بغداد-بلادي اليوم
فيما اكد عضو ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود انه لايمكن ليوسف القرضاوي دخول محافظة الانبار الاّ " متسللا " مشيرا الى انه ينبغي في هذه الحالة على الحكومة القاء القبض عليه, افاد مصدر صحفي في محافظة نينوى، امس الثلاثاء، بان وفدا دينيا برئاسة ممثل يوسف القرضاوي، سعد بن عبد الله الحميد وصل الى ميدنة الموصل والتقى بزعامات دينية فيها للتهيئة لزيارة رجل الدين الذي يدور حول ارائه جدل كبير, وقال الصيهود في تصريح خص به " بلادي اليوم " : لايمكن للمدعو يوسف القرضاوي الدخول لمحافظة الانبار الاّ " متسللا " كونه لم يات عبر القنوات الرسمية وانه في هذه الحالة ينبغي على الحكومة القاء القبض عليه. مشيرا الى انه من حق الحكومة العراقية ان تعتقل كل شخص يدخل الاراضي العراقية دون اذن رسمي او اخذ موافقتها. وابدى الصيهود استغرابه من تصريح النائب عن التحالف الكردستاني شوان محمد طه والذي ذكر فيه بانه لابد من تقبل اراء القرضاوي حتى لو كان معاديا للعملية السياسية في العراق. متسائلا: كيف يمكن تقبل ارائه والاكراد من اهم الشركاء في العملية السياسية؟ مشددا على ان القرضاوي هو العدو الاول للعملية السياسية والديمقراطية في العراق. ووصف زيارته لاقليم كردستان بانها تآمرية وليست بالزيارة العادية. الى ذلك افاد مصدر صحفي في محافظة نينوى، امس الثلاثاء، بان وفدا دينيا برئاسة ممثل يوسف القرضاوي، سعد بن عبد الله الحميد وصل الى مدينة الموصل والتقى بزعامات دينية فيها للتهيئة لزيارة رجل الدين الذي يدور حول ارائه جدل كبير. واشار الى ان الوفد قدم من مصر عبر تركيا ومن ثم مطار اربيل قبل ان يتوجه الى الموصل في زيارة غلب عليها التكتم والسرية. وذكر المصدر بان الوفد توجه فور وصوله الى الموصل قادما من اربيل الى مديرية الوقف السني في الموصل وانه عقد اجتماعا مع علماء الدين في المحافظة ثم توجه الى مجلس المحافظة للقاء بالمسؤولين المحليين هناك.واشار الى ان مصادر محلية في الموصل اكدت ان ممثل القرضاوي سيناقش مع المسؤولين موضوع التظاهرات والاعتصام ومطالب المتظاهرين وانه سيتوجه الى ساحة الاحرار لاداء الصلاة هناك حيث يعتصم المتظاهرون.ومن جانبه قال الامين العام للكتلة البيضاء جمال البطيخ: إن زيارة يوسف القرضاوي الى العراق مثيرة للفتن وستصب الزيت على النار.وقال في بيان نقله مكتبه الصحفي: إن عملية تقسيم العراق الى ثلاثة اجزاء مستمرة، خاصة وان من كان يعمل على ان تكون العملية ذات تقسيم جغرافي، اصبح الان يعمل على ان تكون عملية التقسيم وفق الاطر الطائفية، مشيراً الى ان زيارة القرضاوي للعراق ستعزز هذه العملية التي ستكون ضد مصلحة العراق وشعبه".وأضاف: ان الفتنة اصبح يقودها بعض ممن يحسبون على رجال الدين في الدرجة الاولى، اما الدرجة الثانية فيقودها هؤلاء الذين يدعون انهم شيوخ لبعض العشائر، اما الفئة الثالثة فهم السياسيين الذين يدرون اموالاً طائلة من اجل اثارة الفتنة وعدم استقرار العراق. وأكد البطيخ ان زيارة القرضاوي لاداع لها والجميع يعرف تأريخه ومن هو، خاصة وانه ساهم في خراب الكثير من البلدان العربية، اضافة الى فتاويه التي تحرض على الفتنة واثارة المشاكل ، فضلاً عن علاقته الوطيدة مع الدول التي تسعى الى تدمير العراق. وبدوره دعا النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد السلام المالكي الاجهزة الامنية الى "اعتقال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي في حال دخوله العراق بطريقة غير شرعية "مبينا: ان زيارة القرضاوي الى العراق هي استكمال لمشروع تقسيم العراق. وقال في بيان له امس: ان زيارة القرضاوي هي الوجه الاخر لمؤتمر اسطنبول /سيء الصيت/ الداعي الى تقسيم الشعوب الى دول على اسس طائفية تحت ذريعة حماية السنة والانقلاب على العملية السياسية وعدم الامتثال لما جاءت به تلك التجربة الديمقراطية في العراق ". واوضح: "ان العراق دولة ذات سيادة ولها قنوات رسمية للزيارة من خلال الحصول على سمة دخول من سفاراتنا او وزارة الخارجية اما الدخول عبر اقليم كردستان فهو دخول غير شرعي وتنطبق عليه القوانين الجزائية السارية في البلد ". واكد " ان تلك الزيارة هي استكمال لمشروع تقسيم الشعب العراقي الى دولة كردية وشيعية وسنية الذي تتبناه تركيا بالنيابة عن اسرائيل في تفكيك الوحدة العربية وهي زيارة نعدها غير مرحب بها ومرفوضة جملة وتفصيلا لكونها تكرس المشروع الطائفي في العراق ". وكانت مصادر اعلامية قد ذكرت ان رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني وجه دعوة الى رجل الدين المصري يوسف القرضاوي لزيارة الاقليم.
التعليقات (0)