"مليلية والاحتلال الاسباني " مدينة ساحرة منظرها يجلب الانظار من كل الاقطار .تطل على ساحل بحري مميز اد صفاء وهدوء المياه ونقاوة النسيم وشموخ بارز لجبال عالية بين فجاجها محميات بيولوجية طبيعية تسود بها غابات كثيفة الاشجار الباسقة . تتوفر على شاطىء رماله ذهبية في جو سياحي متميز تنشرح وتنبسط له النفوس وتنسجم مع منظره الخلاب . مدينة جغرافيتها مغربية ولكن سيادتها اسبانية اصالتها مغربية عربية اسلامية لكن مع الاسف الشديد طمست هويتها الجارة الاسبانية . كل يوم من ايام الدهر تنشد الانعتاق من الاحتلال والامبيريالية لكن لااحد استجاب لمطلبها .تعيش بها ساكنة اسبانية في حياة سعيدة وظروف ملائمة وساكنة مغربية تنشد الحرية والخروج من معيشة ضنكا وبائسة في ظلم واحتلال واستغلال . بلا شك ادركتم من هي " انها مدينة "مليلية" المحتلة من طرف اسبانيا مند سنة 1497م التي ظلت تواجه الاستعمار الذي حقق فيها اهدافه فقد حولها الى مدينة ذات معمار اوربي وحذف كل ماهو مغربي عربي اصيل . لكن رغم ذلك فمهما طال الاحتلال لابد ان يبرز يوم الاستقلال فقط وجب علينا كمغاربة وعرب ان نزرع روح الوطنية في الناشئة ونسير في خط واحد لتحقيق الحرية والتقدم لكي تعود ايام النخوة والحضارة العربية ونسترجع مكانتنا في هذا المعمور . في اطار انتفاضة وثورة عربية يتزعمها قادة الدول العربية وشعب طموح لتحقيق المقاصد .رغم الضغوط المتتالية من الدول الغربية . لنتجاوز كل الصراعات التي بيننا ونعمل على تحرير ثغورنا المحتلة في كل الارجاء حتى نصير دولا اسلامية تجسد اهداف الشريعة الاسلامية . الكاتب توفيق بجطيط
التعليقات (0)