عن خطط حزب البعث بالعراق وهو عبارة عن تعليمات جمعت من مصادر بعثية متنفذة
ضرورة دراسة هذه التقارير دراسة وافية واتخاذ قرارات سريعة لإيقاف المد البعثي الخطير في انحاء العراق - 2009
نص المحاضر والتقارير الصادرة من خلايا حزب البعث بشكل سري جدا
عمل الخلايا الجهادية في العراق
وعمل الخلايا الجهادية في الحرس الوطني والشرطة
عمل الخلايا الجهادية في بقية المؤسسات الحكومية
عمل الخلايا في بعض المرافق المجتمعية المهمة
1- تفعيل الخلايا النائمة في كل مناطق العراق.
2-توزيع قيادات مراكز القرار على المناطق المهمة والاستراتيجية والتعاون في هذا مع عناصرنا المهمة في الحرس الوطني والشرطة.
3-يكون الاتصال خيطي مع المجاميع 1 ← 3 قائد مجموعة يتصل مع مجموعة عددها 3 ويتصل مع المجموعتين هو الذي يعرف المجموعتين ولا تعرف المجموعة بأن قائدها يتصل بمجموعة اخرى وعدد المجموعتين (يكّون خلية).
4-يتم تفعيل العناصر الموجودة ضمن الحرس الوطني والشرطة وبنفس طريقة التنظيم الخيطي.
5-توجيه هذه العناصر (في الحرس والشرطة) بمتابعة تحرك هذه القطعات ونوع التسلح وكمية العتاد ومقدار القوة وعددها المتواجدة فعلاً في المكان المراد مهاجمته أو تفجيره.
6- مراقبة تحرك القيادة في هذه الوحدات من غير المتعاونين معنا من اجل رصدهم وتصفيتهم.
7- تحديد العناصر المهزوزة والضعيفة في وطنيتها وفي اداءها للواجب وتحديد شخصيتها والتحرك عليها بهذا الاتجاه.
8- العمل من اجل ان تكون هذه العناصر الضعيفة والمهزوزة والجبانة في الواجب اثناء ساعات التنفيذ من اجل اختراقها وتقليل الخسائر اثناء الاصطتدام وتنفيذ الواجب.
9-التركيز على ان تكون القيادات والعناصر الوطنية والمتشددة في خارج الوحدة أو في الاجازات الدورية أو في الدورات عند النية في القيام بالواجب.
10-الاستفادة من العناصر التي لديهم معارف مهمين في بقية القطعات والتأكيد على اختراقهم بشتى السبل من اجل كسب معلومات وامور اخرى تهم العمل.
11-اقامة افضل العلاقات مع العناصر المترددة في الرأي من اجل كسبها أو على الاقل ضمان حياديتها.
12-مهم التركيز على سواق العجلات العسكرية وكسبهم بشتى الوسائل وخاصة سواق عجلات الواجب للاسباب:
أ- الفائدة من تنقلات سياراتهم وعدم خضوعها للتفتيش.
ب- الفائدة منهم في تأخير الواجب بشتى الاعذار اثناء الواجب المهم.
ج- الفائدة منهم في المعلومات (اثناء الثرثرة أو الحديث بين القيادات والضباط والامرين اللذين يحملهم معه في العجلة)
د- نصب اجهزة تصنت حساسة ودقيقة جداً في سيارات بعض القيادات المهمة عن طريق هؤلاء السائقين أو الحماية الخاصة.
اكدت القيادة العامة للمقاومة الوطنية في اجتماعها الاخير في عمان وكذلك اكدت واصدرت تعليمات مهمة ايضاً لجنة الاستخبارات والحرب النفسية في المقاومة في اجتماعها الاخير ايضاً في القاهرة على التنفيذ الحرفي لهذه التعليمات قبل الشروع بتنفيذ العمل الوطني الكبير بالقضاء على عملاء المحتل وتخليص الوطن منهم وتؤكد قيادة المقاومة ولجنة الاستخبارات والحرب النفسية في المقاومة على ان تنفيذ هذه التعليمات والالتزام بدقة التنفيذ يؤدي إلى كراهية شديدة للحكومة واجهزتها الامنية ويهيء ارضية صالحة لعمل المقاومة ولجانها المختلفة ويشجع انصارها للعمل بدون التردد والخوف .. والعمل بين المجتمع وكذلك يهيأ للعمل من اجل الانتخابات القادمة والتأثير في نتائجها.
