مواضيع اليوم

ملف الارهاب الفلسطينى :من منظمة التحرير الى ارهاب حماس.

zedan elkenawy

2010-06-07 12:41:44

0

هالتنى الكتابات التى تهاجم مواقفنا من التطبيع مع اسرائيل مع سيل من الشتائم والاتهامات كعادة العالم العربى الذى لا يؤمن اساسا بالحوار المتمدن مع الاخر بل ويرفض وجوده من الاساس فنظرية القاء اليهود فى البحر ترسخت فى اذهان الشعوب العربية التى ما زالت ترفض الاعتراف باسرائيل  ونؤكد هنا ان الارهاب العربى والفلسطينى كان يمارس قبل تاسيس دولة اسرائيل وما زال يمارس  حتى اليوم فمنذ اعلان استقلال اسرائيل السياسى عام 1948 وقعت الاف الاعتداءات الارهابية والدموية التى ادت الى مقتل وجرح مدنيين اسرائيليين خاصة خلال العقدين الاولين من تاسيس الدولة وقبل حرب الايام الستة عام 1967 وتولت منظمة التحرير الفلسطينية لدى تاسيسها عام 1964 الدور القيادى فى هذه الحملة الارهابية  وخلال فترة السبعينات والثمانينات ارتكبت المنظمات الارهابية الفلسطينية المختلفة بقيادة منظمة التحرير اعتداءات عديدة داخل اسرائيل وخارجها  وكان افظع هذه الاعتداءات قتل 11 رياضيا اسرائيليا خلال دورة الالعاب الاوليمبية فى ميونيخ عام 1972 وعلى الرغم من التعهد الفلسطينى خلال عام 1993 بالتخلى عن الارهاب مما قد يوفر قاعدة للسلام الاسرائيلى_الفلسطينى الا ان العمليات الارهابية استمرت وازدادت تصعيدا منذسبتمبر من عام 2000 واودى ذلك بحياة اكثر من الفى مدنى اسرائيلى ابرياء  والارهاب الفلسطينى هو ارهاب تاريخى بحق فمثلا خلال عام 1996 ادت الاعتداءات الانتحارية التى نفذها ارهابيون من حركة حماس الى تجميد عملية السلام وتوقفها لمدة ثلاث سنوات وتم تنفيذ هذه التفجيرات فى تل ابيب والقدس  واستمرت اعمال العنف خلال عام 2005 بعد تولى حماس السلطة وقامت الحركات الارهابية المسلحة باطلاق صواريخ القسام على التجمعات السكنية داخل اسرائيل وخطف الجندى جلعاد شاليط على يد حماس المر الذى ادى الى تجميد المفاوضات من جديد..ولم تتوقف العمليات الارهابية الفلسطينية الموجهة ضد اسرائيل من جانب الحركات الارهابية وعلى راسها حماس التى ترفض الاعتراف باسرائيل اضافة الى حركات الجهاد وكتائب القسام  وغيرها من التنظيمات الارهابية المسلحة  والتى تقدم سوريا وايران الدعم المتواصل اليها بالسلاح والمال  ومنها مثلا خلال عام 2007 محاولة محاولة لحماس لتهريب الاسلحة والصواريخ من سوريا الى الاراضى الاردنية لضرب اهداف اسرائيلية  حيث تحاول هذه الحركات الارهابية تغيير مسارها التكتيكى والاستيراتيجى  من خلال استهداف اسرائيل خارج الحدود  عبر الخلايا الارهابية التى ترتبط بحماس والموزعة على الدول العربية ..لكن الغريب انه بالاضافة الى الارهاب المسلح الذى تمارسه هذه الخلايا الاسلامية المتطرفة هناك ايضا ارهاب فكرى ومعنوى ضد اليهود والسامية فى المناهج الدراسية العربية خاصة مناهج التربية الدينية واللغة العربية اضافة الى الحرب الاعلامية المستمرة فى الاعلام العربى ضد اسرائيل واليهودية حيث ان الفلسطينيين الان يسيطروا بالفعل على توجهات الاعلام العربى  الذى يتعاطف بقوة مع الارهابيين  ويصور هذه الحركات الارهابية على انها حركات نضالية وتحررية  حتى ان الشارع العربى يمتلك نفس تلك التوجهات المتطرفة والمعادية للاخر بفعل الاعلام والتعليم ورغم مرور اكثر من 40 عاما على معاهدات السلام والصداقة بين مصر والاردن من جانب واسرائيل من جانب اخر  الا ان الشارع العربى لا يعرف حقيقة اسرائيل سوى عبر وسائل اعلام تصورها ككيان دموى رغم انها عكس ذلك تماما فهى دولة مؤسسات ديمقراطية واحزاب وصحافة حرة ومن حقها الدفاع عن نفسها وامنها القومى  وحماية شعبها طالما انها دولة مستقلة ذات سيادة على اراضيها...وللمزيد عن متابعات ملف ارهاب حماس زوروا الموقع التالىwww.eltwasul.net             

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !