ممرضات هنديات والعراقيات مالهن من نصيب!!!!

أعلنت وزارة الصحة اليوم عن وصول ومباشرة الدفعة الاولى من الممرضات الهندية للعمل في مستشفيات وزارة الصحة العراقية بذريعة وجود نقص حاد في الملاكات الصحية؟!
ولو أجرينا إحصائية بسيطة نجد إن هذه الحجة قابلة للدحض في مااذا علمنا وجود أكثر من عشر كليات للتمريض وأكثرمن خمسة عشر معهد طبي إضافة إلى الاعداديات المتخصصة بالتمريض وتخرج هذه المؤسسات أعدادا كبيرة من المتخصصين بهذا المجال ولاننسى الدورات السريعة للفتيات في مدارس مختصة منتشرة في البلد يمكنها إن تخرج مجاميع كبيرة من الممرضين والممرضات.
لا أحد ينكر وجود الكثير من العراقيات يعانين من الفقر والعازة ولديهن مؤهلات أكادمية مناسبة ويمكن إدخالهن في دورات تمريضية سريعة تؤدي إلى الحصول على كوادر قادرة على سد هذا النقص وبالتالي سوف يقضى على محور من محاور البطالة وسد هذا النقص كذلك,فبدلا من أن تستورد هذه العمالة الأجنبية وبكل سلبياتها من الناحية المادية والأخلاقية والاجتماعية وحتى الأمنية منها نقول بدلا من ذلك أما كان الأجدر بالحكومة العراقية أن توظف العراقيات اللآتي أعياهن مشقة الحياة وتوالي النوائب وفقدان المعيل؟أما كان الأجدر أن تكون الفتاة العراقية أحق بهذه الوظيفة كي تستر نفسها وتخدم بلدها وأبناء بلدها؟.
ولكن قد أسمعت لو ناديت حيا لكن لاحياة لمن تنادي
فهذا قدر العراقيين والعراقيات بأن يستحكم على رقابهم من لايهتم لأمرهم تأكل من قصاعهم انام الأرض وعيونهم تنظر وكلهم حسرة وألما على نهب ثرواتهم من قبل حكومات عميلة طائفية فئوية.