التعليمات:
1- اجراء حملة برلمانية مركزة بالتعاون مع اصدقاء المقاومة في المجلس الوطني والاحزاب الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني:
أ- التركيز بحملات اعلامية منظمة عن الفساد وهدر المال العام وخاصة وزراء الحكومة من الائتلاف الحاكم من اجل اضعاف الحكومة واحراجها.
ب- التركيز على المشاريع الفاسدة والغير مكتملة لنفس الغرض اعلاه.
جـ- عند الحديث عن الفساد التأكيد على وجود مستمسكات ووثائق حتى يصدق الناس والمجتمع بانها صححية.
2-التأكيد والتركيز على ان المتفجرات والعبوات الناسفة والاسلحة المتوسطة والاعتدة المتسعملة في التفجيرات والعمليات هي اسلحة ايرانية حديثة الصنع وبذلك يكون الايحاء بان هذا العمل لايستطيع ان يقوم به إلا احزاب الحكومة وكذلك الاشارة بان الحكومة الايرانية هي من يقوم بهذه العمليات ويتدخل في الشأن العراقي.
3-القيام بحملة كبيرة ومخطط لها بدقة عالية في الوزارات والمؤسسات من اجل الغاء أو إبطال أو تأخير وتأجيل بعض الاحتيازات والقوانين التي تحققت للمجتمع واستفاد منها المواطنين والموظفين والشهداء والعسكرييين والمفصولين وبقية طبقات الشعب من اجل خلق ردود افعال غاضبة وكراهية للحكومة.
4-الاستفادة من بعض الجهات في البرلمان في عرقلة اقرار بعض القوانين التي يكون مردودها الاقتصادي جيداً على المجتمع ويرفع شعبيةالحكومة.
5- التنسيق مع الجهات المتنفذة والصديقة في امانة بغداد وبلديات المحافظات (للقيام بحملات دورية ومستمرة) حملات قوية وقاسية وبدون رحمة على التجاوزات للباعة المتجولين على الارصفة والاسواق والساحات العامة في كل مناطق العراق وخاصة المناطق الشعبية واحياء الفقراء من اجل خلق ردود افعال غاضبة على مستوى الشارع والمجتمع.
تأجيج خلافات الحدود بين المحافظات الوصول بها إلى الصدامات المسلحة بني العشائر المتشاطرة لهذه الحدود والاراضي.
1- محافظة كربلاء والرمادي (لما تمثله هذه الاراضي الشاسعة من عمق استراتيجي للمقاومة لامتداها مع الحدود السعودية ولكونها الخاصرة المهمة لحزام امني للمقاومة لمحافظات كربلاء والنجف والسماوة (ثم التنسيق مع قوات الحدود السعودية في ذلك وتم رصد المبالغ اللازمة لهذا المشروع وتم تجنيد عناصر مهمة من قوات الحدود العراقية وتجنيد بعض شيوخ العشائر في هذه المناطق وتم تزويد البدو الموالين بالسيارات الحديثة الخاصة بنقل الماء الصهاريج الصغيرة والبيكبات الصغيرة وبيوت الشعر) وتم تجيند اكثر عناصر الدليل في الصحراء الغربية والجنوبية لصالح المقاومة.
2-محافظة ديالى وكركوك.
3-نينوى واقليم كردستان
4- بابل والرمادي (امتداد مناطق جرف الصخر).
تم توظيف برنامج ووقت محدد وتم تخصيص المبالغ والادوات اللازمة لذلك.
5- استعمال الهدايا النقدية والعينية
6-استغلال كل الوسائل من اجل الوصل للغايات.
ملاحظات مهمة وحساسة:
لايكشف باي شكل من الاشكال عن اسماء الضباط أو العناصر المتعاونة في الوحدات العسكرية ومهما تكن الاسباب والمسببات.
الشرطة الوطنية
تطبق كل النقاط الانفة الذكر على موضوع الشرطة مع الاخذ بعين الاعتبار بان نسبة الولاء للحكومة في الشرطة الوطنية مرتفعة جداً لذلك يجب ان يكون الحذر شديد جداً جداً في العمل ضمن قطاع الشرطة الوطنية.
