مواضيع اليوم

مليلية أسيرة الخيانة والإحتلال الإسباني

أميمه الببلاوي

2012-11-24 20:27:11

0

 الإحتلال الإسباني قائم والكلاب تعوي..؟ هذا هو شعار المحتل الإسباني المتغطرس سالب حرية الثغر المليلي، فبين الخيانة المغربية والإحتلال الإسباني يكمُن إستئساد المستعمر لتُختزل مغربية المدينة وقاطنيها من قواعد الوطنية الحقة التي باتت بعيدة بآلاف السنوات الضوئية عن النظام المغربي الحاكم وحكوماته المتعاقبة، وهلم جرا من بيادق أم الوزارات التي ما فتئت تستعملهم كيف ووقتما شاءت لكبح جماح مطالب المواطنين الأحرار لهذا البلد   فيما يخص على سبيل المثال لا الحصر المطالبة برحيل المستعمر الإسباني من الثغور المحتلة، هذا حق يضمنه لهم الدستور، كما يُلزم الطرف الحاكم إلزاما المطالبة رسميا وبإلحاح الغاصب الإسباني الرحيل بعدما أفقد مسؤولي الرباط وطنيتهم أمام متتبعي شأن الثغور المحتلة المغربية، لست أبالغ بطعني في وطنية من تقلدوا زمام أمورنا ولا اتحدث هنا  بالمنطق الإنتقامي.. لكنني أقيم ركائز المثل الذي يقول من لا ير من الغربال فهو حقيقة أعمى

 

مدينة مليلية من منظور الشعبين المغربي والإسباني، فهي بالنسبة للأول ثغر مغربي محتل ينبغي إسترجاعه، وفي إعتقاد الثاني تراب إسباني يستحيل التفريط فيه، والإطار الذي يجمع الطرفين هو الوطنية الحقة التي تزهق لأجلها الأرواح والفداء دونها..، هذا من جهة غيرة الشعوب على أراضيها، يختلف الأمر سياسيا وديبلوماسيا لأن الأمور تسير عكس إرادات الشعوب بوصاية الأنظمة الحاكمة تقتضيها معاهدات وإتفاقيات مبرمة مسبقا أختزلت إبانها كل الشروط التي تقيم بلغة الهندسة كشكول هرم المواطنة والوطنية بصفة عامة، بين الرباط ومدريد هناك معاهدة وٱتفاقية منذ رحيل آخر جندي إسباني من الأراضي الصحراوية عهد إسترجاع خوان كارلوس الأول هبة حكمه بعدما أركنها جانبا الجنيرال فرانكو، حيث لعب كبير الديبلوماسية الإسبانية أنذاك بيدرو كورتينا إي موري بدهائه الديبلوماسي دورا تاريخيا .  

 

عملاء الإسبان تنتظرهم مزبلة التاريخ

 

بغض النظر عن إسبانية ريفيي مليلية المحتلة التي لا تربطهم بالأصول المغربية إلا الأسماء العربية والقلة القليلة من ذويهم الذين لازالوا أوفياء لجنسيتهم المغربية، عذروا في إسبانيتهم من الجانب الإجتماعي وإن كنت ضد هذا المبدأ الإسترزاقي على حساب الوطنية، فالمستعمر الإسباني يوفر لهم ما لا تستطيع المملكة المغربية توفيره لثلاثين بالمائة من سكان المغرب، من الجانب السياسي المشكل لا يكمن في ساكنة مليلية أو ما جاورها من المدن فالكل يقتات من هذا الثغر ويغازل ود إسبانيته، والحزب الشعبي أرضاهم بتنصيب مغربي الأصل مندوبا ممثلا لحكومة مدريد مهزلة وعار سياسي يشهده لنا التاريخ كمغاربة  ، الخطر المحدق هو الآتي من الداخل هته الفئة الجائعة اليائسة من فرط قهر النظام، إذا حجت بمنطق التحرير كان وقعها أشد على المستعمر فكان على مخابرات البلدين إعتبار أن ملف سبته ومليلية والجزر الجعفرية محسوم مسبقا من طرف نظامي البلدين.. تمخضتا المخابرات الأصدقاء الأعداء ليلدا يحيى يحيى المستشار السابق والرئيس الحالي لبني أنصار، وسعيد شرامطي البلطجي رئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان، نتجت عن هته العلاقة الحميمية الغير شرعية والإسترزاقية بين يحيى وشرامطي  مولود غير شرعي كنن باللجنة الوطنية لتحرير سبتة ومليلية والجزر التابعة لها، في الحقيقة ليس لها طريق سياسي وطني تحريري واضح وإنما جمعية أسست على خلفية طلب إسباني لنظيره المغربي لهدف السيطرة على الإحتجاجات المطالبة بإستقلال الثغور ولإحصاء المناضلين المغاربة الأحرار المنخرطين بالجمعية بناءا على تقارير ترفعها هته الأخيرة لوزارة الداخلية التي تُحال بدورها على الجانب الإسباني..، لا يُغر المغاربة بنباح اللجنة الوطنية لتحرير سبتة ومليلية والجزر التابعة لها، فهو النباح الذي يتبع القافلة الإستعمارية الإسبانية وهي تسير، يحيى يحيى يستغل عبر خيانته هته اللجنة المذكورة لدعاية إنتخابية ولأجل أغراض سياسية تمكنه مستقبلا من تقلد منصب سياسي، أما سعيد شرامطي فأقل ما يقال في حقه أبله السياسة لبس جلبابا أوسع منه فما هو في لباسه الأصلي كبلطجي وما طال لباس رجل حقوقي..، ربما تتعفف مزبلة التاريخ من إحتواء هؤلاء الفضلات عملاء الإسبان في إنتظار مزبلة أخرى المهم أن لا تكون تاريخية .




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !