ملكة جمال أمريكا 2010 عربية

2010-05-18 09:08:16

مساء الأحد الماضي 16 مايو فازت المهاجرة اللبنانية والمجنسة الأمريكية (ريما فقيه) بلقب ملكة جمال الولايات المتحدة عن عام 2010م ممثلة لولاية متشيجان الأمريكية ..... ريما فقيه التي تبلغ من العمر 24 سنة حاليا كانت قد هاجرت مع والدها واسرتها إلى الولايات المتحدة عام 1993م .. أو ما يعني أنها كانت في السابعة من العمر وقتها ..... وبما يعني أنها من مواليد 1986م

ريما فقيه تحمل صورتها كملكة جمال لولاية ميتشجان .... حتى هنا والأرض لا تزال بتتكلم عربي

وتنتمي أسرة ريما فقيه إلى منطقة جنوب لبنان ... ويبدو (والله أعلم) من إسم عائلتها أنها تنتمي إلى اسرة مسلمة... وعلى حد علمي فإن "فقيه" هو مفرد "فقهاء" ..... ولا يكون الفقهاء إلا في دين الإسلام يقابلهم الأحبار في اليهودية والكرادلة في المسيحية.

لباس البحر ... بيت القصيد في مسابقات ملكات الجمال .... منظر شبيه بما كان يعرض في في زمان سابق على منصات النخاسة في أسواق بيع الرقيق

طريقة المشي الإغرائي وهي في لباس البحر تستعرض ابيات القصيد الموبقات ... وأمريكي أصلي يقف خلفها يشجعها بالعزف على جيتار.

لقطات تم تصويرها (في إستديو قناة 955 - موسيقى ديترويت) لريما فقيه عرضت على لجنة الإختيار وبما يؤكد إندماج المتنافسة في المجتمع الأمريكي .... هذه هي إحدى ممارسات الدمج التي ينادون بها في أدبياتهم .. ترى هل كانت ريما فقيه ستفعل نفس الشيء لو كانت قد نشأت وترعرعت في جنوب لبنان ؟ ... من المستحيل أن يحافظ العرب والمسلمين أو حتى المسيحيين منهم على عاداتهم وتقاليدهم بعد هجرتهم إلى الخارج.

هذه الرقصة تسمى : POLE DANCE أو (رقصة العامود) ... ولا ترقصها في العادة من تحترم نفسها في الولايات المتحدة أو من يمكن أن يطلق عليها "بنت الناس" لأنها تكشف عن أجزاء من العورة المغلظة ... على أية حال هي لقطة غير موفقة تماما .... والواضح أن ريما فقيه قد بالغت في الإندماج مع قيم وقناعات المجتمع الأمريكي وزادت حبتين إلى درجة التماهي إستسلاما لضغوط هذا المجتمع الذي يظل يعتبرها دخيلة عليه مهما فعلت المستحيل ..... وهكذا يبالغ المتماهي في التصرف وفق ما يعتقد أنه ينفي عنه تهمة الإنتماء إلى حضارة أخرى بتقديم مزيد من تنازلات ربما لم يكن مطلوبا منه أن يقدمها في الأساس