شرطة النجدة ودوريات الشرطة المحلية
ان اكثر عناصر جهاز شرطة النجدة هزيلة ونفعية ومتذبذبة ومن العناصر المسلكية الروتينية وكذلك عناصر هذا الجهاز من العناصر المعاقبة أو المبعدة من بعض الدوائر في وزارة الداخلية.. ولذلك يكون العمل سهل جداً في هذا القطاع من الشرطة وان لقياداتنا باع طويل في هذا القطاع من الشرطة المهمة
1-اضافة إلى ذلك بان اكثر هذه العناصر (أي شرطة النجدة) عملت في النظام السابق.
2- ان قسم من ضباط ومراتب شرطة النجدة لنا عليهم ملاحظات ومستمسكات كثيرة ولا يمكنهم رفض أي طلب لنا أو التمنع من مساعدتنا أو العمل معنا.
3-ان اكثر تواجد وواجبات شرطة النجدة هي في الشوارع والساحات والمناطق العامة وهذه ميزة كبيرة ومهمة تسهل من عملنا اللوجستي وكذلك تسهل لنا عملية مراقبة دقيقة وحساسة تخص عملنا.
4- يمكن من خلال سيارات النجدة الوصول إلى كثير من الاهداف الحيوية والمهمة.
5-ان تواجد شرطة النجدة الليلي في كل المناطق (يغطي لنا كثير من تحركاتنا الليلية التي نعتمد عليها كثيراً في:
أ- نقل المجاهدين القياديين بين المناطق ليلاً.
ب- زرع العبوات التي تستهدف المسؤولين
ج- نقل المتفجرات وبعض الاسلحة المهمة
د- مراقبة تحرك القطاعات العسكرية واتجاهاتها (والتي تكون دائما اثناء الليل).
6- يجب التركيز على عناصر جهاز شرطة النجدة وخاصة سواق وامري الواجبات الخارجية (خارج الثكنات) ودعمهم مالياً وبكل انواع المساعدات وادامة التواصل معهم وبسرية تامة.
سيارات الاسعاف والطوارئ:
يجب التركيز على هذا الجانب لاهميته وعدم خضوع هذه السيارات للتفتيش والمراقبة اثناء الطوارئ والازمات وحدوث العمليات:
1-يجري التركيز على تجنيد السائقين لهذه العجلات والعاملين في هذا المجال.
2- يجري التركيز على تجنيد عمال الخدمات في هذا الجانب.
3-الاستغلال الامثل لهذا الجانب بشراء الذمم وتوزيع الاكراميات.
أ- ايصال بعض الاجهزة المهمة والمتفجرات.
ب- ادخال انتحارييين مع الجثث وتفخيخ بعض الجثث وايصالها إلى المكان المطلوب.
ج- خزن الجثث المفخخة في ثلاجات بعض المستشفيات القريبة من المناطق المهمة.
د- نقل المتفجرات عن طريق الجثث في هذه السيارات واخراجها في الوقت المناسب.
ملاحظة مهمة : الاستفادة من العاملين في ثلاجات الجثث بابدال جثث المجاهدين واستلامها وابقاء مكانها جثث اخرى.
الاستفادة من الجثث المجهولة وادخال عليها مضاهر التعذيب والتنكيل واستغلال الاعلام بذلك.
سيارات نقل المشتقات النفطية
يجري التركيز على هذا الجانب المهم والمفيد لعملنا الجهادي وتجنيد عناصر من العاملين على هذه السيارات وخاصة الحكومية منها الناقلة (للغاز والبانزين) لان حرق هذه السيارات وحدها يحدث دوياً هائلاً ومرعباً ومدمراً اثناء انفجارها .
تفجير بعض هذه السيارات في اطراف المناطق المراد اجراء عمليات فيها من اجل المناورة والارباك.
1-تفجير قسم من هذه السيارات في المناطق المزدحمة لقوتها التدميرية الهائلة.
2-تفجير المنشآت النفطية من خلال دخول هذه السيارات من اجل التحميل وكذلك تفجير بعض المحطات الحكومية الوقودية.
3-تفجير هذه السيارات وحرقها في المنافذ الضيقة وعلى الجسور لخلق نوع من الهلع والهسترية والازدحام.
4- التركيز على السيارات الناقلة لقناني الغاز وتفجيرها بالمجمعات والاسواق ...
وردنا هذا التقرير بالبريد الالكتروني دون الاشارة الى مصدره -
التعليقات (0)