مواضيع اليوم

ملعب ترهونة المنكوب بقلم إبراهيم النعاجي

ابراهيم النعاجي

2010-02-09 12:39:12

0



دائما متواجدة في نقل جميع الأنشطة الرياضية فلم تكتفي بنقل المباريات فكانت سباقة أيضا في نقل المشاكل والعراقيل التي تتعرض لها الرياضة في ليبيا فتواجدت عدسة ليبيا الرياضية في العديد من المدن الليبية لنقل مدى الخراب والدمار الموجود في العديد من المنشآت الرياضية .

فخصص الإعلامي الأستاذ عبد الفتاح زكري في برنامجه على قناة ليبيا الرياضية الكرة والناس فقره تحدثت فيها بالصوت والصورة عن المجمع الرياضي الموجود بمدينة ترهونة حيث شاهدنا الخراب والدمار الموجود في أنحاء المجمع الذي في يوم من الأيام أقيمت على أرضيته بعض المباريات لدوري الليبي الممتاز.

تجولت عدسة ليبيا الرياضية في أنحاء المجمع الرياضي وعرضت أكداس الرمال الموجودة على أرضية الملعب.

فالمسؤولون بمدينة ترهونة استبدلوا العشب الطبيعي بأكداس الرمال.

لعل مسؤولي مدينة ترهونة يريدون أن يخترعوا لعبة رياضية جديدة لم تكن معروفة من قبل بتكديسهم لهذه الرمال على أرضية الملعب أم أنهم ينتظرون تساقط الأمطار على هذه الأكداس لعل وعسى ينبث على هذه الأكداس العشب وبالتالي يوفرون تكلفة تعشيب الملعب لأنهما كما تعلمون أي المسؤولين في بلادنا حريصين كل الحرص على المال العام ولا يصرف هذا المال إلا فيما خصص له .

وفي استغراب واندهاش كبير من الإعلامي عبد الفتاح زكري إذ أنه عندما توجهت عدسة قناة ليبيا الرياضية إلى مقر نادي الأمل بمدينة ترهونة لم يجد شيئا

في هذا المقر المخصص لنادي الأمل لا إداريين أو على أي شيء يدل على أن هذا المقر خاص بنادي الأمل فقد كان فارغاً تماماً من جميع محتوياته وهل تصدقون أخوتي أن الكثير من أبناء هذه المدينة وخاصة الجيل الجديد لا يعرفون ما يسمى بنادي "الأمل" رغم قدم تأسيس هذا النادي حيث ثم تأسيس هذا النادي في " 1960"

إذا إخوتي القراء لم يقتصر الخراب والدمار على البنية التحتية فقط فقد كان هذا الخراب موجوداً أيضا في المرافق الرياضية حيث أن البنية التحتية لهذه المدينة مدمره بالكامل.

بسبب سوء تصرف البعض في مدينة ترهونة توقف نادي الأمل لكرة القدم ولم يعد له وجود بسببهم لا يوجد أي نادي آخر لا كرة السلة لا يد لا طائرة لا دراجات فشباب ترهونة محرومون من كل الأنشطة الرياضية برغم حبهم الشديد للرياضة وخاصة كرة القدم.

فكم من أموال خصصت لصيانة هذا الملعب ولكن بقدرة قادر ذهبت هذه الأموال إلى الجيوب فاشتروا بها السيارات وملكوا العقارات.

فكم من أموال خصصت لنادي الأمل لكن لم تصل هذه الأموال للنادي بل وصلت إلى أصحاب النفوس المريضة التي تسعى ليلاً و نهاراً من أجل خراب هذه المدينة.

هل سيرجع نادي الأمل إلى الوجود من جديد ويشارك في الدوري الليبي الممتاز ؟

لِمَ لا ..أن عملنا من أجل ذلك نحن أبناء ترهونة

"فيبقى الأمــل في أن يعود نادي الأمــل"

فهل من يسمع أو دائما كالعادة لا تسمعون

إلى الملتقى

إبراهيم محمد النعاجي

aalnaaje@yahoo.com

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !