وَعَذَلْتُ أهْلَ العِشْقِ حتى ذُقْتُهُ ..فعجبتُ كيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ
نَبْكي على الدّنْيا وَمَا مِنْ مَعْشَرٍ........ جَمَعَتْهُمُ الدّنْيا فَلَمْ يَتَفَرّقُوا
فَالمَوْتُ آتٍ وَالنُّفُوسُ نَفائِسٌ ...........وَالمُسْتَعِزُّ بِمَا لَدَيْهِ الأحْمَقُ
وَالمَرْءُ يأمُلُ وَالحَيَاةُ شَهِيّةٌ ..........وَالشّيْبُ أوْقَرُ وَالشّبيبَةُ أنْزَقُ
كيف يرى كل منا هذه الدنيا؟
وكيف لا يعشق المرء؟ ( مع الاستهجان للفظ العشق)...
كنا نعيب على العشاق حتى عشقنا !!!
ونبكي على الدنيا وهي فانية دأبها أن تفرق الأحباب والأهل والأصحاب!!
فيا نفس كوني نفسا زاهدة وثرية كمعدن نفيس...ولا تعتقد يا أخي أن ما لديك يزيد عزك أو يحميك فسوف تفارقه أو يفارقك!!
ولكن المرء دائم الأمل ينتظر الغد في حياته الطيبة الغنية بالترف والثروة والصحة والسعادة..... والأفضل له أن يتذكر في كل وقت أن الشيب هو الوقار وأن الشبيبة (مرحلة الشباب) مليئة بالنزق والرغبات الجامحة ولن تستمر على أى حال فسوف تنقضى سريعا!!!!!!
التعليقات (0)