائق عمة الملك الحسن الثاني، فاطمة الزهراء أنها من أكبر البارونات في المغرب مع بونقوب والدرقاوي .
وفجر التقرير ما يمكن اعتباره بالقنبلة، عندما قال إن الملك المغربي محمد السادس لم يتقبل توقيف نجل صديقه، في إشارة إلى رئيس السينغال، من دون استشارته ولا علمه، ليتقرر فيما بعد تبرئة الجناة ومعاقبة حماة القانون.
وأوضح التقرير الذي حملت فقرة طويلة فيه عنوان ”خطوتان إلى الأمام.. خطوة إلى الوراء”، أن أحد المسؤولين في الشرطة المغربية تم نقله للعمل من الدار البيضاء إلى مدينة العيون الصحراوية المحتلة، كإجراء عقابي، قبل أن يصف بعض عمليات قمع ومحاربة تهريب المخدرات التي تتم في المغرب، بأنها ”مُسيّسة”، في إشارة اتهام واضحة إلى نظام المخزن بالتستر والوقوف وراء عصابات ومافيا المخدرات الناشطة في كافة بلدان المغرب العربي.
وفي شق آخر، تحدث تقرير ثان نشره ”ويكيليكس” ويعود تاريخه إلى عام 2007، عن الفساد المستشري في الجيش المغربي، وبالأخص وسط كبار قادة المؤسسة العسكرية المغربية، حيث قال التقرير أن ”الجيش المغربي يعاني من الفساد والبيروقراطية، وانخفاض مستويات التعليم في صفوف منتسبيه من الضباط، إلى جانب وجود تهديدات مستمرة بالتطرف من بعض عناصره”، قبل أن يضيف بأن قائد جهاز الدرك الملكي، الجنرال حسني بن سلميان ”تحوم حوله شبهات كثيرة بالضلوع في قضايا فساد عديدة”.
وفي هذا الموضوع، قال التقرير أن الفساد يضرب بجذوره في أعلى هرم المؤسسة العسكرية في المغرب، مضيفا استنادا إلى تقارير موثوقة أن الجنرال بناني وهو أحد أعمدة الجيش المغربي تحول إلى ”بارون في مادة الحليب”، وموضحا أن هذا الأخير يستغل منصبه كقائد للجيش في الصحراء الغربية المحتلة، للتلاعب بصفقات تزويد الجيش بالحليب الخالي من الدسم، محققا في ذلك ثروات بملايير الدولارات، إلى جانب تورطه رفقة جنرالات آخرين في صفقات مشبوهة تتعلق برخص الصيد البحري في الشواطئ الإقليمية للصحراء الغربية المحتلة، ليضيف نفس التقرير بالقول أن الجنرال بناني قام مثله مثل الكثير من قادة الجيش المغربي بتشييد قصر لعائلته من أموال الرشاوى.
وأكد التقرير انتشار ظاهرة الفساد حتى في أوساط صغار الضباط، حيث قال إن عمليات ترقية هؤلاء تتم في غالب الأحيان بعد تقديمهم رشاوى لمسؤوليهم، موضحا أن الروح المعنوية لدى متوسطي الرتب بين ضباط الجيش المغربي متدنية كثيرا، بسبب ما وصفه التقرير بالسمعة السيئة التي التصقت بطريقة إدارة محمد السادس وتسييره للجيش، فيما لا تزال تسود حالة من عدم الثقة في القصر الملكي تجاه الجيش وكبار الضباط فيه خوفا من انقلابات عسكرية.


الملك م6 قدم معلومات عن النووي الإيراني و حرض على الجزائر


كشفت تقارير سرية جديدة نشرها موقع ”ويكيليكس” وتتضمن مراسلات لسفارتي الولايات المتحدة الامريكية في الجزائر والمغرب، عن الوجهين المختلفين لكل من الحكومة الجزائرية وحكومة الرباط فيما يتعلق بالعديد من القضايا كالأمن والسلام في دول المنطقة العربية.ففي تقرير سري وجهته مصالح السفارة الأمريكية بالعاصمة المغربية الرباط، نقل المسؤولون الأمريكان هناك لمسؤوليهم في واشنطن، تحريضا مباشرا من طرف نظام المخزن المغربي ضد كل من الجزائر وإيران، حيث قال التقرير إن مدير المخابرات المغربية الجنرال ياسين المنصوري، حذر المسؤولين الأمريكيين في لقاء جمعه بهم، من إمكانية امتلاك إيران القنبلة النووية خلال ثلاث أو أربع سنوات، وأضاف التقرير إن مدير المخابرات المغربية، قال لمحدثيه من المسؤولين الأمريكان بقوله أن عدوى انتشار الأسلحة النووية في المنطقة العربية والشرق الأوسط قد تمتد إلى دول أخرى منها الجزائر، في رسالة تحذير وتحريض مفضوحة ضد دولة عربية شقيقة تربطها بالمملكة المغربية علاقات تاريخية وجوار ومصير مشترك. غير أن تقرير آخر للسفارة الأمريكية في المغرب، صدر في 2007، قال بصريح العبارة، ”نحن لا نعتقد أن الجزائر تشكل تهديدا عسكريا وشيكا للمغرب. ومع ذلك يستمر المغرب في نشر مئات الآلاف من جنوده” في حاميات عسكرية على طول الحدود بين البلدين وفي الأراضي الصحراوية المحتلة.وعرّى التقرير الذي نشره ”ويكيليكس” عورات النظام المغربي بقيادة من يسمى ”أمير المؤمنين”، محمد السادس، حيث جاء في الوثيقة السرية إن وزير الخارجية المغربي الفاسي الفهري، وعد الأمريكان بأن مملكة ”أمير المؤمنين” ستقوم تدريجيا بربط علاقات رسمية وعلانية مع إسرائيل، من خلال الاتحاد المتوسطي الذي كان بمبادرة من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.وعلى الجهة المقابلة، كشفت تقارير أخرى تضمنت مراسلات بين السفارة الأمريكية بالجزائر ووزارة الخارجية في واشنطن، عن عدم وجود ازدواجية في الموقف الجزائري الرسمي إزاء الكثير من القضايا الدولية والإقليمية، حيث جاء في أحد تلك التقارير أن الجزائر ملتزمة بالموقف العربي المتخذ بالإجماع في جماعة الدول العربية بخصوص مسار السلام مع إسرائيل، في إشارة واضحة إلى أن السلطات الجزائرية ترفض رفضا قاطعا كل شكل من أشكال التطبيع ما لم تحل القضية الفلسطينية بالشكل المتفق عليه في الجامعة العربية، إلى جانب إيجاد تسوية لقضية الصراع السوري واللبناني مع دولة الكيان الصهيوني بخصوص باقي الأراضي العربية المحتلة.نفي التأكيد عن ثبات الموقف الجزائري وتطابق الآراء المعلنة مع تلك المعبر عنها في الجلسات واللقاءات المغلقة، جاء بخصوص الموقف من القضية السورية، حيث قال التقرير أن ”الجزائر ترى أنه لا توجد جدوى من محاولة استبعاد سوريا”، في إشارة إلى محاولات الدول الغربية تحجيم دور سوريا في المنطقة العربية من خلال فرض حصار سياسي ودبلوماسي عليها.

 

 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !