سالت يوما احد الزملاء والذي ينتمي الى الطائفة الشيعية، عن سبب حصول شخص تافه ومخبول مثل مقتدى الصدر على كل هذا التاييد. فاجابني ان التاييد الذي يحصل عليه مقتدى الصدر، يعود لسمعة والده المتوفي، فهو من الشخصيات المؤثرة وله وزنه في الحوزة العلمية!
قبل ايام اطلعت على جانب من احد خطب والد مقتدى، العلامة محمد محمد صادق الصدر (رضي الله عنه) حيث يقول:
"والان يوجد من الاخبار مايكفي من ان امريكا، قد اسست منذ عدة سنوات، ربما عشر سنوات، بقوات التدخل السريع، تحسبا لظهور المهدي عليه السلام، وليس لشيء آخر، كما انها افتعلت ـ لاحظواـ حرب الخليج لاجل ان تملأ الخليج بالبوارج الحربية، تحسبا لظهور المهدي عليه السلام، كما انه من الاكيد ان له في البنتاجون ملفا كاملا وضخما عن اخباره، التي تستطيع امريكا جمعها، حتى قالوا انه يفتقر فقط الى الصورة الشخصي له ـ طبعا وهي مفقودة ـ ولا شك ايضا انها تاخذه بنظر الاعتبار في كمبيوتراتها السياسية كاحد اهم المحتملات للتغيير الاجتماعي الممكن حصوله في الشرق المسلم ـ طبعا ـ مع التعتيم التام على كل هذه الامور، وعلى اي حال سيكون من الحكمة الالهية اخفاء ظهور المهدي وبقاء الموعد غامضا مجهولا منوطا ـ باذن الله سبحانه وتعالى ـ"
ولمشاهدة المقطع
الى هذه الدرجة وصل الاستخفاف بعقول الناس، فلم يبق لامريكا الا الايمان بهذه الخرافات .. ولا اعلم ان كان الامريكيون مؤمنين حقا بوجود مهدي منتظر، فلماذا لا يتبعوه بدل ان يجيشوا الجيوش لمحاربته في مغامرة خاسرة؟
هذا الكلمات لم تاتي من شخص عادي بل من واحد من اهم مراجع الشيعة، فاذا كان المرجع بهذا التخلف، فما عساه ان يكون حال المقلدين؟
التعليقات (0)